أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - إبراهيم ابراش - التقارب بين حماس ودحلان : لصالح من ؟ وعلى حساب من؟















المزيد.....

التقارب بين حماس ودحلان : لصالح من ؟ وعلى حساب من؟


إبراهيم ابراش

الحوار المتمدن-العدد: 4347 - 2014 / 1 / 27 - 13:28
المحور: القضية الفلسطينية
    


سواء كان في الأمر تضخيم ومبالغة أو أنها الحقيقة ، فإن محمد دحلان بات حاضرا في المشهد السياسي الفلسطيني وفي غالبية الملفات الفلسطينية وكلها ملفات متعثرة ومعاقة، بل فرض حضوره في معادلات إقليمية من خلال علاقات – عداء أو صداقة - مع شخصيات قيادية عربية كصداقته مع سيف الإسلام القذافي ابن الرئيس الليبي السابق وعلاقته وصداقته مع أمراء الإمارات العربية ، وعلاقاته مع سياسيين ورجال أعمال في مصر والأردن ، هذا بالإضافة إلى علاقاته المخضرمة مع الإدارة الأمريكية وإسرائيل.
إن تحدثنا عن استنهاض حركة فتح برز اسم دحلان من خلال أنصاره وجماعته داخل التنظيم وخصوصا في قطاع غزة ، كصاحبة حق في التنظيم لها شروطها وعلى رأسها إلغاء قرار طرد محمد دحلان من حركة فتح ، وإن تحدثنا عن المصالحة بين فتح وحماس أيضا يبرز محمد دحلان لأن الانقسام داخل فتح يُضعف حركة فتح في مواجهتها مع حركة حماس كما أن حركة حماس باتت أخيرا تلعب على الخلاف بين الرئيس أبو مازن ومحمد دحلان لتَخرُجَ من مأزقها في قطاع غزة ومع العالم الخارجي، حتى وإن تحدثنا عن التسوية مع إسرائيل يبرز محمد دحلان سواء من خلال التلميح بأنه قد يكون الرئيس القادم إن عاند الرئيس أبو مازن في قبول خطة كيري،أو التلويح بأن أبو مازن لا سلطة له على كل الفلسطينيين،ليس فقط على حركة حماس والجهاد الإسلامي بل حتى داخل فتح حيث ينافسه ويناكفه أحد قادة فتح ،حتى كيري بات معنيا بمصالحة بين الرئيس ومحمد دحلان !.
من أين يستمد محمد دحلان هذا الحضور ؟ هل يستمده من المواقع التي شغلها سابقا كمسئول ومؤسس جهاز الأمن الوقائي في قطاع غزة ووزير داخلية ومستشار الرئيس للأمن القومي سابقا وعضو المجلس التشريعي؟ أم يستمدها من علاقاته وتحالفاته الخارجية الإسرائيلية والأمريكية بداية ثم الخليجية والمصرية لاحقا ؟ أم يستمدها من ثروة كبيرة حصل عليها عندما تولى المناصب السابقة ؟ أم من تمتعه بعقلية فذة وشخصية كارزماتية لا تتوفر عند غيره من قيادات حركة فتح ؟ أم يستمدها من كل ما سبق؟ . وما أسباب خلافه مع الرئيس أبو مازن ؟ وما سر التقارب بينه وبين حركة حماس أخيرا ؟ وهل حان وقت العودة لدولة دحلانستان الغزية ؟.
بداية وكقاعدة شبه عامة فإننا في العالم العربي وفي دول العالم الثالث بشكل عام نعيش في زمن صناعة القادة والزعماء . دول الغرب وحتى الدول العربية النفطية تستطيع توجيه الأمور والأحداث من خلال المال والإعلام والقوة الناعمة والخشنة أحيانا لإسقاط زعيم وإحلال آخر أو صناعة عدة زعماء وحالات سياسية في البلد الواحد حتى ينفُذوا من خلالهم للتدخل وتوجيه مصير البلد، فكيف الحال بالنسبة للنظام السياسي الفلسطيني الهش والمُختَرق من كل الأطراف، وحيث يعيش الشعب والأحزاب وفصائل المقاومة على المساعدات والعون الخارجي ، بدءا من واشنطن حتى إيران والقاعدة ؟ .
في مجتمع غير منتج وخاضع للاحتلال ويتميز بكثافة سكانية كبيرة دون مصادر للثروة الوطنية وإن وجدت يسيطر عليها الاحتلال، فإن إسرائيل كدولة احتلال تستطيع صناعة قادة محليين من خلال تمكينهم من مصادر الثروة وتمكينهم من السلطة ، كما أن من يملك مفاتيح التمويل الخارجي يملك السلطة والقرار السياسي . هذا لا يعني تغييب القدرات الذاتية للقادة أو دور الشعب في صناعة قادته ، بل نريد التأكيد على أهمية ودور العوامل الخارجية في صناعة بعض القادة أو التأثير على سياستهم.
حتى نفهم ما يجري اليوم من خلافات وأحيانا التباسات في العلاقة بين الرئيس أبو مازن ومحمد دحلان وحركة حماس يجب العودة إلى عام 2000 وتتبع مجريات الأمور بعد ذلك . بعد فشل مباحثات كامب ديفيد الثانية 2000 حيث رفض الرئيس أبو عمار الخضوع للشروط الأمريكية للتسوية ، قررت واشنطن وإسرائيل تغيير القيادة الفلسطينية وكانت تصريحات واضحة تطالب الفلسطينيين بالبحث عن قيادة جديدة لأن الرئيس أبو عمار لم يعد شريك سلام بل اتهمته واشنطن وإسرائيل بدعم الإرهاب خلال انتفاضة الأقصى . في تلك السنة تم توجيه اتهامات للرئيس أبو عمار من محمد دحلان وجماعته بأنه فوت فرصة تاريخية برفضه ما عُرض عليه من واشنطن في كامب ديفيد .
منذ قرار واشنطن وإسرائيل التخلص من الرئيس أبو عمار ومحاصرته في المقاطعة في رام الله 2002 انتشرت وبشكل كبير حالة من الفوضى والانفلات الأمني وتزايدت الحالات العسكرية التي كان يقف وراء غالبيتها السيد محمد دحلان وحركة حماس ، وكانت هذه الظاهرة منتشرة في قطاع غزة أكثر من الضفة . في تلك الفترة كان قطاع غزة منطقة نفوذ لمحمد دحلان ومركز قوته في مواجهة الرئيس أبو عمار كرئيس شرعي وفي مواجهة حركة حماس كقوة غير شرعية رسميا إلا أن لها حضورا شعبيا كبيرا.
منذ تلك اللحظة بدأ كثيرون من الطامحين بخلافة أبو عمار من داخل حركة فتح على انتقاده علنا والتشهير به في كل المحافل ولم يتركوا تهمة أخلاقية أو مالية أو سياسية إلا والصقوها بالراحل عرفات وكان للأمن الوقائي في قطاع غزة دور كبير في التشهير بالرئيس أبو عمار وفي إضعاف الأجهزة الأمنية الأخرى وخلق حالة من الفوضى تمهيدا لصناعة دولة غزة الدحلانية . في ذلك الوقت كان عرفات يتعرض لمؤامرة أمريكية إسرائيلية لتصفيته سياسيا حيث تم فرض منصبي رئيس الوزراء ووزير المالية وهو محاصر في رام الله تمهيدا لتصفيته جسديا وهو ما جرى في نوفمبر 2004.
لم تكن إسرائيل وواشنطن من خلال زعمهم عدم وجود شريك فلسطيني للسلام ودعوة الشعب الفلسطيني للبحث عن قيادة جديدة يهدفون البحث عن قيادة فلسطينية تشاركهم تنفيذ الاتفاقات الموقعة والوصول للدولة الفلسطينية ، بل كان الهدف الالتفاف على الاتفاقات الموقعة وتهيئة الأوضاع لتنفيذ مخطط فصل غزة عن الضفة وتصفية الانتفاضة التي باتت فوضويتها مزعجة لإسرائيل، وبالتالي كانوا بحاجة لقيادة فلسطينية جديدة تقبل ولو بالسر هذا المخطط أو تسكت عنه لعجزها عن مواجهته.
في تلك المرحلة الحرجة حيث كانت إسرائيل تريد التخلص من أبو عمار ومن الانتفاضة ومن قطاع غزة وحيث كانت حركة حماس تعزز حضورها العسكري والسياسي ، بدأت حالة من الاستقطاب والانقسام داخل حركة فتح بين تيارين: احدهما يمثله محمد دحلان ورئيس الوزراء آنذاك محمود عباس، والثاني يمثله الرئيس أبو عمار المحاصر والمستهدف إسرائيليا وأمريكيا .آنذاك كان من الممكن الحديث عن تيارات :العباسية والعرفاتية والدحلانية .
لم يستمر التحالف بين محمود عباس ودحلان طويلا، لأنه لم يؤسَس على اعتبارات وطنية خالصة ، وكان كل طرف يعرف ما يضمره له الطرف الآخر ويعرف حدود ما يحتاجه من الطرف الآخر. حيث كان أبو مازن آنذاك ضعيف الحضور شعبيا ولا يملك كاريزما وغير ملم بحقائق الأمور داخل مناطق السلطة لأنه بطبيعته نخبوي غير شعبي بل ولا يعير اهتماما للعمل الجماهيري ولا يراهن على الشعب في إحداث تغيير في الحياة السياسية أو في مواجهة إسرائيل ،وبالتالي كان بحاجة لمحمد دحلان الرجل القوي على الأرض والمدعوم من واشنطن وإسرائيل ، وفي المقابل كان محمد دحلان القوي على الأرض يفتقر لمتطلبات قيادة شعب بسبب صغر السن وبسبب أن قيادة السلطة والمنظمة تحتاج لشخصية تاريخية وبسبب توازنات داخل حركة فتح ، وفوق ذلك أن أبو مازن يمكنه مواجهة ياسر عرفات وطرح نفسه بديلا عنه ، بينما لا يستطيع دحلان فعل ذلك .
(تحالف الضرورة) بين محمود عباس ودحلان لم يعمر طويلا ، حيث كان دحلان يتصرف مع عباس بأن هذا الأخير حالة مؤقتة أو سيكون رئيس مؤقت أو كوبري لحين التخلص من أبو عمار وانجاز مخطط فصل غزة عن الضفة وقيام الدولة الدحلانية في قطاع غزة ، ومحمود عباس الداهية سياسيا كان يُدرك نوايا دحلان والإسرائيليين ،وبالتالي ما أن تمكن أبو مازن من الرئاسة والسلطة حتى بدأ ينفذ مشروعه الخاص الذي وإن لم يخرج عن مخطط تسوية أوسلو وخطة خارطة الطريق بل يمكن القول بأنه كان على علم بمخطط فصل غزة عن الضفة ، إلا أنه حاول أن يضفي خصوصية وطابعا وطنيا على إدارة السلطة وتبديد الإشاعات التي تقول بأنه رئيس ضعيف وأداة بيد أمريكا وإسرائيل بل وبيد محمد دحلان .
كان من الممكن أن يستمر التحالف بين دحلان وعباس لفترة أطول لولا حدوث متغيرات إقليمية بسبب طرح واشنطن لرؤيتها للشرق الأوسط الجديد 2004 الذي يستوعب الإسلام السياسي المعتدل،وهو ما له علاقة بتغير رؤية إسرائيل وواشنطن لدور ووظيفة اللاعبين السياسيين الفلسطينيين وخصوصا دحلان وحركة حماس بشان مصير قطاع غزة . وبالتالي فإن التحالف بين أبو مازن ودحلان بدأ يتفكك بعد انكشاف أسرار كانت خفية بعد سيطرة حماس على قطاع غزة وفتح ملف المسؤولية عن سقوط قطاع غزة بيد حماس أو بالأصح تسليم القطاع لحركة حماس، ونعتقد أن لجنة التحقيق التي شكلها الرئيس لبحث الموضوع وإن لمَّحت لمسؤولية الأمن الوقائي ومحمد دحلان عما جرى إلا أن أسرارا كثيرة وخطيرة حول ما جرى في قطاع غزة ما زالت خفية ويعرفها الطرفان ولا يستطيعان البوح بها .
تصاعدت الخلافات بين الطرفين بعد إصرار محمد دحلان على فتح الملف المالي لحركة فتح ومصير الأموال التي كانت تحت إشراف ورقابة الرئيس أبو عمار وآلت للرئيس أبو مازن بحكم منصبه كرئيس لحركة فتح ولمنظمة التحرير والسلطة ،سواء تلك التي كان يتصرف بها محمد رشيد ( خالد سلام ) أو أموال صندوق الاستثمار الفلسطيني . وكانت القشة التي قصمت ظهر البعير عندما استعجل دحلان وراثة أبو مازن وهو حي ، حيث فهم دحلان خطأ قول أبو مازن إنه لن يرشح نفسه للانتخابات الرئاسية القادمة بعد انتهاء الفترة القانونية لرئاسته 2010، وأبو مازن كان صادقا في قوله بعدم ترشحه للانتخابات ولكنه كان يعرف تماما انه لن تحدث انتخابات رئاسية خلال سنوات قادمة .
بعد قرار محكمة تنظيمية فتحاوية فصل محمد دحلان من حركة فتح ومداهمة منزله في رام الله قرر دحلان الإقامة في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث له صداقات مع الأسرة الحاكمة ، وسواء كانت إقامته في دولة الإمارات بسبب حاجة الإمارات لخبرات دحلان الأمنية والاستخباراتية أو صداقاته مع شيوخ الإمارات، أو كان لجوئه بطلب أمريكي ليكون عهدة عندهم انتظارا لدور قادم لدحلان في قطاع غزة بعد انتهاء الدور الوظيفي لحركة حماس هناك ، فإن دحلان لم يتوقف عن الاشتغال على مناكفة الرئيس أبو مازن موظفا ما لديه من معلومات وقدرات مالية وحضور ملموس شعبيا وخصوصا عند الشباب في قطاع غزة ، وموظفا في نفس الوقت مأزق الرئيس والسلطة بسبب تعثر المفاوضات وسوء الحالة المالية ، وموظفا أيضا المأزق السياسي والمالي لحماس بعد ثورة 30 يونيو في مصر .
اليوم يعود محمد دحلان بقوة للمشهد الفلسطيني وخصوصا في قطاع غزة حيث تتعثر عملية استنهاض حركة فتح لغياب إرادة حقيقية في المركز لاستنهاض الحركة وبسبب قوة حضور جماعة دحلان ، وما يعزز من حضوره تداعيات ثورة 30 يونيو في مصر حيث النظام الجديد معني بإنهاء سلطة حماس في غزة ويرى أن محمد دحلان رجل غزة القوي هو الذي يمكن أن يقوم بهذه المهمة و لو بالقوة العسكرية بعد أن رفض الرئيس عباس القيام بهذه المهمة – لا يمكن للرئيس محمود عباس الذي يرفض استعمال السلاح الفلسطيني في مواجهة إسرائيل أن يقبل باستعماله في مواجهة فلسطينية فلسطينية - ، واللقاءات المتعددة لدحلان مع قيادات مصرية منها وزير الدفاع عبد الفتاح السياسي لها أكثر من دلالة .
يبدو أن حركة حماس باتت تتحسس أن محمد دحلان ومن خلال علاقاته المتميزة مع الإمارات ومصر يمكنه أن يمد لهم حبل الإنقاذ من مأزقهم الاستراتيجي السياسي والمالي،وقد زار قبل عام تقريبا وفد من حماس من أعضاء التشريعي السيد دحلان في مقر إقامته في الإمارات ، وفي الأيام الأخيرة باتت بعض مؤشرات التقارب بين جماعة دحلان وحركة حماس في غزة أو بوادر تفاهم بينهم في مواجهة الرئيس أبو مازن ، ويبدو أن حركة حماس تعتقد أن تقوية جماعة دحلان في غزة سيزيد من فرص المواجهة بين تياري فتح مما سيُضعف حركة فتح في مواجهتها .
ما اعتبرها السيد إسماعيل هنية رئيس وزراء الحكومة المقالة في غزة في خطابه منتصف يناير الجاري بأنها تنازلات لحركة فتح لإنجاح المصالحة هي في الحقيقة تنازلات لمصالحة مع محمد دحلان وليس مع فتح الشرعية التي يمثلها الرئيس أبو مازن ،لأنه لم تكن مشكلة في عودة قادة فتح الموالين للرئيس أبو مازن وقد زار وعاد إلى القطاع قبل ذلك أعضاء لجنة مركزية ومجلس ثوري ونواب تشريعي بدون مشكلة وبدون ضجيج ، أما الذين عادوا بمبادرة هنية فهم من جماعة الأمن الوقائي و محمد دحلان وصاحب حضورهم بهرجة إعلامية كبيرة وخصوصا من إعلام حماس ودحلان وكان القيادي الحمساوي الدكتور غازي حمد على رأس المستقبلين . إن للمصالحة الوطنية الشاملة متطلبات أكبر وأهم من عودة بعض الأشخاص إلى قطاع غزة ،وحماس تعرفها جيدا ولكنها تعرف أيضا أنها ليست صاحبة القرار بهذا الشأن.
فهل سيكون محمد دحلان أول من يستجيب لدعوة السيد إسماعيل هنية للشراكة في إدارة قطاع غزة في ظل استمرار الانقسام وعلى أنقاض المشروع الوطني ، وفي مواجهة الرئيس أبو مازن عدوهم المشترك ؟ وهل ستكون عودة دحلان تمهيدا لسيطرته الكاملة على السلطة والحكم في القطاع بمباركة ودعم مصري وعربي وأمريكي وإسرائيلي؟ هذا ما ستجيب عنه الأيام القادمة وسترى من يضحك على من ؟ دحلان أم حماس ؟. وللتذكير فإن سيطرة حماس على قطاع غزة في يونيو 2007 لم يكن نتيجة قرار حمساوي خالص بل كان قرارا إقليميا ودوليا .



#إبراهيم_ابراش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صراع على السلطة والثروة وليس ربيعا عربيا
- المشروع الوطني الفلسطيني
- ما وراء استهداف الفلسطينيين في سوريا ومصر
- أهمية تحرير المصالحة الوطنية من شرط الانتخابات
- خطورة الجمع بين الثروة والثورة والسلطة في الحالة الفلسطينية
- مع بداية عام 2014 نودع ثلاثة أوهام
- من المسئول عن إعاقة استنهاض حركة فتح ؟
- حماس ليست حركة إرهابية ولكن عليها الاختيار بين : فلسطين أو ا ...
- عام 2013 يكشف أوهاما وعام 2014 يثير تخوفات
- خطة كيري تضع الرئيس الفلسطيني أمام خيارات صعبة
- مستقبل السلطة الفلسطينية بعد الاعتراف الأممي بفلسطين دولة مر ...
- فشل حل الدولتين أم تغيير في جغرافيتهما ؟
- خطوة من الجبهة الشعبية تستحق الاحترام
- تصريحات اوباما ورواتب غزة : أية علاقة؟
- تصورات أولية حول التمثيل الفلسطيني وإعادة بناء المشروع الوطن ...
- من وثيقة (كنغ) إلى مخطط (برافو)
- استشكالات الدين والسياسة في فلسطين
- نجاح إيراني باهر وتخوفات عربية مشروعة
- دولة في تضاد مع الوطن والشعب
- المشاركة السياسية في منظمة التحرير على قاعدة الالتزام بالوطن ...


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - إبراهيم ابراش - التقارب بين حماس ودحلان : لصالح من ؟ وعلى حساب من؟