الفاجومى

محمد ابراهيم جابر

الحوار المتمدن-العدد: 4336 - 2014 / 1 / 16 - 14:16
المحور: الادب والفن
    

موسوعة من الالقاب التى حظى بها الشاعر الراحل احمد فؤاد نجم . القاب على ما اعتقد لم يحظى بها شخص على وجه الارض ولا ابالغ فى ذلك هذا الرجل البسيط بجلبابة المتواضىع وشحاطة البسيط وابتسامتة الخفيفة

عاش ومات متواضعا فقيرا . عاش وسط الغلابة وسكن فى مساكن الزلزال فكان شاعر الغلابة ارتبط اسمة بالشيخ امام فكونا ثنائيا غنائيا الهبا بغنائهما الشارع المصرى ضد الفساد والمحسوبية بأسلوب سياسى لازع وساخر

وانتشرا سويا فى الوسط الشبابى والطلابى بمصر والوطن العربى . شاعر المقهورين الرافضين المتمردين . شاعر الثورة . الشاعر البندقية . سفير الفقراء . ساقط الاسوار . الشاعر الساخر . والقاب عديدة استحقها

شاعر الوطن رحل نجم وترك لنا ميراث حافل من الابداع والتمرد كانت قوتة فى بساطتة نادى بالحرية والعدالة الاجتماعية وعاش والتحم بالفقراء والغلابة وطبقات الشعب المهمشة فكان زادة التمرد والثورة ضد الفساد

والمحسوبية هاجم عبد الجبار ( عبد الناصر ) وشحاتة المعسل ( السادات ) والبقرة الضاحكة ( مبارك ) والترتور ( مرسى ) رحل الشاعر الداهية وكانت لمسة طيبة من الاوبرا المصرية ان تقوم بتأبينة بعد مرور اربعين

يوما على وفاتة وان كنت ارى ان الرجل كان من التواضع والبساطة ليكرم بدار الاوبرا المصرية وكان من باب اولى واكرم لة ان نكرمة بالشارع ووسط محبية واهلة من الغلابة والمعدمين او وسط مساكن الزلزال بالمقطم

حيث كان يقيم رحم اللة نجم واهديكم اجمل ما كتب وكتب عن مصر مصر يا امة يا بهية




يام طرحة وجلابية
الزمن شاب و انتي شابة
هو رايح وانتي جاية
جايه فوق الصعب ماشية
فات عليكي ليل ومية
واحتمالك هو هو
وابتسامتك هي هي
تضحكي للصبح يصبح
بعد ليلة ومغربية
تطلع الشمس تلاقيكي
معجبانية وصبية
يا بهية
أه يامصر ياوجعى ياجرحى يا حلمى ياتعبى
بس انا مراهن عليكى وستنيكى ليلة الفرح
وانا واخد قرار ماموتش الا لما احضر الفرح دة
أحضر فرحك وأنقط وأقول شوبش أهل العروسة
وحبايب العروسة وشهدا العروسة
بس انا مت؟أكد انك جاية رغم كل البلاوى اللى احنا فيه دى
مش عارف بحب فيكى ايه وحبوا فيكى ايه

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل