أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد علي البرق - نتنياهو و إستراتيجية التشريع الإسرائيلي والدوران














المزيد.....

نتنياهو و إستراتيجية التشريع الإسرائيلي والدوران


جهاد علي البرق

الحوار المتمدن-العدد: 4363 - 2014 / 2 / 12 - 21:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ناك دعوات متطرفة من اليهود بضم الضفة الغربية لإسرائيل بقانون صادر من الكنيسيت , ودعوات بقيام دولة يهودية من البحر الي النهر بقانون صادر من الكنيسيت الاسرائيلي
أولا : إن إسرائيل مقترن قبولها كعضو في الامم المتحده تحت شرطين
أ- عودة اللاجئين الفلسطينيين إلي ديارهم وهويتهم وممتلكاتهم
ب- دولة فلسطينية عربية مقترنة بالقرار الدولي
ومبدأ حق العودة مصان بأن حقوق الشعوب لاتسقط بالتقادم ولارضاء أصحاب الحق , وذلك لأن المواثيق الدولية جعلتها من قواعد القانون الدولي الامرة
ثانيا: إن الكنيسيت الإسرائيلي يعتبر مجلس تشريعي لقوة إحتلال ضد شعب ,وبالتالي فإن مايصدر عن قوة إحتلال باطل بموجب ميثاق الأمم المتحدة
ثالثا: إن قرارات حكومة الإحتلال والمجلس التشريعي لقوة الإحتلال بضم الأراضي الفلسطينية هي عدوان مسلح ضد دولة فلسطينية معترف بها في الأمم المتحدة , وبالتالي فإن تفعيل الفصل السادس والفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة هو وارد فلسطينيا بماينسجم مع الواقع الخطير في فعل الحرب الإستباقية والوقائية الإسرائيلية ضد الدولة الفلسطينية المقرة كدولة في عصبة الأمم إلي هيئة الأمم المتحدة حديثا
رابعا: فرض يهودية الدولة هو باطل قانونا لأنه يتناقض مع القرار الدولي 194 الفقرة 11 والمتعلق بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلي ديارهم وممتلكاتهم مع التعويض , ولأن في فحوى النوايا الإسرائيلية بيهودية الدولة باطل لأ نه لم ينطلق من حق أنما إنطلق من سياسة فرض الإخلال بالتوازن لأطراف المعاهدات الدولية وهذا يتناقض مع ميثاق الأمم المتحده لأنه لايجوز للمعاهدات الدولية أن يشوبها مظنة عقد الإذعان , وهذا مانلحظه في إستخدام يهودية الدولة كورقة ضغط علي الجانب الفلسطيني لتحقيق بعض المكاسب الإسرائيلية والتي هي في الأصل يشوبها البطلان , لأن الأراضي التي إستولت عليها إسرائيل في 48 هي أراضي لشعب فلسطين , الأمر الذي يوصم الدولة الإسرائيلية بالبطلان تاريخا وقانونا.
ومن جهة أخرى , يهودية الدولة تتناقض مع حقوق الأقليات المفروضة علي الدول إحترامها بموجب مواثيق الأمم المتحده , فحكومة الإحتلال الإسرائيلي تفرض على الفلسطينيين العرب الولاء والقسم للدولة اليهودية , وعقوبة الحرمان من المزايا المدنية حال النكوث عن أداء القسم والولاء , بالإضافة للنوايا الإسرائيلية في خلق سياسة الترانسفير للفلسطينيين من أراضي 48 وهي في الأصل حق الفلسطينيين الطبيعي , فبالتالي إن مفهوم يهودية الدولة هو ترسيخ للإحتلال المتناقض مع قواعد القانون الدولي وحق الشعوب في تقرير مصيرها
فنتنياهو يستخدم إستراتيجيا خطيرة في إتفاق الإطار مع الجانب الفلسطيني أنا سأطلق عليها (لعبة التشريع والدوران), وتلك فحواها تنفيذ مراميه عن طريق تكبيلة بقوانين صادرة عن الكنيسيت الإسرائيلي تغذي أهدافه أثناء المفاوضات وتقنع الأمريكان بسلامة المواقف الإسرائيلية دوليا , وتلك الإستراتيجيا تمثل لعبة الأدوار بين الكنيسيت ورئيس الحكومة الإسرائيلية تخدم الأهداف الإسرائيلية في تصفية القضية الفلسطينية
وهذه الدراسة تتطلب من القيادة السياسية الفلسطينية النظر بتعمق في كيفية إدارة المفاوضات بما يحقق امال وتطلعات الشعب الفلسطيني في الدولة والحفاظ على حق العودة , بقدرة إمتصاص الضغوط الأمريكية والخداع الإسرائيلي , وإدارة الكفاح الوطني الفلسطيني ضمن قاعدة القواسم المشتركة بين الفصائل الفلسطينية وقوى المجتمع الفلسطيني , وإعادة الإلتحام الإقليمي والدولي كعمق فلسطيني في المرحلة القادمة

.........................................
جهاد البرق
يارضاء الله ورضاء الوالدين



#جهاد_علي_البرق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يهود لبنان
- المكاتب الحركيه للنقابات في حركة فتح بين النهوض والتقييم


المزيد.....




- تحليل لـCNN.. لماذا يشير لقاء ترامب وبوتين بألاسكا إلى هزيمة ...
- الرئاسة الفلسطينية تندد بخطة إسرائيل للسيطرة على غزة.. وتدعو ...
- عشرات الموقوفين في لندن خلال تظاهرة مؤيدة لـ-فلسطين أكشن- رغ ...
- نزع سلاح حزب الله.. لبنان يندد بـ-تدخل إيران- في شؤونه الداخ ...
- دراسة جينية جديدة تكشف عن أربعة أنواع فرعية من التوحد
- أمهات أسرى إسرائيليين بغزة يهددن بملاحقة نتنياهو
- بوليتيكو: دلالات خطيرة للاختراق السيبراني للنظام القضائي الأ ...
- محمد رمضان يكشف عن زيارته لعائلة الرئيس الأميركي دونالد ترام ...
- طبيب أميركي: غزة تتعرض لإبادة واسعة والولايات المتحدة لا تري ...
- كيف علّق الإيرانيون على اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا؟ ...


المزيد.....

- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جهاد علي البرق - نتنياهو و إستراتيجية التشريع الإسرائيلي والدوران