حكايتي مع ليام

جيهان رودي

الحوار المتمدن-العدد: 4371 - 2014 / 2 / 20 - 00:01
المحور: الادب والفن
    

حكايتي مع ليام

ايا ليام تكلمت بشلا كلام
و اعطيتي الحجة و البرهان لعلى العوام تبان
جبتي هدية مشافوها فهام ولا حكام
كيف قالو ناس زمان
ليالي سماعة و توصل الخبار من كل مكان
و نطلبو الرحمان ينعمنا بغلة لتعولنا على طول العام
هديتي شهر طويل قالو في ناير الحاير
لنير وجوه العيل و عيون العسل
و صاحبو القصير براير لخلا زغب المعزة ديما طاير
يصبح بالهوى الدافي و يمسيك بالكسى
و النحلة بجباح قاتمة كسدة
حضر مارس و فثى حديثو لزيد نوار في نوار ولا يخليها غبار
للخيم ترصات بالركاكز و طوارف و حمار
بريل يا بريل فيما بان ليا الفول نميل
نعمر زكاوتي و مراكبي بنعمة
لعلى الدوام تقيم جوعك بلقمة
كيل مايو و شير بكمامو على العباد تحصد وخا يكون الزرع في فلايو
ثلثث تواكد الشكوى
و تمخضت قلل الحليب في ليدين مي فاطنة
طل يونيو و قال سعدي سعد الخبية
تخرج كل منها مخبية و تنجح كل منها مربية
تدزات البهايم لعليها تغزلت خيوط الصوف
و ترفعات وقاقف المنول على كلسة النسا لمن وسطهم ما تسخى
و قرشال مشطة تحصن المنافذ و العيون
سلم غشت و قال غير ورد الغنم و قول اشت
لشركي يعطي الكلمة و عليها يتلمى
كدات الشمس السابحة في بحورها
وظل الكرمة ينادي على المكان الهادي
دوى الرعد و تكلم باسيدي بالبسمة
وقال الخير جاي الكدام خاصني نبيع الزرع ونشري البهايم
صيحت للماعز عاص اري و البكر اي
لبنوادر يفرز مسرب للماشي
هزيت عيني للكشينة لتفيح بهوى الكدرة
و منصب كرنونش لعليه ترمى
هذه حكاية جدودنا القدام لقراو سر العام
و هذه حكايتي مع ليام.
جيهان رودي

#جيهان_رودي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل