أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهدب باجلان - جمهوريه افلاطون وجمهوريه المالكي














المزيد.....

جمهوريه افلاطون وجمهوريه المالكي


مهدب باجلان

الحوار المتمدن-العدد: 4351 - 2014 / 1 / 31 - 13:21
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



عندما سعى أفلاطون العظيم لتأسيس دولته العادلة دوله الإنسان في الجمهورية الفاضلة المثالية كانت تعتمد عدة محاور وفي مقدمتها الإنسان أو المواطن الذي يعيش في تلك الدولة فيضيف سقراط محاور أساسية لتلك ألدوله من خلال قراءته لتلك الدولة فقدس الرأس كونه فيه العقل ومركز التفكير للإنسان وفضيلته هي الحكمة وكذلك القلب الذي فيه العاطفة والقوه وفضيلته الشجاعة والبطن فيها الشهوات وفضيلته الاعتدال ويقول سقراط في المحاورات أن الطمع وحب المزيد من الترف هي العوامل التي تدفع بعض الأشخاص للتعدي على الجيران وأخذ ممتلكاتهم، أو التزاحم على الأرض وثرواتها، وكل ذلك سيؤدي إلى الحروب.
ويقول إن التجارة تنمو وتزدهر في الدولة، وتؤدي إلى تقسيم الناس بين فقراء وأغنياء، وعندما تزيد ثروة التجار تظهر منهم طبقة يحاول أفرادها الوصول إلى المراتب الاجتماعية السامية عن طريق المال، فتنقلب أحوال الدولة، ويحكمها التجار وأصحاب المال والبنوك، فتهبط السياسة، وتنحط الحكومات وتندثر.
ثم يأتي زمن الديمقراطية، فيفوز الفقراء على خصومهم ويذبحون بعضهم وينفون البعض الآخر ويمنحون الناس أقساطا متساوية من الحرية والسلطان. لكن الديمقراطية قد تتصدع وتندثر من كثرة ديمقراطيتها، فإن مبدأها الأساسي هو تساوي كل الناس في حق المنصب وتعيين الخطة السياسية العامة للدولة، وهذا النظام يستهوي العقول، لكن الواقع أن الناس ليسوا أكفاء بالمعرفة والتهذيب ليتساووا في اختيار الحكام وتعيين الأفضل، وهنا منشأ الخطر. ينشأ من الديمقراطية الاستبداد، إذا جاء زعيم يطري الشعب داعيا نفسه "حامي حمى الوطن"، ولاه الشعب السلطة العليا، فيستبد بها. ثم يتعجب سقراط من هذا ويقول: في المسائل الصغيرة كصنع الأحذية مثلا ألا نعهد بها إلى "إسكافي" ماهر؟ أو حين نمرض ألا نذهب إلى طبيب بارع؟ فإذا كانت الدولة تعاني من علة ما، ألا ينبغي لنا أن نبحث عن أصلح الناس للحكم؟ ثم يقول إن الدولة تشبه أبناءها، فلا نطمع بترقية الدولة إلا بترقية أبنائهاولكن ..
يبدو إن العراق وبعد حقبه العهد الجمهوري وبوصول القوميين والعبثين (البعثيين) إلى السلطة قدر الناس هو بين الاعتقال أو الإعدام كون لابد إن يغني الجميع للقائد ورؤساء النظام الذين يصلون للحكم بمختلف الطرق ان كانت انتخابات أو انقلابات وكذلك ذاق الناس المر في حقبة اكثر من ثلاثة عقود ونصف من تهجير وملاحقات واعتقالات وتصفيات للنخب والمواطنين المعارضين لا احد يفكر بالديمقراطية الا بعد فتره 2003 عرف الناس هذا الشيئ وذهب ضحية هذا المصطلح الكثير من الشهداء الابرياء اصحاب الفكر المعرض او حصيلة الموت المجاني فيما بعد فصوت اكثر من 12مليون عراقي على مسودة الدستور العراق الاتحادي الفيدرالي كون الناس رائت ما في دستور من بنود تصون كرامة الانسان من حرية التعبير والتكلم والملبس ومايريد من حريات اتحهها هذا الدستور ولكن بعد وصول دولة القانون الى الحكم ولدورتين انتخابيتين لم نراة الا هو سحق الدستور والانفراد بالقرارات وكذلك محاولة الغاء الدستور واعلانها جمهورية المالكي (الفاشلة) اليوم اصبحت تعاد القضية ذاتها الاعتقال التهجير تصفية الكفاءات وكذلك طبقة المثقفين كون من م يصفق للنظام الحالي ولن ينشد القصائد في حضرتة هو مخالف وخارج عن الملة ولابد اقامة الحد عليه كثير من المضايقات تحصل اليوم على الناس منها قبل ايام الاعتداء على الشاعر والاعلامي عبد الزهرة زكي من قبل ضباط في جيشنا الباسل الذي لايستطيع محاربة الارهاب بقدر مايستطيع قمع المثقفين .وكذلك قبل ايام في اسلوب اكثر سخيف هو امر اعتقال الكاتب والصحفي سرمد الطائي 00كونة ينقد الاداء الحكومي لكتلة المالكي ونقد حقيقي كونه مايراه ويحس بة وكذلك نسمع اليوم نبأ اعقال القاضي منير حداد الذي ساهم في اعدام المعتوه صدام وماذنب منير حداد هل كون النظام اصبح يخاف ان يحكم ذات يوم ويعلن اعدام المالكي, اليوم لابد للعالم ان يعرف ان المثقفين في خطر واكثر الديمقراطية في اكثر خطر كون حزبنا الحاكم في بغداد لايقبل النقد ولايقبل الكلام فقط يريد التمجيد والتصفيق ونكتب ونغني لمختار العصر ونعلن الحكم العرفي وويكون حكم وراثي ابدي ونلغي الدستور والديمقراطية التي نحلم بها لبربما من قبل عام الفيل ......



#مهدب_باجلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مهدب باجلان - جمهوريه افلاطون وجمهوريه المالكي