الكويت : حرية الفكر والتعبير في خطر

الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان

الحوار المتمدن-العدد: 1145 - 2005 / 3 / 23 - 12:41
المحور: حقوق الانسان
    

القاهرة في 21مارس 2005 ، أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم الحكم الصادر من محكمة استئناف كويتية في التاسع عشر من مارس الحالي بالسجن سنة مع عدم تنفيذ هذه العقوبة لثلاث سنوات، في مقابل تعهد، بكفالة 2000 دينار كويتي ، وعدم "العودة إلى الإجرام" .

وكان ثلاثة من المتشددين الإسلاميين قد أقاموا دعوي ضد الدكتور أحمد البغدادي عقب كتابته لمقال في يونيو 2004 بعنوان " أما لهذا التخلّف أن ينتهي؟ " ينتقد فيها اقتراحا بإلغاء حصص الموسيقى لصالح زيادة الحصص الدينية في المدارس . حيث برأته محكمة الدرجة الأولى في يناير الماضي ، إلا أن محكمة الاستئناف قامت بإدانته بهذا الحكم القاسي الذي يفتح الباب واسعا أمام المتربصين بحرية الرأي والتعبير .

وقال جمال عيد المدير التنفيذي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان " إن هذا الحكم الجائر يكاد يودي بالتجربة الكويتية التي كان البعض يرى بها نموذجا مبشرا لدولة تحترم التعددية وحرية التعبير ، يجب على الحكومة والقضاء الكويتي أن يكون اختيارها منحازا لحرية الرأي والقبول بالآخر ".

يذكر أن الدكتور أحمد البغدادي قد حصل على الدكتوراه في فلسفة "الفكر إسلامي" جامعة أد نبرة 1981 ويعمل أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت ، قد تعرض من قبل للإدانة بسبب كتاباته التنويرية في عام 1999 ، وحكم عليه بشهر سجنا ، قضى منه 13 يوم قبل الإفراج عنه بعفو أمري بسبب حالته الصحية .
http://www.hrinfo.net/press/05/pr0321.shtml

#الشبكة_العربية_لمعلومات_حقوق_الإنسان (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل