أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - جكو اسماعيل محمد - القضيةُ الكُرديةُ في سوريه و سبيل حلها كُردياً














المزيد.....

القضيةُ الكُرديةُ في سوريه و سبيل حلها كُردياً


جكو اسماعيل محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4345 - 2014 / 1 / 25 - 12:48
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


لا يخَلتف شخصان بأن الحركةُ الكُرديةُ ضالعةٌ في تاريخ سوريةَ الحديثةِ , و أن تطور النضال الكُردي أخذ منحاه منذ أواخر أربعينيات القرن المنصرم وبداية خمسينياته و لو أنه وجد قبلها في بعض الأحيان بعض الحركات الخجولةِ و قد خبتَ عملها نتيجةً لظروفٍ ساسيةٍ و اجتماعيةٍ مُختلفة .
و لكن و بُعيد الإستقلال أصبح الفكر القومي الكُردي في سوريه بأخذ طريقه الى النور نتيجةً لعوامل عديده و أهمها ربما هامش الحُريةِ التي عرفتها سوريه في تلك الحقبه و هي فترة زمنيةٌ قصيره تتَّسم بظهور أحزاب ذات طابع قومي و عقائدي و كانت وليدةً لظروف داخليه ( الإنقلابات و تغير القيادة السياسيه ) و ظروف خارجيه تجلّت في بظهور تيارات جديده و أقطاب دوليةٍ حديثه و نظريات سياسيه أخذت على عاتقها الفكر التحرري الذي وجد في الكُرد بصيصاً من الأمل في سبيل الحصول على الحقوق التاريخيه لهذا الشعب الذي يتوقُ الى حياةٍ حُرةٍ شبيهةٍ بأقرانهم من العرب و الفرس و الأتراك و هنا لا ننسى مدى تأثير ظهور حركه كُرديه بقيادة ( المُلا مصطفى البرزاني ) في كُردستان العراق .
نتيجةً لكل تلك الأسباب بدأت الحركةُ الكُرديةُ في سوريه تأخذ نهجاً أكثرَ تنظيماً و أخذت على عاتقها الحِمل الثقيل و الذي سيكون فيما بعد عبأً ثقيلاً لأسباب قد تكون نتيجة قلة الخبرة السياسيه و عدم أخذ منهجاً خاصاً بها و إنما تقليدا لحركاتٍ كُرديةٍ خارج سوريه تتوافر لها ظروف النضال التي لم تتوافر في سوريه .
هنا لا بد من الإشاره الى أن تلك الأحزاب لم تستطع إقتاع الرأي العام الكُردي بنهجها نتيجة عدم وجود الإرادةِ السياسيةِ الحقيقيةِ لقياديي تلك الأحزاب للعمل الشعبي و الجماهيري و تفرّدها بالقرار السياسي و عدم إلتزامها بتطلّعات المثقفين و الطليعه الحزبيةِ ذاتها وإنما كان إعتتمادها في أكثر الأحيان على الطبقةِ البرجوازيه و الرأسماليه في العمل و النضال السياسي و هذا جانب لم يأتي على ذكره أغلب الكُتَّاب السياسيين الكُرد .
وإمتداداً لذلك التاريخ السياسي الكُردي فقد ظهرت في أواخر السبعينيات أحزاب و تكتّلات و حركات كُرديةٍ جديده فمنها ماهو منبثقٌ و منشق من تلك الأحزاب الأم أصلاً أو أنها وجِدت لضرب الحركةِ الكُرديةِ برمتها و قطع أوصال تلك الحركة , أو أنها وليدةٌ نتيجة إيمان المثقفين و الطليعه النضاليه لعدم جدوى تلك الأحزاب التي لم تُقدم للنضال الكُردي أي إنجاز قد يُحسب لها و إنما سببت الكثير من الألم و الإعتقال و ربما التصفيه لمفكرين كُرد عملوا على مدارَ عشرات السنين في سبيل تمرير الفكر النضالي الكُردي و تحقيق الحُلم الجماهيري في استحصال الحقوق الثقافيه و التاريخيه و الاجتماعيه و السياسيه للشعب الكُردي و بالتالي التحصّل على أكبر قدر ممكن الحقوق إن لم ترقى الى حق تقرير المصير .
أما الحل الأمثل و الأنجع للكُرد في هذه المرحلةِ المفصليةِ من تاريخ سوريةَ بشكل عام , و الكُرديةِ بشكلها الخاص فهو توحيد الصف الكُردي من أحزابٍ و حركاتٍ تحت مظلةِ النضال القومي الكُردي و الخروج من تحتِ عباءة الكفاح العقائدي و العمل الحزبوي الذي يفرز الإيديولوجيات و يؤطّر العمل العام ضمن مربعات صغيرةٍ لا تُحققُ أي مكاسبَ على الصعيد الوطني أو القومي .



#جكو_اسماعيل_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - جكو اسماعيل محمد - القضيةُ الكُرديةُ في سوريه و سبيل حلها كُردياً