أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حاتم الخطيب - نهر الدم العربي .. متي يجف ؟؟؟؟














المزيد.....

نهر الدم العربي .. متي يجف ؟؟؟؟


حاتم الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 4351 - 2014 / 1 / 31 - 00:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نهر الدم العربي النازف... متي يجف ؟؟؟؟؟

الدم الفلسطيني النازف منذ عشرينات القرن الماضي بحراب الاستعمار القديم ممثلاً بالانتداب البريطاني وممتداً بأكذوبته الكبري بما يسمي ( اسرائيل ) لم يتوقف عن النزف المستمر وامتزج دوماً بالدم العربي الطاهر علي مذبح تحرير فلسطين في معارك كرتونية لأنظمة عربية لم تملك مقومات وارادة النصر .
ومنذ الاحتلال الأميركي الغاشم علي العراق في عام 2003م وتحت كل الذرائع الواهية والمسميات الخادعة دمر العراق وشق الاحتلال الأمريكي مجري نهر جديد يضاف إلي نهري دجلة والفرات لونه أحمر ورائحته عطر الشهداء واسمه نهر الدم العراقي النازف من البصرة حتي كركوك ومن الأنبار حتي بغداد .. تارة شلاله يفيض بأحداث الأسلحة الأميركية وتارة بتفجيرات عملائه وأذنابه وليس مهماً التفاصيل أو الأسباب والدوافع والنتيجة النهائية قتل ودماء واشلاء ودمار للشعب العراقي وفوضي تقود إلي المجهول !!!!
ولنسلم جنوناً بالدم الفلسطيني والعراقي .. ولنهتف كفي العرب شر القتال !!! لكن هيهات أن نسلم ما دمنا محتلين وخانعين وراضين بالذل والمهانة وبالصديق الأميركي والحليف الصهيوني القادم علي أمواج الفوضي الخلاقة ومسارها النعرات الطائفية وبخاصة الخدعة الكبري ما يسمي ( بالصراع السني الشيعي ) ولنحصد ثمن الخنوع والضعف مزيداُ من الذبح والقتل والموت في كل شبر من سوريا وليببا واليمن والسودان ولبنان وأخير قلب الأمة العربية مصر ... لا أمن ولا أمان للضعفاء في هذا العالم الذي تحكمه الصهيونية العالمية .
وقد يتسأل أحد ما .. بعض الدول العربية وبخاصة الخليج والأردن هادئة وآمنة لماذ لم تصلها نيران الفوضي الخلاقة والرد المنطقي والطبيعي علي ذلك التحالف الحقيقي والمتين مع الكيان الصهيوني والأدوار المخططة التي تقوم بها هذه الأنظمة والدول في نشر الفوضي وإحلال الدمار والقتل للشعوب العربية .
وللتوضيح أكثر هذه الأنظمة لا تملك قرارها السيادي ولا حتي أبداء الرأي وهي دول محتلة تديرها وترسم سياستها وأفعالها الحقيقية الادارة الأميركي والصهيونية العالمية .
وبعد ذلك ما الحل ؟؟ وكيف نوقف نزف الدم العربي... ونجفف شلال نهر الدم العربي ؟؟؟
والرد المجنون أو المنطقي أو اللاطبيعي .. هو دفع الثمن ... وهذا يعني إن الكيان الصهيوني وحلفائه الأمريكان والعملاء العرب عليهم بدفع ثمن هذا الدم العربي الطاهر والنازف في كل مكان ويكون ذلك بتشكيل اللجان الشعبية المدربة في كل الدول العربية التي تواجه هذا القتل والدمار للرد علي اي تفجير أو قتل في اي بلد عربي باستهداف المصالح الصهيونية والأميركية في اي مكان من العالم استهدافاً عسكرياً حقيقياً وحاسماً وإيقاع أكبر درجة من الخسائر بكل الاتجاهات وبدون ضوابط أو تحفظات ليصل الردع إلي أقصي درجاته ومراحله ... وعندما يبدأ تحالف الشر في العالم بتلقي الخسائر ويرتد السحر علي الساحر وتصبح المعادلة قتل بقتل وتفجير بتفجير ... حتماُ ستتوقف الفوضي والارهاب ضدنا وسيجف نهر الدم العربي لأن مجتمع تحالف الارهاب هش وحساس من الداخل والحياة عندهم غالية ولا يستطيع تحمل خسائر بشرية كما نحن العرب ... أصبح الدم عندنا أرخص من الماء..
أنا أدرك الصعوبات والمعيقات والمهام الكبيرة المنوطة بهذا الاقتراح وقد يتهمه البعض بالأحلام والمثاليات واللا واقعي ولكني أدرك حجم المأساة المغمسمة بالدم وأؤمن بالمستقبل وقدرة وطاقة الشعوب العربية إن توفرت لها الظروف الموضوعية وتسلحت بالإرادة لتحمي أبنائها من فوضي القتل بالحد الأدني .. وكل منجزات البشرية ولدت من رحم أحلام صغيرة ... والدم النازف والاشلاء المتناثرة تستحق منا الحلم والتضحية والأمل والعمل الدؤوب لصون غدنا العربي المشرق .



#حاتم_الخطيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوضي الفوضي


المزيد.....




- -بدنا هدنة-..مباحثات الدوحة على وقع لقاء نتنياهو وترامب في و ...
- هآرتس: أميركا تبني لإسرائيل منشآت عسكرية بمليارات الدولارات ...
- وزير الطوارئ السوري للجزيرة نت: 80 فريقا تعمل لإطفاء حرائق ا ...
- هكذا خانت أوروبا نفسها لأجل إسرائيل
- عاشوراء في طهران.. من الشعائر إلى سرديات الهوية الوطنية
- مفاوضات النووي معلقة بين رفض طهران شروط ترامب وجهلها بما سيف ...
- احتفاء بالظهور الأحدث للـ -زعيم- وألبوم عمرو دياب الجديد.. ا ...
- تداول فيديو للحظة -احتراق سفينة إسرائيلية- هاجمها الحوثيون.. ...
- البيت الأبيض: إنهاء الحرب في غزة أولوية قصوى لترامب
- مصرع مسلح بعد استهدافه مبنى لحرس الحدود الأمريكي في تكساس


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حاتم الخطيب - نهر الدم العربي .. متي يجف ؟؟؟؟