دعاء علي عبد
الحوار المتمدن-العدد: 4347 - 2014 / 1 / 27 - 23:30
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
بعد نتائج الدورات الانتخابية السابقة، وفشلها الذريع في تلبية مطالب الشعب، بات مرشحو الدورة الانتخابية المقبلة، في 30 نيسان، يضمرون الخوف، من نتائج هذه الانتخابات، بسبب تراكمات الفشل الحكومات السابقة المنتخبة.
أضحى شائعاً فقدان المواطن العراقي (الناخب) الثقه تماماً بجميع المرشحين. ويتساءل هذا المواطن عن جدوى المشاركة في التصويت، بوجهة العزوف، الذي بات امراً واضحاً للعيان.
ويشكل هذا أزمة حقيقية، ستعقد اللوحة السياسية أكثر، ويؤثر على جميع التحالالفات مهما كانت قوتها.
ويستوجب هذا معالجة جذرية وآنية، وإلا لن تثمر هذه الانتخابات عما يأمله المخلصون الساعون لبناء دولة مدنية ديمقراطية. مما يلزم مرشحي التحالفات المدنية ان يكونوا أكثر شفافية وواقعية بطرحهم لبرنامجهم الانتخابي، بعد تشخيص المشاكل التي يعانيها المواطن العراقي، ووضع الحلول العملية، وضمن سقف زمني واضح، يتعهد التحالف به. والأهم من هذا ان يقنع هؤلاء المرشحون الناخب لأن يأخذ دوره في رقابة إداء الذين انتخبهم، ويحاسبهم على لتنفيذ برنامجهم الانتخابية.
ويؤكد علم النفس على ضرورة اعطاء الثقة والأولوية للمواطن، ليمنح صوته للمرشح. ففاقد الشيء لا يعطيه.
#دعاء_علي_عبد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟