أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امال عبد السلام - شبهة على الهامش














المزيد.....

شبهة على الهامش


امال عبد السلام

الحوار المتمدن-العدد: 4338 - 2014 / 1 / 18 - 18:34
المحور: الادب والفن
    



تشبثوا جيدا و انتم تغوصون بين تفاصيل انثى ذات حلم
..

تجلس قرفصاء في زاوية غرفة شبه مظلمة تحاول اغتيال سطوة المساء بنظراتها الشاحبة. تساند جدار الظلال و تعبث بترتيب الغرفة , تتنقل بين زوايا المكان و تزرع حقل من الاسئلة.

تتشبث ببياض السماء لترسم حلم الجبين , اجل يا سادة هي انثى المزاج تنتعل السؤال على السؤال غواية عاشق للريح...
تردد في سرها تراتيل ابدية مذ ما يزيد عن الف سنة و كان الارض تكورت و تعاقبت على اصابع يدها.

-ماذا اريد
-الى اين المسير
-كيف اقف
-لا اريد طريق روما و لا اسطورة جلجامش جمر كثير و انا حافية.....

سال لعاب شبق و هي تسكر بهده الحروف تنتفض و تطرد هلاوس الافكار و كان شبح يتلبس المكان.

تهمس لظل المكان:

لا مرايا حقيقية و لا ستائر ترسم شتيلة شفاء لهذا المساء اريد البداية فقط هي الولادة بين اضلعي.

تلك الغبية لا تعرف اني اخطوا على شفاه ورقة ليرقص المريض و يحبو الرضيع و يسكر الموت و يموت عبثا.

لا ..لا.. لست مجنونة ..

ذات حلم مسكت الموت و راقصته و حشرته في عشق الحياة
اجل اغويته بتفاصيل كثيرة
رددت على مسامعه:

-حكاية عاشق رسم غيمة و تيمم برذاذ جسدها ومات عشقا.

ااحمق هو الموت يغتال الحلم
تدرك انفاسها المتصاعدة و تصرخ في سرها :

-اريد الكثير من الجنون و الكثير من علق الافكار , دثروني ..دثروني حمى المساء .....
____________

امال عبد السلام



#امال_عبد_السلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيزوفرانيا قدر
- حالة ادمان
- شتيلة حب
- تقاسيم
- رسالة غيمة
- ثورة امراة
- دغدغة ابط غيمة
- انثى المزاج
- سجائر النسيان
- على حافة الحياة
- اليك يا انا
- مذكراتي يا انا
- انا هنا بين اشيائي الغريبة
- كفنجان سكب على سياج هنا
- المفاوضة على جسد ميت


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امال عبد السلام - شبهة على الهامش