أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زينب حميد - النظرية والتطبيق














المزيد.....

النظرية والتطبيق


زينب حميد

الحوار المتمدن-العدد: 4339 - 2014 / 1 / 19 - 22:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عندما تنتقد الشرائع والقوانين الاسلامية وفشلها في ادارة المجتمع فأن اول الردود التي تصل الى الناقد هي..ان النظرية صحيحة وصالحة لكل زمان لكن الخطأ يكمن في التطبيييق!!!
فهل من المعقول ان لا احد قد استطاع تطبيق هذه النظرية بالصورة الصحيحة على مدى قرون .وما الفائدة من تمسكنا بنظرية لانستطيع تطبيقها على ارض الواقع وتمشدقنا بدستور لانفهم منه شيء سوى انه دستور رباني والرب اعلم من البشر .
انني هنا لاابحث في الاسلام كعقيده ولكني ابحث في القوانين التي كانت مناسبه في عصر ما ولأناس عاشوا في الصحراء, ولا اعتقد انها تناسب وقتنا وعصرنا الحالي
فكما نعلم ان الاسلام قد ظهر قبل 1400 سنة وكان في ذلك الزمن يعتبر قمة في الحداثة والانسانية بالنسبة للبدو.
اما في الوقت الحالي فأن القوانين الانسانية تخطت الاسلام بعقود من الزمن مما صنع فجوة كبيرة بين قوانين الاسلام والمجتمع .
فلم يعد الاسلام يعالج القوانين التي يعاني منها الشارع بل اصبح حجر اساس في كثير من المشاكل والعوائق.
فلو عملنا مقارنة بين القوانين الانسانية والقوانين التي جاء بها الاسلام سنجد فرق شاسع فمثلا:
قوانين ملك اليمين
في كل القوانين الانسانية والدساتير العالمية (الناس يولدون احرارا ويبقون احرارا وهم متساوين بالحقوق بغض النظر عن العرق والجنس واللون).
اما في القوانين الاسلامية فأنها فرقت بين الحر والمملوك ولم يصدر اي قانون او نص صريح بتحريم الرق والعبودية وقد ضلت هذة الظاهرة منتشرة الى سنة 1906حيث عقدت عصبة الامم المتحدة مؤتمر العبودية الدولي وقرر منع تجارة العبيد والغاء العبودية بكافة اشكالها.

حقوق المرأة ومساواتها في الاسلام..
لقد ضمنت جميع الدساتير العالمية حقوق المرأة ومساواتها مع الرجل في كافة نواحي الحياة ولا توجد اي سلطة لرجل على المرأة البالغة العاقلة.
اما في الاسلام فأنه اعطى للمرأة نصف حق الرجل بالنسبة للارث وجعل لها نصف شهادة في المحكمة كما فرض الوصاية على البنت الباكر مهما بلغت من العمر كما فرض مبدأ قوامة الرجل على المرأة المتزوجة ويتطرف بعض الاسلامين الى وجوب حجر المرأة في البيت وعدم مخالطتها الرجال خوفا من وقوع شبهات محرمة.

حرية الاعتقاد...
في جميع الدساتير الدولية والليبرالية خصوصا ضمنت للفرد حق اختيار العقيدة والدين .اما في الاسلام فأن الدين صبغة تكتسب من الابوين عند الولاده ولا يحق لاي شخص التخلي عنه وعند الارتداد تفرض عقوبات جزائية اقصاها حد الرده او نفي الشخص من العشيرة والتبرئة منه.

التعامل مع الغريزة ....
كافح الاسلام الغريزة بكافة أشكالها واغلق جميع المنافذ المؤدية لها فقد حرم كل شيء من شأنة تهيج العواطف فنجده حرم الاختلاط وحرم التبرج والغناء واشياء اخرى ،قد جعلت الغريزة كوحش يسيطر على العقل مما انتج لدينا شعوب قلقة فكريا تنظر نظرة منحرفة للمرأة وجعلت الرجل ينظر للمرأة من زاوية الغريزة فقط .

مبدأ التبني واللقطاء....
منع الاسلام التبني وهمش الابن اللقيط تهميشا كاملا واطلق عليه ابن (غير شرعي).لم يكن لهذا الطفل اي ذنب سوى انه تحمل خطيئة والديه.
اما في الدول المتقدمة لا يوجد ابن غير شرعي ولكن يوجد والدان غير شرعيان وهم الذين لا يوفرون ظروف المعيشة الجيدة لأولادهم.
وقد حثت الدساتير الحديثة على التبني مما يسمح لهؤلاء الاطفال بالعيش الكريم والاندماج مع المجتمع

الغنائم....
احل الاسلام سلب الاموال والممتلكات من الجيوش او الشعوب المهزومة واطلق عليها لقب الغنائم .بينما في العرف الحالي تعتبر احد انواع السرقة والاغتصاب.
مبدأ الثواب والعقاب...
الدين يحث على فعل الخير بمقابل وهو الحصول على الثواب, بينما الانسان المتحضر يفعل الخير بدافع انساني بحت ولاينتظرون من وراءه جنه ولايخافون من نار. انهم يفعلون الخير ويساعدون البشر بدافع من نفس عطوفه وقلب عامر بحب الانسانيه وضمير نقي يريد السعاده للجميع. فأي الشخصين اتقى وانقى
وهذا يجعلنا امام حلين
الحل الاول :
ان نجدد الدين بصورة تجعله يتوافق مع القوانين الانسانية الحديثة وقوانينها.
الحل الثاني: عدم خلط الدين بالحياة العامه والسياسه للمحافظه على قدسيته اولا ولضمان عدم وقوع وتكرار نفس الاخطاء في طريق التقدم ثانيا



#زينب_حميد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل العلاقات هي الحل !!!
- انت البحر
- ماسونية ام سلفية (نظرية المؤامرة
- مقياس عفة المرأة في المجتمع الشرقي
- المجالس الحسينية


المزيد.....




- الرئاسة الروحية للطائفة الدرزية تنفي التوصل لاتفاق لوقف إطلا ...
- مسيحيو فلسطين يشتكون إلى بابا الفاتيكان عنف المستوطنين الإسر ...
- ماذا بعد سحب الصلاحيات الفلسطينية من المسجد الإبراهيمي؟
- فرحي أبنك مش هيعيط ولا يزن خالص .. تردد قناة طيور الجنة الجد ...
- تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2025.. ثبتها لعيالك الأن
- أحمد العبادي يساءل السيد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية حول ...
- قائد الثورة الاسلامية: شعبنا سيحقق النصر بالتأكيد
- لماذا يستهدف تنظيم -الدولة الإسلامية- الأقليات؟
- دروز إسرائيل يدعون أبناء الطائفة لعبور الحدود مع سوريا
- فرحي أبنك مش هيعيط ولا يزن خالص .. تردد قناة طيور الجنة الجد ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زينب حميد - النظرية والتطبيق