أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - نشرية الديمقراطية الجديدة - الاتحاد العام لطلبة تونس















المزيد.....

الاتحاد العام لطلبة تونس


نشرية الديمقراطية الجديدة

الحوار المتمدن-العدد: 4372 - 2014 / 2 / 21 - 00:46
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


الاتحاد العام لطلبة تونس
نعم للوحدة النقابية على قاعدة شعارات 5 فيفري
لا للانشقاق
عقد اتحاد طلبة الاخوان-النهضة- مؤتمره الخامس تحت شعار "الثورة والعودة"(إفهم الركوب على الانتفاضة والعودة من المنافي) وشهد حضورا مكثفا لرموز السلطة والحزب الحاكم وادعى بعضهم ان الاتحاد العام لطلبة تونس وتحديدا "الماركسيين" تحالفوا مع الدساترة في حين ان الدساترة ومنذ فترة مزالي هم الذين دعموا الاخوان لشق صفوف الحركة الطلابية.تسعى رموز النهضة الى تشويه تاريخ الاتحاد بالاعتماد على تصرفات القيادات الانتهازية المتمركسة وطمس نضالات الحركة الطلابية لتغطية الاهداف الحقيقة للاتحاد العام التونسي للطلبة-اتحاد الاخوان- الذي يعمل على أسلمة المجتمع بالعنف الرجعي وبث الفتنة بين صفوف الطلبة والحركة الشعبية عموما.
وأمام هذا الخطر الاخواني السلفي الذي يهدد مكاسب الحركة الطلابية والشعبية لابد من تحمل المسؤولية التاريخية في اعادة الاعتبار لجماهيرية الاتحاد العام لطلبة تونس على قاعدة شعارات 5 فيفري72: :"من أجل جامعة شعبية وتعليم ديمقراطي وثقافة وطنية -الحركة الطلابية جزء لايتجزأ من الحركة الشعبية- القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لحركة التحرر الوطني العربية- مساندة حركات التحرر الوطني ومناهضة الامبريالية العالمية" ثم شعار "القطيعة السياسية والتنظيمية مع النظام".
غير ان الاحداث التي عاشها الاتحاد السنة الماضية كرست نزعة الانشقاق والتفريط في مكاسب الحركة فتفجرت الصراعات منذ البداية وانحصر الخلاف في نقطتين:أ- تصور يدافع عن المكتب التنفيذي المنبثق عن مؤتمر 2003 باعتباره امتدادا لما سمي بالشرعية القانونية وتصور يعتبر هذا المكتب جزء من الازمة ويتحمل مسؤولية تهرئة جماهيرية الحركة ب-الموقف من اعداء المنظمة وعلى راسهم شباب نداء تونس وشباب حركة النهضة وقد توصلت الاطراف المتصارعة الى توافق هش بداية فيفري توج بتشكيل لجنة وطنية لاعداد المؤتمر تضم كل القوى الطلابية تقريبا –باستثناء طلبة النداء والنهضة- وبما ان هذا التوافق كان شكليا وفوقيا تقرر في اجتماعات مضيقة ولايرتكز على برنامج واضح ولايضع مصالح الطلبة فوق كل اعتبار فانه لم يصمد طويلا وانفجرت الصراعات من جديد بين دعاة الانجاز التقني والمدافعين عن مؤتمر جماهيري كماورد ذلك على لسان اصحاب هذا الطرح وطبعت هذه الخلافات جوهر النقاشات التي تمحورت حول النقاط التالية: توجه يسعى الى عزل اللجنة الوطنية عن الجماهير الطلابية مقابل تصور يرفع شعار تشريك الطلبة من خلال عقد اجتماعات عامة- طرح نظام داخلي مؤقت يساعد على فض النزاعات مقابل الاكتفاء بممثلي الاطراف السياسية- العمل على تمثيل كل القوى المناضلة مقابل حصر التمثيلية في المنتمين سياسيا - بعث لجان مفوضة والتكفل بطبع انحراطات جديدة وتوزيعها علنا في الاجتماعات مقابلة اعتماد انخراطات المكتب التنفيذي وتوزيعها سرا- اعتماد قانون انتخابي حسب الافراد لتشريك الطلبة مقابل الاصرار على نظام القوائم لتمرير المحاصصة الحزبية- انجاز مؤتمر في اسرع وقت وان كان ذلك في فترة الامتحانات مقابل التريث لتعبئة الطلبة وتشريكهم فعليا... وبايجاز انتهت الصراعات بعقد هيأة ادارية في 19 ماي 2013 لم تدم أكثر من 30 دقيقة وحصل الانشقاق ووقع تبادل العنف كالعادة واصدر المكتب التنفيذي يرئاسة زعتور ومن معه بلاغا بعقد مؤتمر الاتحاد في كلية الحقوق ايام 24-25-26 ماي وهو مؤتمر البناء (الذي يضم حزب العمال وحزب الوطد الموحد والطليعة واطراف من الجبهة الشعبية كما انعقد مؤتمر إعادة الاعتبار في 24-25 ماي والذي يضم النقابيون الرادكاليون والبعث و"المستقلون"(حركة شباب تونس) ورغم مزايدة الطرفين بضرورة تنظيم مؤتمر موحد فان الواقع يثبت ان الهوة بين الطرفين في اتساع بما انها بلغت مرة اخرى مستوى استعمال العنف.

ان واقع الاتحاد حاليا بفعل وجود مكتبين تنفيذيين :مكتب اعادة الاعتبار ومكتب البناء لايتجه نحو تجسيد المكاسب التي ناضلت من اجلها اجيال بل ان منطق المحاصصة والفئوية والتفريط في المكاسب وسيطرة الفكر الانتهازي لدى القيادات سيتواصل في تغدية التناحر من اجل المواقع بهدف التمعش من العمل النقابي خدمة لاطراف رجعية وليبرالية في قطيعة تامة مع مكاسب فيفري 72 وفي تنكر تام لهموم الطلبة وطموحاتهم نحو غد افضل.
وتشجع السلطة هذا التمشي بل تعمل على تغذية الانشقاق والاستفادة منه لتمرير مشاريعها الرجعية في الجامعة كما تسعى دوما الى افراغ النقابات من جماهيريتها وتحويلها الى هياكل منبوذة من القواعد حتى يتسنى لها تركيعها وعقد الصفقات مع القيادات البيروقراطية على حساب مصالح ابناء الشعب عامة وهو ماحصل للاتحاد العام التونسي للشغل وللعديد من الجمعيات الاخرى.
ان وجود منظمة جماهيرية قوية تتمتع بدعم قاعدي ويدافع منخرطوها عن مصالحهم بكل الاشكال النضالية دون مساومة وصفقات تحت الطاولة, ان وجود مثل هذه المنظمة يخيف السلطة التي تستعمل المال الفاسد والترغيب والترهيب فتجد في العناصر الانتهازية احسن مدخل لشق الصفوف بما ان القلاع تؤخذ من الداخل.
وإزاء هذا الوضع يجب
1) التمسك بالارث النضالي للاتحاد العام لطلبة تونس
2) النضال من اجل وحدة المنظمة والاعداد لمؤتمر استثنائي
3) آنيا مقاطعة القيادات الفئوية المتسببة في الانشقاق الفوقي والتي حرمت القاعدة الطلابية من المشاركة في أخذ القرار وتكلمت باسم جموع الطلبة في حين ان المؤتمرين والمكتبين لايمثلان أغلب الاجزاء الجامعية
4) التنسيق مع مناضلي الاتحاد وقواعده الناشطة والرافضة لمنطق الانشقاق- وهو انشقاق بالفعل بما انه لايمكن اعتباره تعددية نقابية- من اجل بلورة ارضية مشتركة تنطلق من مكاسب الحركة وتتمحور حول مطالب سياسية عامة ومطالب اجتماعية اعتمادا على شعارات فيفري مثل جامعة شعبية تعليم ديمقراطي ثقافة وطنية ...مع التمسك بشعار القطيعة السياسية والتنظيمية مع النظام كما تحوصل مشاكل الطلبة المادية وتحدد اشكال النضال والتنظيم من اجل تحقيقها ولو على مراحل وفق الظروف
5) العمل من اجل الوحدة وفضح دعاة الانشقاق وممارساتهم الفوقية وركوبهم على بعض النضالات دون المشاركة فيها وذلك من خلال تشكيل معارضة نقابية مناضلة لاتعترف بشرعية المكتبين وتلتزم بالارضية المشتركة التي على اساسها يقع انتخاب فروع في الاجزاء الجامعية وفق برمجة يقع نقاشها مع المناضلين
طالب وطني ديمقراطي (راي للنقاش)



#نشرية_الديمقراطية_الجديدة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدستور,الحكومة, الانتخابات, وبعد
- افريقيا الوسطى بين الحروب الأهلية و الغزو الاستعماري المباشر
- الاتفاق الامريكي الايراني أو سايكس – بيكو في شكل جديد !


المزيد.....




- للموظفين والمتقاعدين 25 مليون دينار سلفة مصرف الرافدين بأقسا ...
- حكومة إسرائيل تتجه لاعتماد -موازنة تقشف- وسط حربي غزة ولبنان ...
- حربا غزة ولبنان تدفعان إسرائيل نحو موازنة تقشف
- وزارة المالية العراقية توضح mof.gov.iq موعد صرف رواتب المتقا ...
- حقيقة زيادة رواتب التقاعد العراق 5000 دينار.. وزارة المالية ...
- طهران تستدعي القائم بالاعمال الالماني لديها احتجاجا على قرار ...
- طهران تستدعي القائم بالأعمال الالماني احتجاجا على القرار غير ...
- الجمل يدعو العمال إلى التمسك بروح أكتوبر والوقوف أمام من يحا ...
- من احتفالية عمال مصر بذكرى انتصارات اكتوبر.. رئيس نقابة البت ...
- وزارة المــالية : حقيقة زيادة رواتب المتقاعدين في الجزائر 50 ...


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - نشرية الديمقراطية الجديدة - الاتحاد العام لطلبة تونس