أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حزب الكادحين الوطنى الديمقراطى - افتتاحية العدد الجديد من جريدة طريق الثورة














المزيد.....

افتتاحية العدد الجديد من جريدة طريق الثورة


حزب الكادحين الوطنى الديمقراطى

الحوار المتمدن-العدد: 4344 - 2014 / 1 / 24 - 23:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما العمل ؟

بعد سلسلة من النقاشات و العمل المشترك خلال محطات كفاحية متعاقبة توحد الوطنيون الديمقراطيون وحزب الكادحين و رأى النور مولود جديد يعبر عن وحدة الثوريين و هو حزب الكادحين الوطني الديمقراطي ، و يمثل ذلك خطوة صغيرة على طريق الثورة و لكنها مثل كل خطوة أولية ذات أهمية بالغة فمسيرة الألف ميل تبدأ بخطوة واحدة خاصة إذا ما علمنا مقدار الأضرار التي لحقت بكفاح الشعب جراء تفشى ظواهر الحلقية و ما رافقها من تعصب و زعاماتية جوفاء وهو ما يتطلب جهدا كبيرا للتخلص من أفاتها القاتلة .
ففي تونس اليوم هناك عشرات الحلقات و " الأحزاب " و " التيارات " التي نشأت في علاقة بالماركسية و خط الثورة الوطنية الديمقراطية و يدعى كل منها انه المركز و البقية أطراف تدور في فلكه و كل زعيم من زعمائها يتباهى بمجموعته بما يشبه تباهى الشيخ بعشيرته و يقترب الوضع على صعيد ذلك التشتت من حالة الفرق الدينية المنقسمة إلى طوائف و ملل و نحل يكفر بعضها البعض و فاء لمرجعية نقية لا وجود لها إلا في أذهانها .
و تحتاج هذه الظاهرة إلى دراسة عميقة للوقوف على أسبابها التي نكتفي هنا بالقول إنها ارتبطت من جهة بالعمل السري و ما رافقه من انزواء و تقوقع على الذات مما حال دون اطلاع مناضلي كل حلقة عما يجرى داخل بقية الحلقات و من جهة أخرى بالاستغراق في العمل النقابي و عدم الاهتمام بتطوير القدرات النظرية و السياسية و التنظيمية فهذان العاملان قد يفسران جانبا من جوانب تلك الظاهرة.
و مع تطور وسائل الاتصال و اندلاع انتفاضة 17 ديسمبر و ما حققته من مكاسب على صعيد الحريات العامة أصبح من الممكن لكثيرين الاطلاع على التجارب المختلفة و الحصول على ما يبتغونه من برامج و مواقف و معاينة الممارسة و بالتالي إقامة المقارنات واستخلاص العبر و هو ما هدد عالم الحلقية بالزوال و أزعج " الزعماء " وأدخلهم في ورطة لا سابق لها فقد طرحت مشاكل التنظيم و النظرية والبرامج و الخطط السياسية على بساط الدرس أكثر من أي وقت مضى .
و جراء قصور " الحلقة " و عجزها عن مجابهة المشاكل التي يطرحها الواقع من جهة و اتحاد الرجعية و الانتهازية في أحزاب و جبهات مدعومة بإسناد إعلامي و مالي ضخم و شدة تأثيرها على الشعب و المصير الذي ألت إليه الانتفاضة يرتفع نداء المناضلين في عدد من المجموعات من أجل وحدة الثوريين فما يحتاجه الكادحون هو حزب الثورة ودون أي تأخير و بينما يستجيب الوطنيون الديمقراطيون و حزب الكادحين لهذه الدعوة لا يلتفت البعض إلى ذلك معتقدين أن بالإمكان الحفاظ على " الحلقة " سواء بعرقلة الوحدة الحزبية أو تخريب كل خطوة في اتجاه العمل الجبهوي الثوري
غير أن تواصل الفرز السياسي و النظري بخطى متسارعة سيجبر الجميع على تحديد الموقع الذي يقفون فيه بما سيمكن من الحكم عليهم بمقدار ما تصنع أياديهم فإما الوقوف في صف الشعب أو الوقوف في صف أعدائه و لن ينفع التردد أصحابه في التهرب طويلا من المسؤولية فقطار وحدة الثوريين بدا بالسير شيئا فشيئا بخطى ثابتة نحو الهدف و لن يثنيه المترددون عن سيره .



#حزب_الكادحين_الوطنى_الديمقراطى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مصر.. فيديو ترويجي للمتحف الكبير يثير ضجة ووزير السياحة يحذر ...
- بيان مصري بعد تقارير عن مشاورات إسرائيلية لنقل سكان غزة خارج ...
- إندونيسيا تحتفل بعيد استقلالها الـ80.. هل تكون وجهة لسكان قط ...
- في لفتة إنسانية.. بوهايمين الأيرلندي يكرم -بيليه فلسطين- بقم ...
- ماكرون مقتنع بأن بوتين -لا يريد السلام- ويدعو إلى إشراك الأو ...
- خبير عسكري: المقاومة لا تزال قادرة على خوض معارك صعبة وزامير ...
- مهرجان الصيف يضيء بنغازي ويفتح نوافذها للعالم
- في ضيافة مورغان.. الشيال يفند مزاعم الاحتلال بشأن أنس الشريف ...
- -الساكتون عن دم غزة خونة- غضب بالمنصات على التجويع وبتر أطرا ...
- عاجل| روبيو: سنوقف مؤقتا برنامج منح التأشيرات للقادمين من غز ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حزب الكادحين الوطنى الديمقراطى - افتتاحية العدد الجديد من جريدة طريق الثورة