- مضاجع ملغومة- إصدار جديد للقاصة نعيمة القضيوي الإدريسي

فاطمة الزهراء المرابط

الحوار المتمدن-العدد: 4373 - 2014 / 2 / 22 - 22:02
المحور: الادب والفن
    

عن دار سليكي إخوان بطنجة، صدر للقاصة نعيمة القضيوي الإدريسي مجموعة قصصية بعنوان: "مضاجع ملغومة" وتقع المجموعة في 69 صفحة من الحجم المتوسط، تزين غلافها لوحة للفنان المصري عبد القادر الحسيني، تضم المجموعة 13 قصة قصيرة، هي على التوالي: "سرير مقعر"، "الناظر والمنظور"، "الوسادة الخالية"، "سر الوجع"، "أحلام مبللة"، "خيوط العنكبوت"، "أرجوحة"، "أمل لم يولد بعد"، "بئر الحرمان"، "عانقت خيبتها"، "ونسيت أني أنثى"، "صقيع سرير"، ستائر وردية".
وقد جاء في ظهر الغلاف جزء من تقديم القاص هشام ناجح: « ..."مضاجع ملغومة" كتاب قصصي وليست مجموعة قصصية، فهي تحوي تيمة واحدة، وقلما تجد هذا الاشتغال عند أهل القصة، فما بالك إذا كانت نعيمة تحرك كينوناتنا واستيهاماتنا واستشرافاتنا، وبذلك تعمل على تحريرنا وتحرير الأدب من عبودية الخوف. وفي الأخير أتمنى أن نخرج سالمين من هذه المضاجع الملغومة، حتى لا تطالنا ألغامها، ويتقعر بنا السرير صاحب الوسادة الخالية، إلى جحيم حميمية النصوص التي تحرك الحيوي فينا...».
والكاتبة المغربية نعيمة القضيوي الإدريسي قاصة من الدار البيضاء، فاعلة جمعوية بعدة جمعيات ومنتديات ثقافية، عضو "الراصد الوطني للنشر والقراءة"، مستشارة العلاقات الخارجية سابقا في الرابطة العربية للإبداع، عضو مؤسس لأكاديمية القصة القصيرة جدا، لها نصوص قصصية منشورة بعدة منابر ورقية وإلكترونية، شاركت في عدة مهرجانات وملتقيات وأمسيات قصصية. صدر لها "سرابيل من الضي" الصادرة (مجموعة قصصية مشتركة) سنة 2011، "رقص المرايا" (قصص قصيرة جدا) سنة 2012، "مضاجع ملغومة" (قصص قصيرة) سنة 2014، "مسرحيات مدرسية للأطفال" سنة 2014.

#فاطمة_الزهراء_المرابط (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل