الملتقى الثقافي اسوق حرة للتزود من الخلاصات الفكرية مجانا ! !

احمد محيميد كريم

الحوار المتمدن-العدد: 4336 - 2014 / 1 / 16 - 20:49
المحور: الصحافة والاعلام
    

كثير مانلاحض عبر وسائل الا تصال المختلفة نقل وقائع عن ندوات او ملتقى او مؤتمرا ضم عدد من النخب في متعارف علمي ما وينتج هذا اللقاء تصافح معرفي للعديد من الموضوعات التي لاتخلو من نفع ولاتغيب عنها الفائدة والفضل غالبا يعود لها في رقي المجتمع وتمدن شواهدة الفكرية لذالك نرى تبي الدول المتقدمة علميا لها وباستمرار والاسهام المادي لابد من توافرة كضرورة حية تلامس الواقع المادي ، واي مجتمع لايحبذ مثل هكذا لقاءات ينعدم فيه تولد الافكار الناضجة التي تعود رخاءا على البحبوحة الذهنية للافرادة فينضج الوسط ليسهم في عيش تتناسخ المفاهيم في محضرة لتكون قلعة شماء يابى الجهل لها ان يتسلق ! .ولو راجعنا الماضي بعد الاستأذان من الحاضر لوجدنا الامس كم هو جميل كل ينضج في محلة ليزين موطنه باختلاف موقعه فنرى فسيفساء يعمها التمدن الذاتي فلا نرى تراكم الا للعم والكل اخذ نهجة واتبع سبيلة ودفة التقدم لم تتاخر عنا فهناك تفجر مصحو ب بشراهة تراود طلبه العلم في الجامعات ولايظلم احد امرءة او رجل ولم يرى فقيريفترش شارعا او يحتجز رصيف لان الجميع في محله الصحيح هكذا كان العراق في الامس .واليوم لانشتهي القول وننتهج الفعل بعد غياب واضح بل فقدان اثر لمثل هكذا لقاءات فاعله لها نفع وليس تداول معلومات مستهلكة مستساغة في التداول لايخالجها جديد رغم ان العالم وصل اليوم الى حافة تلاقي الارض بالسماء ليعرج البشر على المريخ ! لايجب ان نغيب اي تلاقي لنخب ما بل علينا تبني الفكرة ودعمها بكثير من الوطنية التي تخفت في قلوب الكثرة لتواتر الامور وتكالب معقبات كثير في جادة التعقل ومحضر الوصواب لا علينا ان نتعذر بحجج واهية رغم كل شيء علينا الاخذ بزمام الامور ودفعها للتقدم وان لم نفعل ذالك فالنحرق المكتبات التي نقتنيها ولنمت بهدوء !؟؟

#احمد_محيميد_كريم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات