رسالة الى وزير العدل

ريحان تموز

الحوار المتمدن-العدد: 4363 - 2014 / 2 / 12 - 05:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أستاذي اريد أسولف وياك ، بحچي أهلنه ، لأن الفصحى ما راح تريحني بالحچي ! أگلك أستاذ ، أنت شتريد !
يوم طلعتنه بسالفة القانون الجعفري ، واليوم جاي تهدد وتتوعد اي واحد يتطاول على المرجعية ، عمي انته تسودنت علينه ! عمي بهاي سوالفكم ، راح ترجعون البعثية ، لان وروح أبوك ، البعث والبعثية يريدون شعب لايهش ولا ينش ، وأنتم بسوالفكم هاي تريدونه نسكت وننچب ، شتگلولنه ، نگول صار مولاي ، رحم الله والديك سيدنه ! بس عمي هاي السالفة بعد ما تصير ، الوادم فتحت وگامت تشوف بعيونه، مو مثل گبل عميان وكلشي ما ندري ، لان القايد الضرورة چان غالگه علينه كلش ، ما ندري طشت ، رشت ، لا بويه هسه أكو جرايد وتلفزيونات وراديوات وفيس بوك وتويتر وبلاوي هواي ( رحم الله والديهم الكفار سووهن ) ، خو مو ايران الكاتل روحك عليه وخايف على مشاعر الخامنئي ، عمي انت شني إيراني لو عراقي ، بس فهمنه ! زين هذا الخامنئي أخرس ما يعرف يحچي ، ما عنده لسان ويدافع عن روحه ، شو ما شاء الله ، عنده ايران سبعين ، مدري ثمانين مليون مگموع، كلهم ساكتين ، زين مو أكو سفارة إيرانية في بغداد ، شو ما فتحوا حلوگهم ، چاه انته شبيك خبصت روحك وظليت تهدد ! زين عمي معقولة انتم جاي تشتغلون إبلاش للبعثيةحتى يرجعون ، ويلگون الشعب جاهز ، شعب خايف ، طائفي ، فقير ، مذلول بلگمته ! معقولة عمي ياسيد ، يا مجاهد !
زين ، اذا انت خايف على مشاعر مرجعيتك ، أحنه هم عدنه مرجعية ، هم راح تحاميه وتدافع عنه ، لو بس مرجعيتكم ، خوش ، ومرجعيتنه كش وبره ، عمي أحنه نقلد گوگل ، مرجعية والنعم منه ، وحگ جدك اذا واحد يندگ بيه ، الا يسطره سطر ، بڤ-;-ايروس ويخبله .
عمي ، بروح أهلك ، تهده بالرحمان ، وتنهله الله بالوادم ، هذوله الصحفيين ، تره خرقتوه كلش ، رأساً حطيتولكم تلث عبوات بباب الجريدة ، چاه شلون تگولون التفجيرات والمفخخات من هذولاك الوادم ، شو هم طلعتوا شطار بهاي السالفة ! والله خبلتونه ! الله وكيلك ومحمد كفيلك ، سودنتونه ، تكتلون بينه ، تبوگون بحلالنه ، وما مسويلكم شي ، خلونه ندردم ، نحچي ، خرب حظنه ، حتى هاي تريدون تاخذونه . بس والله يا عمي الوادم ملت ، وصبره خلص ، انتبهوا لرواحكم ، تره شوية وتجيكم زحف للمنطقة الخضراء ، وساعته ما يفيدكم لا خامنئي ، ولا خميني ، ولا اي مرجعية ، حتى لو گوگل يصير وياكم ، والعباس ابو فاضل ، وآني عمك ، أگلك ، كافي تره خرقتوه ، ونعله على جد جدي اذا انتخبكم بعد ، لو كل النجف وكربلا وياكم ! كافي ، أحترمو نفسكم، ولكم الإيرانيين ساكتين ونتم تهددون بينه والله ما صايرة ، سرسرية .

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات