أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حاتم الخطيب - الاشتباك السعودي – الايراني ... وكلاء ومحاور














المزيد.....

الاشتباك السعودي – الايراني ... وكلاء ومحاور


حاتم الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 4361 - 2014 / 2 / 10 - 06:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاشتباك السعودي – الايراني ... وكلاء ومحاور

من اشلاء ودماء الضحايا في العراق مروراً بالقتل والدمار في سوريا وإنعاطفاً علي دوي الانفجارات بالجارة لبنان وطيراناً للفوضي الخلاقة العارمة في المشهد المصري وانعراجاً للحدود الغربية تنجلي فوضي المليشيات المسلحة بليبيا وانعطافاً للجنوب لدهليز حلقة الانفصال السوداني وتفاصيله الملطحة بالدم والنفط وليس انتهاءً بالحرب العبثية اليمينة المتشعبة تارة بنزاع القبائل أو تارة بالقاعدة وذريعتها الطائرات الاميركية بدون طيار وتارة بفوضي الانقصال أو الحوثيين وخليط من الفوضي ... هذا العرض الدموي ليس فيلم أكشن أو مسرحية هزلية ... انه واقع وحال الدول العربية المذكورة أعلاه .. حقيقة الدم والقتل والدمار والفوضي المصطنعة والمخططة والتي تستهدف تدمبر وانهيار العرب وإهدار طاقاتهم ومقدراتهم وصولاً إلي تقسيم المقسم وزرع الدويلات والكنتونات تحت مختلف الحجج الواهية والذرائع الساخرة خدمة لاستراتيجية هيمنة الكيان الصهيوني وسيطرته الفعلية علي كامل الوطن العربي ليصيح اللاعب القوي والأوحد في المنطقة ويتم العمل لتحقيق هذا الهدف الخبيث بتجنيد اللاعبين المحليين للتنفيذ عبر اختلاق بدعة الطائفية والمذهبية والدينية والعشائرية وتستخدم التكتيكات الملائمة للوصول لهذا الهدف لمحاصرة محور المقاومة المهدد للكيان الصهيوني وتم افتعال الخلاف السني – الشيعي وتهيئة السعودية وإبراز دورها كقائد للسنة في العالم وبدأ ت بالهجوم علي محور المقاومة في حرب لبنان عام 2006م ووقوفها ضد المقاومة وانتصارها وبعد ذلك بدأ ينمو دورها في الملف النووي الايراني ومن بعده ماسمي بالربيع العربي ودورها التدميري والقاتل في سوريا وعززت الاشتباك مع محور المقاومة الذي تتزعمه ايران وامتد وتوسعت رقعته إلي كل الدول العربية التي تعاني من آفة الارهاب وزرعت الوكلاء من الجيش الحر وداعش وجبهة النصرة والمستقبل وآل الأحمر .. وغيرهم ووزعت لهم الأدوار والأجندات وبالمقابل محور المقاومة ممثلاً بالجيش السوري وحزب الله والحوثيين والجيش العراقي تصدي لهؤلاء الوكلاء الارهابيين مدعوماً من رأس حربته ايران وأصبح الاشتباك والصراع دموياً وعلي جثث واشلاء الضحايا البسطاء والحقيقة الساطعة والتي بدأت تتكشف ملامحها من الخفاء إلي العلن هي التحالف السعودي – الصهيوني وما اللقاءات والتصريحات والتلميحات مثل الخطر الايراني والمدح المتبادل في ميونيخ إلي اعلان خجول عن مدي التقارب والعلاقة التي تربط بينهما في ظل علاقة التابع والمتبوع ودليل قاطع علي ان السعودية منفذ جيد وولد مطيع للأجندة الصهيونية والطبيعي انها أميركية في تدمير الدول العربية ورأس حربتها محور المقاومة مع عدم إغفال البعد الاقليمي للاشتباك من حيث الدور التركي وتململه وتراجعه في الفترة الأخيرة نتيجة لمشكلاته الداخلية وحساباته العالمية وكذلك الدور العالمي لهذا الاشتباك من حيث الدور الروسي والصيني في مواجهة الدور الاميركي .
كل هذه اللوحة تؤكد هشاشة وضعف الدول العربية والدور السعودي المسبب لهذا الخلل وتغذيته للوكلاء بالدعم المالي والعسكري لن يحقق أهداف الأسياد لأن محور المقاومة صلب ومتماسك ويعبر عن طموح وآمال الأمة العربية بالاستقلال الحقيقي والحرية وتحرير فلسطين وهزيمة الارهاب في سوريا مقدمة طبيعية للانتصار الأكبر في فلسطين وانكساراً وهزيمةُ لقوي الشر والظلام والعملاء في العالم العربي .



#حاتم_الخطيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهر الدم العربي .. متي يجف ؟؟؟؟
- فوضي الفوضي


المزيد.....




- -لم يتغير شيء-.. إيران تحاول إعادة تسليح وكلائها في العراق و ...
- وجه رسالة للبدو والدروز بسوريا.. الكلمة الكاملة لأحمد الشرع ...
- فيديو منسوب لـ-اشتباكات عشائر بدوية- مع مسلحين دروز بالسويدا ...
- بريطانيا ترفض دفع تعويضات للأفغان الذين تعاونوا مع القوات ال ...
- إصابة 30 شخصا في حادث دهس بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية
- رغم إعلان وقف إطلاق النار.. تسجيل عدد من الخروقات في السويدا ...
- التوترات تزداد في أوروبا.. 49% من الألمان يرون في روسيا تهدي ...
- ندوة بعنوان “ما زلنا نقاوم” بمناسبة الذكرى الـ 53 لاستشهاد ا ...
- محمد باسو: -دائمًا ما أبحث عن المواضيع التي تمسّ جوهر اهتمام ...
- سنغافورة تتعرض لهجوم سيبراني خطير وسط اتهامات للصين وبكين تن ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حاتم الخطيب - الاشتباك السعودي – الايراني ... وكلاء ومحاور