القضاء على الارهاب

مدحت خفاجى

الحوار المتمدن-العدد: 4353 - 2014 / 2 / 2 - 21:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

تعددت الحوادث الارهابية بواسطة عناصر القاعدة الجناح العسكرى لجماعة الاخوان المسلمين وآخرها حادث المنصورة. وللأسف أن خطة وزارة الداخلية للأمن ضد الحوادث الارهابية لم ترقى الى مستوى هذا الارهاب. ولم تستفيد الداخلية من البيئة المدعمة للشرطة والكارهين لجماعة الاخوان. واذا نظرنا الى تجربة الهند عام 1988 ضد المتطرفين السيخ الذين قتلوا رئيسة الوزراء فى هذا الوقت انديرا غاندى. فى ولاية البنجاب سنسطع القضاء على الارهاب. والعناصر الاتية للقضاء على الارهاب : 1)تكوين قوات دفاع مدنى من المتطوعين المصريين تحت اشراف ضابط من الشرطة بحيث يكون عددهم لا يقل عن 50 فرد فى كل شياخة فى المناطق الملتهبة. بحيث تكون تلك القوات عين الشرطة فى كل شارع تبلغ عن حركة غير عاديه . فالسيارة المحملة بطن متفجرات تم تحميلها وقد رآها البعض ولم يبلغ. وتكوين تلك الفرق ليس تكوين شرطة أخرى بديلة ولكنها جزء معاون للشرطة. واذا أحس المجرم أن احتمال ضبطه اكثر من 50 فى المائة لن يقوم بهذا العمل . واذا كان المفجر انتحارى لا يستطيع ان يقوم بعمله منفردا ويوجد العديد الذين ساعدوه فى ذلك. 2)يجب تحديد مكافآت لمن يبلغ عن شئ غير عادى حسب أهمية تلك المعلومات لانه سيضيع وقته فى الاستجوابات من قبل الشرطة والنيابة. 2)يجب عقاب قيادات الاخوان فى السجون بعد كل عملية ارهابية بوضعهم فى زنزانة انفرادية أو منع الزيارات. 3)يجب الغاء مجانية التعليم للطلبة والطالبات الذين يستعملون العنف وبذلك يكون الوالدان عامل ضغط على الطالب ان لا ينضم لتلك الجماعة لانهم سيتحملوا دفع مصروفات الجامعة التى ستتراوح بين 20-30 الف جنيه سنويا. 4)ويجب تشجيع تكوين اكثر من مركز فكرى مستقل لوضع خطة للأمن فى مصر . ويتكون المركز من ضباط شرطة كبار على المعاش مع اخصائيين نفسيين وخبراء فى المفرقعات واطباء نفسيين. وذلك لأن وزير الداخلية ومساعديه لا يمكنهم وضع خطة محكمة لانهم مشغولون بالعمل التنفيذى ليلا نهارا. ويجب أن تدعم وزارة الداخلية ورئاسة الوزارة تلك المراكز بالأموال اللأزمة. 5) ويجب تاهيل اعضاء الاخوان المسلمين من الشباب لمعرفة الاسلام الصحيح وذلك بمنظمات مجتمع مدنى فى كل مركز فى الجمهورية تنشأ لهذا الغرض.و وزارة الاوقاف أوالازهر لا يصلحا للقيام لهذه المهمة لان اعضاء الاخوان المسلمين لا يثقوا فى تلك المؤسستين .
د.مدحت خفاجى
01005228199
www.facebook.com/dr.khafagy

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل