الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
الحوار المتمدن-العدد: 1236 - 2005 / 6 / 22 - 09:46
المحور:
حقوق الانسان
القاهرة في 21يونيو 2005
، استنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم لجوء الشرطة المصرية لأساليب رخيصة وغير قانونية ، تهدف إلى إحكام سيطرتها على الإنترنت ومستخدميه . إيهام مستخدمي مقاهي الإنترنت بوجود سحب على جوائز ، يجعلهم يقومون بكتابة أسمائهم و تليفوناتهم لدي مديري تلك المقاهي .
فيبدو أن الأوامر التي أصدرتها أجهزة الشرطة لأصحاب ومديري مقاهي الإنترنت ، بتسجيل تسجيل أسماء زبائن تلك المقاهي ، من واقع بطاقاتهم الشخصية ، لم تعد كافية ، مما جعل بعض الضباط يأمرون أصحاب ومديري تلك المقاهي ، بالحصول على بيانات مستخدمي مقاهي الإنترنت ، بزعم وجود سحب على جوائز لهؤلاء المستخدمين ، كحيلة رخيصة تمكنهم من الحصول على تلك المعلومات ، في انتهاك صارخ للقانون من الجهاز الذي يفترض منه تنفيذ وحماية القانون .
وقال جمال عيد المدير التنفيذي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان " يوما بعد يوم تثبت الشرطة المصرية أنها ألد أعداء الحرية في مصر ،أما أحمد نظيف فقد خاب أمل الجميع فيه ، حينما قبل أن يصبح رئيس وزراء بدرجة شرطي " .
وفضلا عن ذلك ، فقد استمر الحجب الغير قانوني الذي تفرضه الشرطة على العديد من المواقع ،
وبخاصة موقع جريدة الشعب الناطقة باسم حزب العمل" http://www.alshaab.com/" ،
وموقع الإخوان المسلمين "http://www.ikhwanonline.com/ " ،
وذلك دونما أمر قضائي يسمح لها بذلك ، ضاربة عرض الحائط بنصوص القانون والدستور المصري .
وقال عيد " إن أحمد نظيف ، رئيس الوزراء، على أقل تقدير، هو المسؤول عن هذه الانتهاكات التي تقترفها الشرطة المصرية ، ويجب عليه أن يأمر الشرطة بالكف فورا عن هذه الممارسات " .
http://hrinfo.net/press/05/pr0621.shtml
#الشبكة_العربية_لمعلومات_حقوق_الإنسان (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟