أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي عزام - رحلتي إليكِ














المزيد.....

رحلتي إليكِ


سامي عزام

الحوار المتمدن-العدد: 4347 - 2014 / 1 / 27 - 04:37
المحور: الادب والفن
    


رحلتي إليكِ
.
بِ كم عُمرٍ مِـنَ الحنينِ لـِ عـيناكِ
يَـسْـبِـقُـكِ الوحيد
كـَمْ مـِن أميالِ السنينِ.. عـلـيـكِ إجتيازها
لِكي تـَتـَعـرَّفـِي
لكي تعرفيهِ
أو تلتقي فيهِ
بعد أن تركتيهِ وحـيـداً.. تيكتُبُ لِ ظـِلـَّكِ الـشـِّعـرَ

. .

غريبٌ بِ قُربكِ.. وحيدٌ في بُعدكِ !
صرتُ اُحس اني
أقفُ أمامكِ.. في "ساعةِ المثولِ" الكُبرى..الاخيرةِ !
ساعةٌ.. تُخرجُ مِن شِفاهي
إعترافاً لكِ.. بِ خوفي القديم !
خوفٌ تَملكني.. في أولى وَقفاتي أمامَ شاهدةِ ضريحي الذي حفرتهِ
في بساتين الذاكرةِ.. مُسبقاً، لِ جسمي الهزيل

إحساسٌ بِ خوفٍ
في مَوقِفٍ..
إغتالَ قُصاصاتِ الذاكِرةِ و مشاهدها تِلوً بَعد تِلوٍ !
خَوفٌ..
أجهزَ على كَلماتي المحتضرِ قلبي
بَعدَ كَلمةٍ مِنكِ
كَانتِ كَحربٍ..
على صدرٍ خاسراً أصلاً !

. .

دمـتِ في بُعدٍ كَما أنتِ..
كَما كُنتِ .. "بَعيدةً"
اُنثى مِن كـلـمـات !
مِن أخمصِ ليلي.. تَخرجينَ عُنوةً
وتـسـاهـرينـي فـي الظلام .. ألفَ رَبيعاً و شَمساً !
يا إمرأةً.. بِ سعةِ البَحرِ عَيناها
تـُغـرقـنـي ..
و تقتُلُ ما بقيَ بي .. مِن رزانـة الـشـاعـر الجاهلِيِّ
فـي جِسمٍ مُـتـعـبٍ.. يَحِنُ لِ أصلِهِ
بِ كَأسِهِ الثقيلِ..
و سلةً مُهملاتِهِ الـمـلأى بِ أشلاءِ الورقِ المُمزَقةِ
اُساهِرُ اليل !
بِ محبرةٍ قَد غرِقَ القمرُ فيها..
و فقدت نِصفَ دِمائها
و إستكانَت لِ حُروبِ الـقـلـمِ.. والـورقِ

. .


أهو "الموتُ" ..؟
ربـمـا كانَ ...
مـوتي كَموتِ أبـطال حِكاياتِ الحزانى ..
موتي
هو مـوت الجسَد !
يسحقُ كـل مـا بقي تحتَ الـثـيـابِ..
مـن جُثةٍ أثقلت كَاهِلَ الـروحِ
موتٌ..
يسحقُ أيامنا و إجتماعنا بِ صـورِ عتيقةٍ "مَعاً"
صـورجمعتنا..

ربـمـا كان الموتُ لَنا ..
نـهـايـةٌ محتومةٌ تَقهر كُل الخياراتِ

. .

مُـدلـلـتـي
ها نَحنُ معاً.. عُدنا لِ دوائِرِ الـخـيـاراتِ !

بِتُّ أشعرُ فِعلاً بِ أن أي حِوارٍ لِي "مَعكِ" .. إنما هو مُجردُ "دّورةُ أو حتى دائِرة"
تلوحُ في اُفقِ اللامَعنى
اُخرِبشُها على صدري.. عندما أكتُبِ بِلا هدف

"مِنَ العدمِ إلى العدمِ.. مِن الجنون إلى الجُنونِ.. أكتُبُ لكِ و بكِ !

سامي عزّام






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- جدل في أوروبا بعد دعوة -فنان بوتين- إلى مهرجان موسيقي في الج ...
- -المدينة ذات الأسوار الغامضة- رحلة موراكامي إلى الحدود الضبا ...
- مسرحية ترامب المذهلة
- مسرحية كوميدية عن العراق تعرض على مسارح شيكاغو
- بغداد تمنح 30 مليون دينار لـ 6 أفلام صنعها الشباب
- كيف عمّق فيلم -الحراس الخالدون 2- أزمة أبطاله بدلا من إنقاذه ...
- فشل محاولة إقصاء أيمن عودة ومخاوف استهداف التمثيل العربي بال ...
- “أخيراً جميع الحلقات” موعد عرض الحلقة 195 من مسلسل المؤسس عث ...
- سرقة موسيقى غير منشورة لبيونسيه من سيارة مستأجرة لمصمم رقصات ...
- إضاءة على أدب -اليوتوبيا-.. مسرحية الإنسان الآلي نموذجا


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي عزام - رحلتي إليكِ