أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الكريم صراوي - الانتخابات الرئاسية في الجزائر : العهدة الرابعة بين مؤيد و معارض














المزيد.....

الانتخابات الرئاسية في الجزائر : العهدة الرابعة بين مؤيد و معارض


عبد الكريم صراوي

الحوار المتمدن-العدد: 4366 - 2014 / 2 / 15 - 22:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ها هي الانتخابات الرئاسية تقترب منا بخطوات متثاقلة بعدما تم رسميا إعلان تاريخ 17 أفريل موعدا لإجرائها . انتخابات ستشهد تنافسا نتوقع أن يكون محتدما بين مختلف المترشحين خاصة بعدما أعلن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني أن رئيس الجمهورية الحالي عبد العزيز بوتفليقة قادر على تسير مصالح البلاد و العباد قبل أن يعلن الرئيس رسميا و شخصيا عن ترشحه من عدمه .
و قد تباينت مواقف الأطراف السياسية في الجزائر من العهدة الرابعة حيث يرى الطرف الأول مثل حزب جبهة التحرير الوطني و حزب التجمع الوطني الديمقراطي أنه و في إطار ما قام به الرئيس بوتفليقة من أعمال و انجازات فإنه لا يمكن بأي شكل من الأشكال انكارها و اغفالها كيف لا و هو من أعاد للجزائر الأمن الذي فقدتهه لسنوات و لولا الاستراتيجية التي تبنتها الدولة الجزائرية و بسالة و شجاعة جميع أفراد الجيش الوطني الشعبي لأصبحت الجزائر في خبر كان و تحولت إلى حرب أهلية مجهولة النتائج و المصير .
و لسان حالهم يقول : بفضل من الله سبحانه و تعالى و بحنكة و دهاء رجل السلم و المصالحة الوطنية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وقفت الجزائر مرة أخرى على رجليها و لملمت نفسها و أعلنت عن دورها الفعلي سواء إقليميا أو قاريا و حتى دوليا .
و في الجهة المقابلة نرى موقفا معارضا لتأييد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعدما اعلنت احزاب سياسية كبرى عن معارضتها لفكرة جر الجزائر الى مملكة بواجهة جمهورية و ارادة شعبية لا تغادر الاوراق التي تكتب عليها .
يأتي هذا في ظل ترشح قوى سياسية من الوزن الثقيل لعل أبرز مرشحيها رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس الذي خاض سباقا رئاسيا سابقا مع الرئيس بوتفليقة اضافة الى تزايد عدد المرشحين للانتخابات الرئاسية القادمة و رغبتهم في دخول قصر المرادية على اختلاف مناصبهم و انتماءاتهم الايديولوجية حيث اعتبروا أن الديمقراطية الحقة تتلخص في التداول السلمي على السلطة و ليس مجرد تعديلات دستورية متتالية لزيادة عدد العهدات و خدمة المصالح الشخصية .
و بين هذا و ذاك يبقى الشعب حائرا فيما يحدث على الساحة السياسية وسط احتقان كبير سواء فيي الجنوب بفعل احداث غرداية الاخيرة و بروز نزعة طائفية تسعى الى نخر جسد الشعب الواحد الذي ما فتئ يعالج جرح الازمة الامنية التي المت به قبل عقد من الزمن .
اضافة الى الاضرابات المتعددة خاصة تلك التي طالت المؤسسة التربوية و اصبحت تهدد مستقبل التلاميذ في الطورين الاكمالي و الثانوي و اهم حدث ذلك الذي فتح صراعا في اعلى هرم السلطة بين الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعيداني و رئيس المخابرات الجزائرية الجنرال توفيق ليلهب الساحة السياسية قبل أشهر قليلة من موعد الرئاسيات .
كما نرى موقفا ثالثا لا يعترف بشرعية الانتخابات القادمة و يدعو الى مقاطعتها خاصة حزب العدالة و التنمية بقيادة عبد الله جاب الله حيث يعتبر الانتخابات مجرد لعبة سياسية لا تحترم ادنى الشروط الواجب توفرها ابرزها ما يتعلق بالنزاهة و الشفافية و المراقبة الدقيقة و الفعلية و المتابعة القضائية و روح المسؤولية و هو موقف متشائم من الانتخابات الجزائرية بشكل عام و اقتناعه بفشل الاسلام السياسي في الجزائري بعد الانتخابات السابقة و التي احدث فيها حزب جبهة الانقاذ الاسلامية المحظور في الجزائر زوبعة امنية و سياسية .
في ظل تباين مواقف مختلف الأطراف السياسية من العهدة الرابعة يبقى السؤال الذي يطرح اي مستقبل للجزائر بعد التوترات الامنية التي تعرفها الحدود الجزائرية .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إيداع الصحافي الجزائري سعد بوعقبة الحبس الإحتياطي بعد شكوى م ...
- القوات الإسرائيلية تقتل فلسطينيين اثنين بعد استسلامهما وفق م ...
- -سيناريوهات- يستعرض جهود واشنطن لإحلال السلام بين موسكو وكيي ...
- مصر: توقيع مشروع تجاري فندقي في القاهرة الجديدة.. وخبراء يعل ...
- إحباط بين جماهير ليفربول بعد سلسلة هزائم، وتساؤلات حول مستقب ...
- فيديو يظهر مقتل فلسطينيين في وضعية الاستسلام على ما يبدو وال ...
- غزة مباشر.. غارات في القطاع وإعدامات بالضفة
- شاهد.. جيش الاحتلال يعدم شابين من جنين بعد استسلامهما
- إدارة ترامب تعلن إعادة النظر في بطاقات -غرين كارد- الممنوحة ...
- دول أوروبية تدين تصاعد عنف المستوطنين ضدّ الفلسطينيين في الض ...


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الكريم صراوي - الانتخابات الرئاسية في الجزائر : العهدة الرابعة بين مؤيد و معارض