أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد.ط الزبيدي - قصي طارق وفن الكتاب في العراق














المزيد.....

قصي طارق وفن الكتاب في العراق


محمد.ط الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4349 - 2014 / 1 / 29 - 15:59
المحور: الادب والفن
    


بعد حرب 2003، بدا فن صناعة الكتاب انها أعمال قائمة على البنية التدوينية عبر آلية النسخ البصري التي يقوم عليها شكل الكتاب، و بالنسبة للفنان قصي طارق ، كانت الدفاتر نمطا من الفن وكانت اجابة غير كافية بشكل مطلق، فالصحيفة، او دفتر اليوميات تؤكد تراكما لقصة بصرية، رغم ان بنيتها لم تكن تختلف عن الكتب التقليدية التي تتصف بسهولة النقل والحمل، وهو ما يتلاءم وظروف الفنانين في العراق اليوم، انها تعبير عن واقع وضع الفنانين العراقيين اليوم حيث لا يملكون اليوم اماكن واسعة لا نجاز اعمال ضخمة فكانت الاحجام الضخمة والاوزان الثقيلة من الدفاتر تشير الى ظروف متقلبة ومتنوعة، فشكلت الدفاتر تراكما للأنماط. انجزت الكتب، وعملت يدويا، فحصلت على اعتراف في مكان الشرف في الفنّ العراقي ، بسبب ّصلة الكتب بالتعاليم المقدّسة. تحتلّ تخطيطات الكتب مكانا مميّزا في الفنّ الحديث , لأنها مستودعات أفكار الفنان الأكثر مباشرة وخصوصية. وكانت النماذج التي قدّمت في (دفاتر) تعكس بقوة هذه التقاليد. فكانت أبعد ما تكون إلى النمط المعاصر لكتب الفنانين حيث طوّر الكتاب كفنّ. هكذا تجسّد تجربة (دفاتر) عدّة مستويات من: التقليد، والتجربة، و الاعتقاد، والفكر. فكانت تمثل مستويات عالية من الحرفة، و قصي يحمل بيانات سياسية معاصرة حول الوطن والهوية الثقافية ويشتغل بخصوصية المعنى الخاصّ الّتي سيشاركها في جمهور مجهول. وهم موضوعات خلقت نمطا من المشاركة في الحوارات الجمالية المعاصرة.
فيقول قصي :ان مجموعة الأساطير والخرافات التي آمن بها اليونانيون القدماء، والهمتهم بآلهتهم ، تعتبر أساس ممارساتهم الدينية والطقوسية ، وكانت الإلهة تتدخل في شؤون البشر , فقد عاشت الآلهة والبشر معاً ، و كان هنالك حكايات حب و عقاب, معظم الحكايات تتحدث عن الحب , زواج الأقارب، أو إغراء أو اغتصاب إله ذكر لامرأة بشرية .
اما الإلهة الحديثة فقد ازدهرت في الولايات المتحدة الأمريكية في الثلاثينيات من القرن الماضي من خلال منشورات الافلام والتلفزيون والمجلات , وربما تكون شخصية الرجل الخارق الشهيرة وأحد تعبيرات الثقافة الأمريكي، هي أول شخصية تنطبق عليها تعريفات البطل الخارق الشائعة. ارتبط ظهور الأبطال الخارقين في أمريكا في فترة «الكساد الاقتصادي العظيم» في الثلاثينيات، وازدهرت هذه الشخصيات أيضا في فترة الحرب العالمية الثانية ، وما سيدات المجتمع الراقي من فنانات او فتيات الشاشة او رؤساء امريكان او شخصيات لسياسيين او تجار او عارضي الازياء , والبيبسي و سيجار الروث مان وغيره من المنتوجات , الا هي البطل الخارق( الصنم ) الذي نجده في التلفزيون بشكل يومي والانترنيت وعلى الملابس وفي الاعلانات وعلى علب المشروبات الغازية, و اليوم هي تأخذ مكانة الصنم القديم .
تتنوع شخصيات الأبطال الخارقين وتتنوع قدراتها، بحيث تحمل هذه النوعية من الشخصيات ثوابت ومتغيرات، فعادة الأبطال الخارقين يكافحون الأشرار ذوى القوى الخارقة. مع تتنوع طبيعتهم....تتكرر لدى الأبطال أفكار معينة مثل الالتزام الأخلاقية ، أو المسئولية التي يجب أن توازى القوة, ويتنوع الدافع الذى يحثهم على فعل هذا أو ذاك... تتنوع أزياء واشكال هؤلاء الأبطال والتي تعبرعن شخصياتهم, وتصبح صرعه سائغة ، مثل مارلين مونروا التي تمثل أزياءها الفتاة الأمريكية، و الرجل العنكبوت الذى تظهر خطوط شباك العنكبوت على ملابس المراهقين, إلى جانب ذلك يتنوع أعداؤهم أيضا... وربما واحدة من أعمق الأفكار في أدب الأبطال الخارقين هي الهوية المزدوجة لهؤلاء الأبطال، هذه الأمر الذى يوقع الأبطال في تناقضات أخلاقية متعددة.
الأفكار التي تقدمها الشخصيات الخارقة قد يتم إثارة الجدل حولها لأنها في ظن البعض تقدم مضمونا سلبيا و في ظن الاخر ايجابية ، و ربما الأكثر شيوعا بالنسبة لنا هو اتهام هذه الشخصيات، سواء من خلال الكتب المصورة أو الأفلام أو غيرها، أنها تروج للثقافة الأمريكية, في عام 1954 كتب عالم النفس الألماني فريدريك فيرثام كتاب «إغواء الأبرياء»، اتهم فيه صناعة البطل , بتقديم محتوى يحث على العنف ويقدم إيحاءات جنسية أو مثلية جنسية أو فاشية سياسية، مما يقدم رسائل غير ملائمة للأطفال والمراهقين.

http://im38.gulfup.com/7JejQ.jpg
http://im36.gulfup.com/riZLS.jpg
http://im32.gulfup.com/YW3o3.jpg
http://im32.gulfup.com/Jex1F.jpg
http://im37.gulfup.com/jKhu4.jpg






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفنان قصي طارق يستلم جائزة المرسم الحر من وزارة الثقافة
- كتاب الفنان قصي طارق (العيارون والشطار في العصر العباسي ).
- مذهب صوفيا للفنان قصي طارق


المزيد.....




- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد.ط الزبيدي - قصي طارق وفن الكتاب في العراق