أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجيد فتحي صفوت - فتحي صفوت....رائد فن النحت في العراق














المزيد.....

فتحي صفوت....رائد فن النحت في العراق


نجيد فتحي صفوت

الحوار المتمدن-العدد: 4365 - 2014 / 2 / 14 - 10:30
المحور: الادب والفن
    


عن مكتبة الطليعة العلمية في العاصمة الأردنية عمان صدر كتاب جديد تحت عنوان:

(فتحي صفوت ... رائد فن النحت في العراق)

لمؤلفه السيد نجيد فتحي صفوت يتحدث فيه عن سيرة والده الانسان والفنان والمعلم منذ طفولته وحتى وفاته في العام 1966 والذي أعتبر أحد مؤسسي الفن التشكيلي في العراق رفقة زملائه الفنانين الرواد ابان تشكيل الدولة العراقية الحديثة في بدايات القرن الماضي.

تبدأ صفحات الكتاب بمقدمة كتبها المؤرخ والدبلوماسي نجدة فتحي صفوت وهو الأبن البكر للفنان وشقيق المؤلف،الذي واكب أعماله وأنجازاته في فن النحت منذ طفولته وحتى منتصف الأربعينيات حينما غادر العراق ملتحقاً بالخدمة الخارجية،عبر فيها عن تمنياته فيما لو هو من كتب سيرة والده بنفسه لولا أنشغاله بالبحث والتأليف،اعقبه ذلك تمهيد للمؤلف بيّن فيه سيرة والده التي أمتدّت الى نصف قرن وكيف انه تجاوز مصاعب هذه المهنه التي تزامنت مع مجتمع متزمّت خاصة تجاه فن النحت لأرتباطه في أذهانهم بالأصنام التي كانت تعبد في زمن الجاهلية وان ما كتبه هو عن عبارة عن عرض لحياته اليومية وسماته الشخصية ونظرته للحياة تاركاً التاريخ وحده من يقيم أعماله.

أشتملت سطور الكتاب، طفولة فتحي صفوت وسنوات التكوين وحياته كأسير حرب ثم سفره الى العراق وزواجه واولاده ومن ثم أنتقاله الى شارع طه في محلة نجيب باشا وبدأ حياته الفنية والأدبية في تلك المحلة الزاخرة وذلك الشارع العريق والذي أسهب من خلالها المؤلف الى التطرق الى اشهر الشخصيات التي سكنت تلك المحلة وتأثيرها في الحياة السياسية والأجتماعية والفنية قبل أن ينتقل الكاتب الى شرح ما قدمه فتحي صفوت من أبداعات فنية كالمشاركة في المعارض الفنية ونحته تماثيل لملوك العراق وشخصياتها وشعار الدولة العراقية أضافة الى سيرته الطويلة كمعلم في دار المعلمين ثم ينتقل السيد نـجـيـد الى محور أخر من حياة ذلك الفنان الا وهي اهتماماته الأدبية من ناحية التأليف في مجال القصص أوفي كتابة المقالات في المجلات وحتى تقاعده عن التدريس وأنصرافه للرسم والحياة الأجتماعية قبل ان يداهمه المرض ويقعده عن العمل ثمّ أنتقاله الى الرفيق الأعلى،وخُتمت صفحات الكتاب بعدد من رسائل التعزية لعدد من الشخصيات أهمها الرسالة المؤثرة لصديقه وجاره السياسي كامل الجادرجي حينما كتب يقول" لو لم أكن أسير المجتمع وعاداته لما عزّيتكم بفقد عزيز رافقته طيلة نصف قرن كنت وأياه خلالها كالأخوين الصفين " .

كذلك تضمن الكتاب شهادات عدد من المختصين والمعنيين بالفن والثقافة والأدب أبرزاها ما قاله عنه الدكتور محمد ناصر وزير التربية الأسبق حينما وصف فتحي صفوت بأنه مثال ممتاز للأستاذ الناجح في غرس الروح الفنية والجمالية في نفوس التلاميذ الى جانب الروح الوطنية والخلقية والأنسانية فيهم ،كذلك شهادة الفنان والنحات الكبير محمد غني حكمت عندما حيا ذكراه ونعته بالفنان والرسام والنحات والأستاذ والمعلم والأنسان وانه من أوئل الذين ساهموا في بناء الفن التشكيلي العراقي.

الكتاب يقع في 226صفحة من الحجم المتوسط وأحتوى على أكثر من 70 صورة منها الملونه ومنها بالأسود والأبيض ووثائق اضافة الى عدد من اللوحات رسمتها ريشة الفنان ...

موقع الناشر والمكتبة - عمان وسط البلد مجاور مصرف الرافدين






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الموت يغيب الفنان المصري طارق الأمير
- عراقيان يفوزان ضمن أفضل مئة فنان كاريكاتير في العالم
- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...
- هل أصبح كريستيانو رونالدو نجم أفلام Fast & Furious؟
- سينتيا صاموئيل.. فنانة لبنانية تعلن خسارتها لدورتها الشهرية ...
- لماذا أثار فيلم -الست- عن حياة أم كلثوم كل هذا الجدل؟
- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-
- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نجيد فتحي صفوت - فتحي صفوت....رائد فن النحت في العراق