الغاء المحكمة المركزية ومحاولة انقاذ الارهابيين

محمد علي عباس

الحوار المتمدن-العدد: 1236 - 2005 / 6 / 22 - 09:50
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

بسم الله الرحمن الرحيم
أرفق في أدناه صورة طبق الأصل من محضر الهيئة العامة لمحكمة التمييز المتخذ في جلسة يوم 29/5/2005 ونظرا لخطورته ارجوا الإطلاع وبيان رأيكم وكيفية التصدي لمثل تلك المحاولة
مع التقدير
محمد علي عباس
ناشط حقوقي
بغداد العراق

محضر اجتماع
اجتمعت الهيئة العامة لمحكمة التمييز الاتحادية بتاريخ 29/5/2005 للتداول بشان الدعاوى التي تحال إليها من قبل محاكم الجنايات المركزية في بغداد والمحافظات لإجراء التدقيقات التمييزية عليها وفقاً لأحكام قانون أصول المحاكمات الجزائية وبعد المداولة من قبل أعضاء الهيئة العامة بشان الأمور التي عرضت أثناء الجلسة التي توصلت إلى ما يأتي :
1) في ظل الأنظمة الديمقراطية ودولة سيادة القانون لا يصار إلى تشكيل المحاكم الاستثنائية ولما كانت محاكم الجنايات المركزية المشكلة بموجب قرار من سلطة الائتلاف المؤقتة وهي نوع من أنواع المحاكم الاستثنائية فنرى من الأفضل إلغائها وتوزيع الدعاوى التي تنظرها على محاكم الجنايات الاعتيادية والمشكلة بموجب أحكام قانون التنظيم القضائي رقم (160) لسنة 979 كل حسب اختصاصها المكاني والتي تخضع أحكامها للطعن تمييزاً لدى محكمة التمييز الاتحادية وفق القانون .
2) وفي حالة عدم الأخذ بالمقترح المتقدم أعلاه فنرى أن يكون النظر في تدقيق الأحكام الصادرة من محاكم الجنايات المركزية لدى الهيئة التمييزية المختصة بمحاكمة أركان النظام السابق أو يصار إلى تشكيل هيئة تمييزية خاصة للنظر في تلك الأحكام أعلاه وهذا هو معمول به لدى الدول التي لديها محاكم استثنائية مماثلة .

نائب الرئيس نائب الرئيس نائب الرئيس نائب الرئيس نائب الرئيس
حسن الحميري هاشم ابراهيم كريم شريف مصطفى المدامغة نعمان فتحي


القاضي القاضي القاضي القاضي القاضي
ضامن خشالة طارق البدري علي محي الخطيب كمال البندر هشام احمد ضياء


القاضي القاضي القاضي القاضي القاضي القاضي
حامد جمعة موفق توفيق احمد فرحان حسن عزيز طارق ساكن خليل الملا حويش


القاضي القاضي القاضي القاضي القاضي
سلمان عبيد محمد صاحب حميد البياتي نور الدين علي جلال هاشم

القاضي القاضي القاضي
حسن عودة سعود عزيز د. رياض خليل

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل