القحط العربي

ايهم العلاونة

الحوار المتمدن-العدد: 4357 - 2014 / 2 / 6 - 22:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

.كما قيل... عَجبتُ من رجلِ لم يجد قوتة بيتة ولم يخرج على الحاكم شاهرَ سيفة.!!!!!....وعندما سيدنا عمر تولى الخلافة نهضَ احدَ الكهلة وقال لة وان لن تعدل يعدلك هذا (السيف)........ فالشعب هو الذي يصنع السارق وهم من يقطعون يدة.........لا ينتظرون المجاور او كارثة تبيد السارق.....لا تظنوا بان الحاكم يُخلق ديكتاتور...انما الشعب هو الذي يخلقة ...كما قالها الرئس الراحل عبد الكريم قاسم.... عندما اجتمع بأول لقاء مع الصحفين العراقين عندما اطالو في التصفيق والتحية لة .. الشعب يريد ان يجعل مني دكتاتور!!!!!!!!!! نعم ان تخاذل الشعوب والانبهار بنياشيم او بعبارة اخرى الهالة التى تحيط بالزعيم فتزرع الرعب في قلوبهم.......ولكن لو فكرتوا برهة من الزمن لوجدناة انسان طبيعي .....فهنالك دراسة صدرت من مركز الدراسات الاسرأيلية....عام 2002.... تبحث حول لماذا الرئس العربي او الكادر الذي بجانبة لماذا يصبح فاسد!!!!!!!؟؟؟؟ فكانت نتيجة هذة الدراسة ان الاب حينما يوعد ابنة بالثواب او العقاب ...بعد فعلة اي عمل وفي النهاية ....اذا كان نتيجة عملة تستحق العقاب او الثواب لن يفعلها الاب فمن الطبيعي ان يكبر هذا الطفل ويصبح رئس او وزير ويفتقد في قاموسة مصطلح العقاب او الثواب ....ولا يؤمن بالرقابة ....... فصدقاً الثقة جيدة ولكن الرقابة افضل......... ان قانون المحاسبة الذي يفتقرة النظام العربي بقدر ما يفتقر المواطن العربي غير الخليجي من رغيف الخبز وغيرها من الحقوق الاساسية.....هي سبب في الفوضى التى تحيط بنا وما اسموة سماسرة الحرب(الربيع العربي) .... ليست هذة الثورة التي تحتضن اكثر من ايدلوجية مختلفة وتفتقد الاب الروحي .....انما هؤلاء الذين يخرجون في الشوارع هم الجياع والمسيرون كالقطعان هؤلاء الذين مغلوبين على امرهم ...... انا اشك في هذا الشخص الذي يخرج على الشارع ويدافع عن السيسي او عن مرسي .... لو وجد هذا الشخص قوتَ بيتة لما خرج ...... ولكن صدق الرسول حينما قال سيأتي يوم يكثر الهرجَ والمرج .... قيل وما المرج؟؟؟؟؟ قال.. يُقتل القتيل ولا يعلم لماذا قُتل.....؟؟؟؟!!! ويَقتل القاتل ولا يعلم لماذا قتل؟؟؟!!!! وهذا ما نراة في ساحات الربيع القطري والقحط العربي!!!!!!!!قمة الفوضى

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل