أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزت اسطيفان - الطيور على اشكالها تقع!!















المزيد.....

الطيور على اشكالها تقع!!


عزت اسطيفان

الحوار المتمدن-العدد: 4373 - 2014 / 2 / 22 - 14:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




تُعتبرالعملية الديمقراطية في الدول المتقدمة ذات الخبرة الطويلة في ممارستها وتطبيقها ، أهم من النتائج التي تفزها صناديق الإقتراع ، التي أحيانا ًلا تلبي رغبة وطموحات وتوقعات بعض الأحزاب والفئات المشاركة فيها. يمكن الطعن في هذه النتائج ، كما يمكن لأي طرف ،أو أي إئتلاف المطالبة بإعادة فرزالأصوات ،أو حتى الطلب بإلغاء النتائج الإنتخابية في حالة وجود وإثبات تزوير وخروقات واسعة من شأنها تغيير النتيجة الإنتخابية . كلنا يتذكر الإنتخابات الأمريكية عام ٢-;---;--٠-;---;--٠-;---;--٠-;---;-- بين جورج دبليو بوش و ايل كور الديمقراطي ،والخلافات الطويلة حول نتائجها ،مما جعل المحكمة الأمريكية العليا تتدخل وتقررنتيجتها . قبل الطرفين قرار المحكمة ،حيث قال الخاسر فيها الديمراطي ايل كور " أوافق على قرار المحكمة رغم عدم إتفاقي مع نتيجة القرار، حفاظا ً على العملية الديمقراطية ". كل هذا جرى قانونيا ودستوريا ً،حيث لايمكن ولا تُقبل المساومة على أسس المبادئ الديمقراطية ، لأن تطوير الديمقرطية السياسية ،مقرون ومحتوم ببقاء العملية الديمقراطية كنظام .
إن مشاركة جميع الكتل السياسية العراقية في الإنتخابات البرلمانية الأخيرة،نتج عنها حكومة تضم ولأول مرة في تاريخ العراق، كل الكتل السياسية التي تمثل جميع مكونات الشعب وأطيافه وفق ما فرزته صناديق الاقتراع. ولكن بعض المشاركين في العملية السياسية لم تروق لهم تلك النتائج ،ويبدو أن غرضهم من المشاركة فيها هو شل الحكومة وإفشال العملية السياسية وإعادة التاريخ إلى الوراء لإسترجاع سلطتهم المفقودة ، سلطة المقابر الجماعية وسلطة الإبادة الكيمياوية... !!!
لا يزال البعض يرفض العملية السياسية ،والمبادئ اليمقراطية ، ولا تعجبه نتائج صناديق الإقتراع ، ويبذل كل الجهود ،ويختلق الحجج والذرائع ، ويتبع كل الطرق ، ويستخدم كل الوسائل للإجهاز عليها ودحرها.

نواب قائمة متحدون يطالبون الآن باطلاق سراح الإرهابيين من السجون العراقية وإصدارعفو عام عنهم ، ويطلبون من المالكي وحكومته بالكف عن مهاجمة داعش والتنظيمات الإرهابية الاخرى ،!!! وإلا فإنهم سيواصلون مقاطعتهم لجلسات البرلمان !!! إنها مساومة كريهة حقا ً، بل إنه الإبتزاز بعينه ، وهو عمليا ً دعما ً للإرهاب والتخندق معه !! .
قال النائب احمد المساري عضو متحدون (للوكالة الاخبارية للانباء):" اذا لم يكن نص قانون العفو العام شاملاً ومطلقاً فلن يحضر ائتلاف متحدون الى الجلسة ولم يصوتوا عليه، مشيراً الى ان القانون الذي أًعد سابقاً وعُرض للتصويت لا يلبي طلبات المتظاهرين .ودعا: الى ضرورة اعادة محاكمة المعتقلين الذين تم انتزاع اعترافاتهم بصورة قسرية، وذلك من قبل جهه معتدلة ومحايدة . "!!!؟؟؟
النجيفي رئيس قائمة متحدون ليس حريصا ً على مصالح الشعب العراقي ، وهو أمر واضح من خلال عرقلته المتعمدة لعمل مجلس النواب الذي يترأسه في مناقشة وإقرار قوانين مهمة وأساسية تخص حياة الغالبية العظمى من الفقراء العراقيين ،كقانون البنى التحتية وغيرها ....!!! النجيفي يحن الى الماضي ،ويعمل بكل قواه مع قوى فات زمانها ، لإرجاع التاريخ الى الوراء!!!. لم يطلب النجيفي ولم يناشد أو يدعو ، ولو لمرة واحدة، ناخبيه وجماهيره وأعضاء تحالف العراقية للتعاون مع الأجهزة الأمنية ومساعدتها في ملاحقة الإرهابيين !!!. على العكس تماماً فإنه دعا القوات المسلحة إلى عدم إطاعة أوامر "القائد" !!!
أليست هذه خيانة عظمى ؟؟. لا يجوز وبكل القيم السياسية والأخلاقية والإنسانية .. إعادة إنتخابه أو منحه مسؤوليات ،ومواقع قيادية .
اما السيد محمد إقبال القيادي في ائتلاف متحدون للاصلاح فيدعوا ضمنيا ً الى عدم القيام بإجراءات أمنية ضد الإرهابيين ويعتبرها "تعسفية ولا تطاق". حيث قال في بيان له يوم الأربعاء١-;---;--٩-;---;-- فبراير / شباط ٢-;---;--٠-;---;--١-;---;--٤-;---;-- إن "الإجراءات التعسفية التي تتخذها الأجهزة الأمنية بعد كل تفجير يقع في محافظة نينوى، لا تأتي بأي نتيجة تحفظ للمواطن حياته أو امنه"، مبينا أن "الوضع في نينوى بات لا يطاق من شدة الازدحامات وكثرة الطرق المغلقة".
وأضاف إقبال وهو نائب عن محافظة الموصل، أن "علاج حالة الانهيار الامني في كل دول العالم لا يتم بإغلاق الطرق، لان ذلك يؤدي الى ايقاف مصالح الناس وايقاف استمرار الحياة في المحافظة"!!!!! إنه في الحقيقة يدعو القادة الامنيين في المحافظة الى عدم عرقلة نشاط الإرهابيين وتقييد حرياتهم !!!!!؟؟؟ لا يذكر السيد النائب ضحايا الإرهاب ، ولا يواسي عوائلهم وأطفالهم اليتامى ولو بكلمة طيبة !!
والنائب حيدرالملا ،(من ضمن وفد يرأسه سليم الجبوري ) من قائمة متحدون يدلي بتصريحات مسيئة لسمعة العراق أمام البرلمان الاوربي ،ونقلا عن السومرية نيوز،يقول النائب سامي العسكري،إن "النائب حيدر الملا ينتقم من العراق بعد حرمانه من الانتخابات، حيث يذهب الى المحافل الدولية والبرلمان الاوربي ويصرح بتصريحات سيئة عن العراق لغرض ايصال رسالة بان النظام السابق كان افضل".
والدكتورأياد علاوي لا يعتقد أن في العراق إرهابيين ومنظمات إرهابية مثل القاعدة وداعش ...الخ ويتجاهلها ومصادر تمويلها تماما ً، لا بل يعتبرهم "متظاهرون سلميون معتصمون " حيث ذكر في بيان له مؤخرا ً حول موقف الحكومة من المظاهرات والاعتصامات والاعتقالات في المحافظات العراقية .يقول علاوي " من المستغرب ان حكومة السلطة في العراق لاتزال مصرة على تجاوز مايطلبه المتظاهرون السلميون والمعتصمون في معظم محافظات العراق مما يضع الحكومة خارج اطارات قوى الشعب وتطلعاتها وبالتالي فان هذه الحكومة بسبب تعنتها ورفضها فتح قنوات وابواب الحوار تنتقل الى مواقع معادية لنهج هذه المظاهرات والمطاليب السلمية لابناء شعبنا الكريم أكثر فأكثر".وقال علاوي في تصريح ورد لـ”شفق نيوز”
" واوضح ان ما يثير الاستغراب الشديد وكذلك علامات الاستفهام هو الظهور المفاجئ لداعش (كما تقول السلطة) وبهذه القوة وبهذا الوقت واين كانت عيون الحكومة الساهرة على مصالح وامن الشعب كما تدعي، وما هي اسباب التفجيرات في بغداد وبابل والناصرية والديوانية والموصل وديالى ومن يقف ورائها، لقد مللنا تكرار النغمة نفسها ومنذ ثمان سنوات، من ان القاعدة وفلول النظام السابق هي المسؤولة فاين اذن هي الحكومة ". السيد علاوي يفهم ويعي جيدا ًَ ان ما يقوله ليس نابع من فكر منطقي سليم ،ولكن الإنتخابات قادمة ،وبسببها يخترع ويبرر ما يريد !!!
أما السيد صالح المطلك رئيس قائمة جبهة الحوارالوطني ، فإنه يتجاهل متعمدا ً الدور الأساسي لداعش المسؤول الرئيسي عن كل ما حدث ويحدث من الأوضاع المؤلمة والمحزنة لأهالي محافظة الأنبار، وهو يوجه ضمنياً مع سبق الإصراراللوم للحكومة الإتحادية والقوات المسلحة وكأنها هي وراء هذه العمليات الإرهابية !!! . نقلا ً من موقع الأخباربتاريخ الأحد ٩-;---;-- فبراير / شباط ٢-;---;--٠-;---;--١-;---;--٤-;---;-- ، دعا السيد صالح المطلك الاتحاد الاوربي "الى التدخل لمساعدة الانبار" . وقال المطلك في بيان صحافي حصلت "المسلة" على نسخة منه إن "العمليات العسكرية في محافظة الانبار خلفت وراءها الافا من الاسر النازحة التي تواجه ظروفا قاسية بسبب البرد الشديد وشح المواد الغذائية والطبية ناهيك عن أسر اخرى ما زالت محاصرة تتعرض للقصف والتهديدات وتواجه اوضاعا انسانية صعبة للغاية". لا يذكر الإرهاب وضحاياه!!!!
والسيد عدنان حسين من جريدة المدى والقيادي في التحالف المدني الديمقراطي ، تتناغم افكاره وتتطابق مع الأشخاص المذكورين اعلاه ،فقد نشر مقالا ًبتاريخ ٩-;---;--شباط/فبراير٢-;---;--٠-;---;--١-;---;--٤-;---;-- تحت عنوان شناشيل / مشروع علاوي /. السيد عدنان يبارك مشروع علاوي الذي في جوهره هو دعم وتأييد لإستمرارالإرهاب وبقائه ،وهو مشروع يعتبر أن ما يجري في الرمادي والفلوجة ليس حربا ً بين الحكومة من جهة والقاعدة وداعش من جهة أخرى ، بل هي حرب بين الحكومة وشعبها العراقي الجريح !!! . إن كتابات وأرآء السيد عدنان !! لا تتغير، فهدفها ثابت هو التشكيك في مستقبل ونجاح العملية السياسية، ومقصدها معروف وواضح ، وهي أيضا ً جزء من الحرب الإعلامية ضد العراق الجديد،التي دشنتها السعودية ومشايخ الوهابية من خلال الفتاوى التي تدعوا فيها الشباب المسلمين من جميع أنحاء العالم للتوجه إلى العراق للجهاد ولإنقاذ أخوتهم من الاحتلال الأمريكي وعملائهم" الصفويين الروافض".



#عزت_اسطيفان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التهميش... بين الواقع والخيال الطائفي
- جاسم الحلفي بعيد عن الواقع !!!! ٢-;-
- جاسم الحلفي بعيد عن الواقع !!!! ١-;-
- منظمة حماس على مفترق طرق
- وتستمر المؤامرة على العراق 3
- المطالبة بإطلاق سراح من هو مطلق السراح
- أمريكا والنفط وسياسة التدخل2
- أمريكا والنفط وسياسة التدخل
- بيزنطة تخطف البريق من روما
- رد على إدعاءات بحرينية بالقبض على تنظيم إرهابي عراقي في البح ...
- مجمع نيقيا الكنسي الأول والكبير
- حل سياسي للأزمة السورية...يظهر في الأفق
- محاكم التفتيش وإضطهاد الساحرات
- سجال لاهوتي يُحدث إنقساماً في الكنيسة
- المسيحية في حقبتها الأولى
- وتستمر المؤامرة على العراق


المزيد.....




- الدوما يصوت لميشوستين رئيسا للوزراء
- تضاعف معدل سرقة الأسلحة من السيارات ثلاث مرات في الولايات ال ...
- حديقة حيوانات صينية تُواجه انتقادات واسعة بعد عرض كلاب مصبوغ ...
- شرق سوريا.. -أيادٍ إيرانية- تحرك -عباءة العشائر- على ضفتي ال ...
- تكالة في بلا قيود: اعتراف عقيلة بحكومة حمّاد مناكفة سياسية
- الجزائر وفرنسا: سيوف الأمير عبد القادر تعيد جدل الذاكرة من ...
- هل يمكن تخيل السكين السويسرية من دون شفرة؟
- هل تتأثر إسرائيل بسبب وقف نقل صواريخ أمريكية؟
- ألمانيا - الشرطة تغلق طريقا رئيسياً مرتين لمرور عائلة إوز
- إثر الخلاف بينه وبين وزير المالية.. وزير الدفاع الإسرائيلي ي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزت اسطيفان - الطيور على اشكالها تقع!!