أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هويدا نمر-زعاترة - آخرُ صرعةٍ














المزيد.....

آخرُ صرعةٍ


هويدا نمر-زعاترة

الحوار المتمدن-العدد: 4351 - 2014 / 1 / 31 - 15:27
المحور: الادب والفن
    


وها هيَ ذي
تُطلُّ من جحرِها
كلما اقتضتِ الأمور
الأفعى المدثّرة بألفِ دثار
تلفُّ انحيازَها
بكشميرِ الموضوعيّةِ
وبمخملِ الحيادِ
تخفي السُّعار

تأتيكَ بثوبِ الجُمَل
تأتيكَ بثوبِ الحَمَل
تأتيكَ متلفعةً
بتعاليمِ بوذا-ووصايا موسى-وآياتِ محمدٍ-وعجائب عيسى...

الحبُّ والتّسامحُ
وقبولِ الآخرِ
قرصٌ مدمجٌ
وذيولُ مبادئ
تُجترُّ اجترار

تأتي لتصفعَكَ
بأكفٍّ ناعمةٍ
وقفازاتِ حريرٍ
فيتارجحُ رأسَك
ليختلطَ عليكَ
نزقُ اليمينِ بفكرِ اليسار
وإذ يختلُّ توازنُكَ
تخرجُ تفاحةَ معرفةٍ مسمومةٍ من جعبتِها
فتروي ظمأَك
بأنصافِ الحقائقِ
والجمل المُيتَّمةِ
خمرًا مغشوشًا
ودوارًا,,, ودوار

الأفعى المتأنّقةِ
بسلسِ الكلامِ
والرّسومِ البيانيةِ
والجملِ الأكاديميةِ
تجيد اختيارَ وترتيبَ أوراقِها بدقّة
وتعرفُ كيف تستلُّها,,,
بتوقيتٍ عجيبٍ
لتغمدَ خنجرَها
وبكلِّ رقّة
.......
بوَلهِ العاشقِ
وورعِ النّاسكِ
وتعبّدِ المتصوّفِ
تسلبُك القرار
.......
فحذارِ,,, حذار
حذارِ,,, حذار



#هويدا_نمر-زعاترة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كسّروا أصنامكم أو... كلوها


المزيد.....




- روبيو: المفاوضات مع الممثلين الأوكرانيين في فلوريدا مثمرة
- احتفاء مغربي بالسينما المصرية في مهرجان مراكش
- مسرحية -الجدار- تحصد جائزة -التانيت الفضي- وأفضل سينوغرافيا ...
- الموت يغيب الفنان قاسم إسماعيل بعد صراع مع المرض
- أمين معلوف إثر فوزه بجائزة أدبية في المكسيك: نعيش في أكثر عص ...
- الدرعية تحتضن الرواية: مهرجان أدبي يعيد كتابة المكان والهوية ...
- أمين معلوف إثر فوزه بجائزة أدبية في المكسيك: نعيش في أكثر عص ...
- يهود ألمانيا يطالبون باسترداد ممتلكاتهم الفنية المنهوبة إبان ...
- هل تقضي خطة ترامب لتطوير جزيرة ألكاتراز على تقاليد سكانها ال ...
- محافظ طولكرم ووزير الثقافة يفتتحان مهرجان ومعرض يوم الكوفية ...


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هويدا نمر-زعاترة - آخرُ صرعةٍ