أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فالح العتابي - سامي العسكري.. كبسولة المالكي














المزيد.....

سامي العسكري.. كبسولة المالكي


فالح العتابي

الحوار المتمدن-العدد: 4372 - 2014 / 2 / 21 - 21:43
المحور: كتابات ساخرة
    



أبعد نفسك حجي هواي أحسن، وراك حساب وقبر.. بهذه الكلمات , حذره أصدقاءه بعدم الترشح ثالثة.. أنتهازي , وصولي , أستقال من حزب الدعوة , قبل أن يقيلوه .. غازل أياد علاوي , فرفضه , حاول أقحام نفسه في التيار الصدري , فمنعوه .. ثم أصبح الكبسولة في مدفع المالكي , على الرغم من تناقضه المستمر مع الداعية الاصيل رئيس الوزراء.. ناكث للعهد , متقلب المزاج , فوضوي في طروحاته , لم يسلم من أنتقاداته , حتى المالكي ..لا يتحكم بلسانه أذا ما أنطلق .. على مدى ولايتين في البرلمان ,لا يهش ولا ينش , كحطام سفينة , تجوبها الفئران والقوارض من كل جانب.. سجل نفسه في ( الجوب سنتر) بلندن , على أنه مريض , ليحصل على الرعاية..
لم يكن سامي العسكري , أفضل حال من بقية , المتعجرفين في دولة القانون .. فأرتباطاته الاكيدة , مع أزلام البعث في أوربا , هي من سهلت هروبه من أيران الى بريطانيا , بجواز سفر مزور, ويعد كلامه المستمر عن غباء رجالات الدين في طهران , أحدى العلامات البارزة في تركه هذا البلد .. ويسعى العسكري اليوم , بعد أن جمع في أئتلاف الوفاء العراقي , بضعة شخصيات , تغذت وسمنت من الوضع العراقي , الى أحداث تغييرات في بناء الانسان العراقي , من خلال تشريعات قوانين , سيطرحها لاحقا في منهاجه الانتخابي .. وهنا , نسأل العسكري , عن سر عدم طرحه لتلك القوانين والمشاريع ,على مدى ولايتين , وهو النائب في البرلمان , والمستشار الحكومي , ألا تكفي ثماني سنوات , لصياغة مشروع واحد لبناء الانسان !!
لا أعتقد , أن مثل سامي العسكري وياسين مجيد والشلاه والعلاق , وأخرين في دولة القانون , أيامهم معدودات , سيلفضهم الشعب في الانتخابات المقبلة , لا بل حتى ذوي وأصدقاء هؤلاء السفاهات , سئمو من طمس الحقيقة , والتغاضي عن ما يحدث للعراق وشعبه , من غزوات همجية مقصودة , يراد من خلالها أذلال أكثر للشعب ونهب ثرواته ..وما خفي كان أعظم







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كاسر الامواج ..هادي العامري


المزيد.....




- كيف تُغيّرنا الكلمات؟ علم اللغة البيئي ورحلة البحث عن لغة تن ...
- ما مصير السجادة الحمراء بعد انتهاء مهرجان كان السينمائي؟
- وفاة الممثلة الإيطالية ليا ماساري عن 91 عاما
- البروفيسور عبد الغفور الهدوي: الاستشراق ينساب في صمت عبر الخ ...
- الموت يغيب الفنان المصري عماد محرم
- -محاذاة الغريم-... كتاب جديد في أدب الرحلات لعبد الرحمن الما ...
- -أصيلة 46- في دورة صيفية مخصصة للجداريات والورشات التكوينية ...
- -نَفَسُ الله-.. هشاشة الذات بين غواية النسيان واحتراق الذاكر ...
- جبل كورك في كردستان العراق.. من خطر الألغام إلى رفاهية المنت ...
- لماذا يفضل صناع السينما بناء مدن بدلا من التصوير في الشارع؟ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فالح العتابي - سامي العسكري.. كبسولة المالكي