مراجعة ذوي الخبرة واهل الاختصاص

ليث آل عبيد

الحوار المتمدن-العدد: 4346 - 2014 / 1 / 26 - 10:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

العلم شيء مكتسب بلا شك ولا يأتي بالتوارث العضوي والادلة على ذلك عقلية ونقلية وعلمية. بمعنى ان لا تلازم بين كون ابن العالم عالما ايضاً. طبعا عندما ننفي التلازم فأننا لا ننفي الاحتمالية اذا ما سعى وجد الابن في طلب العلم.
الحديث (العلماء ورثة الانبياء) يستخدم الاستعارة. مثال ذلك (واخفض لهما جناح الذل من الرحمة ...) الجميع يعلم ان لا جناح للانسان وانما هي استعارة لتقريب المعنى. يولد الناس صحائف بيضاء لا يعلمون شيئاً ثم يكتسبون العلم بالتعلم والحلم بالتحلم وهكذا باقي الامور ( وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ )
طبعا للعالم فضل كبير والعلماء ورثة الانبياء ما لم يخالطوا السلطان أو يداخلوا الدنيا ( قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ )
طبعا للعالم فضل كبير والانسان العاقل يراجع المختص في اختصاصه وهذه احدى انتقاداتي لمجلس تشريعي اغلب نوابه لم يدرسوا سن القوانين. اقصد مجلس النواب مع احترامي واستثنائي للمختصين منهم.
الصحيح ان تتولى مسؤلية سن القوانين جهة من ذوي الخبرة والدراية من المحاميين والاقتصاديين والتجار يتفرغون لهذه التشريعات وان يكونوا بعدد ثلاثين -او مايقارب- يشرعون القوانين التي تمس الحياة اليومية وتقضي على التعقيدات الكثيرة و الاجراءات المطولة لينهض البلد بموضوعية وسرعة ومهنية.

#ليث_آل_عبيد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات