هنية ناجيم
الحوار المتمدن-العدد: 4344 - 2014 / 1 / 24 - 12:50
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
ماذا أقول حين يجاهد لأجل السياسة وليس الوطن؟؟؟ جفت الحروف وكل تمعن وتدبر في إيجاد حلول للخروج بهذا الوطن -المارق من الأمن والسلام إلى غياهيب الدمار ،من حالة التقتيل والفوضى الأمنية المرعبة، وإعصار اللاأمن يزفه إلى أشر الوقائع، وعاصفة الدماء لم تترك مكانا لوطء قدم في تراب آمن، تستهدف أحلامي كل عبوة ناسفة من اليأس، حتى أصبحت أخاف أن أذكر كلمة "واإسلاماه"، حيث أخاف أن ينفجر فيَّ امتعاضي الشديد من واقعنا الذي فاق السواد وتحجر باللون الأحمر القاتم.
يا وطني النازف، لقد نفذت مني ضماضات الأمل، والتفاؤل العربي، حقا، دخل في حالة غيبوبة، واستفاقته ليست مضمونة، على الأقل في الوقت الحالي. فصلوا عليه صلاة الغائب، أو صلوا علينا صلاة استسقاء "الانسانية "لأجل هذا العالم البائس، عساها ترحمنا وتزرع من جديد في قلوب من جفت عقولهم قبل أجسادهم من كل ذرة إنسانية، في انتظار استفاقة التفاؤل العربي من غيبوبته القاتلة.
#هنية_ناجيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟