أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اثير محمد الشمسي - صاحبة الإبتسامات العشر !














المزيد.....

صاحبة الإبتسامات العشر !


اثير محمد الشمسي

الحوار المتمدن-العدد: 4358 - 2014 / 2 / 7 - 12:22
المحور: الادب والفن
    


صاحبة الإبتسامات العشر !
كيف لي أن اتأقلمَ مع فصول هذه الحياة ، وأنا كالذي تسلقَ جبلاً، وهو ينادي:
العظمةُ صيرورة أمد تلازمُ صاحبَها الى الممات، كخرير قطةٍ ولدتْ من خاصرة الحرب والحب معاً.
لن تقفي بعيدةً، فقد استقبلتي طموحي تحت الشمس بصفاء.
فهناك نساءٌ نعيشُ معهن ونساءٌ نحترقُ بهن ونساء نبكي من أجلهن ونساء نبكي عليهن ،فأياكِ أن تمضي دقيقة واحدة تفكري بالأمس لانه لايستحق تفكيرك وان فكرتِ به لم تتمكني الى ما أصبو إليه بين غموض علاقةٍ محمومةٍ وبين علاقة حميمية، فجميعُها عالمٌ محفوفٌ بالمخاطر ولكنه جميلٌ وممتع.
حبيبتي صديقتي جميلتي
أنا رجلٌ بحثَ عن دفئ الأبتسامة في شعور حماسي وجمالٍ لا يرى إلابعين صاحبهِ، فكلما أسمعُ حفيفَ الأوراق أعيشُ صمتاً عميقا يلغي عندي تحريك الخيال الرائع، فمن كان أكثر قربا كان أكثر ابتلاً ،فلا أحب أن اتهامسَ مع رغباتي ولكني تهامسُ مع أول اطلالة عشتها معكِ عندما صدمني قدري بكِ وصدمكِ قدرُك بي، فهل لي أن أشرحَ لكِ سيدتي سر سفينتي التي حملتْ ابتساماتكِ التي لازلتُ أجول بها بين بحار الأيام الطويلة التي حسبت من العمر والزمن معا..
فدعيني أهدي لكِ خريطةَ وشم ابتسامتك .
أولُها: جمال في ضوء دافئ ،عندما تكونين سعيدة .
ثانيها: كلما تدفنين تعبَ ضميركِ بالسماء،عندما تحاسبين نفسك.
ثالثهما: محاولة البحث في أعماق الحمم الذائبة ،عندما تريدين أن تنصرفي بكياسة.
رابعهما: كفاح من أجل البحث عن المعنى ،عندما ترسمين خططَ المستقبل.
خامسهما: تبدأ بشعور الكلمات وختمها كلمة ربيعية خفيفة ومعطرة ،
عندما تضحكين فعلا.
سادسهما: عندما تعطين مفتاحَ قلبك كهدية مفاجأة ،عندما ترسمين خطط المستقبل.
سابعهما: تنهمرُ الدموعُ كحمم ذائبة ،عندما تنزعجين .
ثامنهما: الطبيعةُ الحية في الأدراك وروحك التنافسية في تعويض ما مضى، عندما تريدين ان تدافعين عن من تحبين .
تاسعهما: سقوطُ مفاتيح وسيلة الاتصال بينك وبين من تريدين ،عندما تجدين من حولك ذهبوا لا لشئ .
أما عاشرهما: فهذه هديتي بعيد الحب أحتفظُ بها لنفسي فقط ،لا أريدُ أن أشارك أحداً بها حتى أنتِ!
ولكني أشرحُها كمبدأ مستقلبي للعاشقين فهي كالماء الساكن الذي يفسر القانون المبهم .







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -سيارتك غرزت-..كاريكاتير سفارة أميركا في اليمن يثير التكهنات ...
- -السياسة والحكم في النُّظم التسلطية- لسفوليك.. مقاربة لفهم آ ...
- كيف تحوّلت الممثلة المصرية ياسمين صبري إلى أيقونة موضة في أق ...
- تفكيك مشهد السلطة في الجزيرة السورية
- تفاصيل حوار بوتين ولوكاشينكو باللغة الإنجليزية في الكرملين ( ...
- الخارجية الألمانية تنشر بيانا باللغة الروسية في الذكرى السنو ...
- الجيش الباكستاني ينتقد تصريحات نيودلهي: متى ستنتقل الهند من ...
- انطلاق فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض الدوحة الدولي ...
- -الصليب الملتوي-: الرواية المفقودة التي وجّهت تحذيراً من أهو ...
- بعد 80 عامًا من وفاة موسوليني ماذا نتعلم من صعود الفاشية؟


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اثير محمد الشمسي - صاحبة الإبتسامات العشر !