أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام الياسري - في معرضها الجديد: الفنانة التشكيلية أماني فاخت تسعى لتفسير العالم بطريقة جدلية














المزيد.....

في معرضها الجديد: الفنانة التشكيلية أماني فاخت تسعى لتفسير العالم بطريقة جدلية


عصام الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 4334 - 2014 / 1 / 14 - 22:10
المحور: الادب والفن
    


عصام الياسري

في منطقة جبلية تزخر بالمناظر الطبيعية الخلابة "آلب دو أويز" قرب مدينة ليون في فرنسا افتتح في 2014.1.9 معرض الفنانة التشكيلية التونسية أماني فاخت، الذي ما أن ينتهي في نهاية هذا الشهر حتى وستستقبل في أول آذار / مارس معرضها القادم في العاصمة الألمانية برلين. ويتميّز المعرض برسوم من أعمالها التجريدية من 24 لوحه فيها 17 لوحة من مجموعه الراتنج و 7 اكريلك و باحجام تتراوح بين 40/50 و 100/ 100. والفنانة أماني واحدة من الفنانين التشكيليين المتمرسين بالفن التجريدي ولها باع في اختيار الألوان وتصنيفها بالشكل الذي ينسجم مع طبيعة الحركة وخطوط اللوحة الهندسية.
يقول الأستاذ عبدالاله الصايغ ـ لن اكتم اعجابي بأعمال الفنانة اماني فاخت، واذا قرانا لوحاتها على انها نصوص ثم امعنا في القراءة واعتدنا اللوحات الفاختية قصائد مرسومة بالألوان والخطوط والمساحات! فسنجد المستور. فمالذي قالته القصائد التشكيلية؟ لقد وجدت استعارات تصريحية عالية الجودة فالمشبه به مختف والمشبه حاضر بهيئة لوحات! وفق منطوق الاستعارة التصريحية! للوحات فاخت لغة خاصة داخل اللغة العامة ومعنيان مرئي ومختبيء! لكن الهتك الصوفي الذي تداولته الالوان حاول صناعة اللبس او المكر وهما على اي حال ضرورتان جماليتان! هي لم تصنع موشورا اعتاده البصر من خلال الوانها لكنها صنعت موشورها الخاص بها.
تمتاز الفنانة أماني فاخت باسلوبها الفني بشكل مستقل وتسعى لتفسير العالم وجعله واحة لـ "خلاصات مجردة" دون أي علاقة إلى الكائنات. وهو بطبيعة الحال منهج سارت عليه الحركة الفنية منذ بداية القرن 20 وأصبح واحداً من الأسباب لظهور الفن التجريدي وتطوره. لم يكن العمل التجريدي لديها إزالة قطع أو تشيدها أو تغييرها لتصبح اللوحة مجرد مصطلح، إنما تحرص على توليف الألوان وترتيبها. أيضاً، التناقضات والخطوط والأشكال ليكون كل واحد منها نقطة مستقلة مثيرة للجدل.
لم تكن مجموعة أعمال الفنانة التشكيلية فاخت في معرضها في المركز الرياضي في "آلب دو أويز" في فرنسا إتجاه جديد من أصل الرسم التجريدي وحسب، إنما يمكن للمرء أن يتحدث بالفعل عن نشر رؤية لا تخلو من تقارب يجسد في آن واحد نوعاً من التعبيرية والتكعيبية في أعمالها. والأهم من ذلك أنك تستطيع ومن خلال توزيع الألوان وتلاقح الصور انطباعياً مع بعضها البعض، أن تجد الحركة بانسيابية فائقة في أعمالها. وبصرف النظر عن عدد الأساليب وطريقة العرض التجريدي التعبيري الذي تمتاز به أعمالها، الا أن لديها ميزات اعتبارية واختلافات منهجية تلقائية، تسمح لها بالخروج عن الصورة المجازية والاحتفاظ بانتمائها للرسم التجريدي بطريقة جدلية .



#عصام_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أعمال مسرحية عراقية تفتقد الجمهور ووسائل الإعلام
- مع مادة -الكهرمان- يتحول الشكل التجريدي الهندسي إلى تجريدي ت ...
- على أي رصيف تتسكع الثقافة في العراق؟
- المعقول واللامعقول في نص مسرحي مثير للغاية
- منتدى بغداد للثقافة والفنون: سنتان من العطاء والتواصل الثقاف ...
- الكاتب يحيى علوان يهمس في أذن الحقيقة من بعيد..
- الناقد وإشكالية تعريف مصطلح النقد السينمائي
- دراما مثيرة: سوريا ومجلس الأمن والجامعة
- في ظل الأزمات المتراكمة إلى أين سيتجه مصير العراق؟
- الشاعر يتكلم بلسان الآخر
- مهرجان الفيلم العالمي في دورته الحادية والستين - برلين
- سيماءات فنية غزيرة بالموسيقى
- الإبداع يكشف عن بيئة جديدة للتسامح والإندماج
- عروض مسرحية عراقية تفتقر أدواتها الفنية والروحية.
- العدسة تبتكر مواصفات المكان
- جدل متصاعد في دراسات عن لغة السينما - الحلم يصنع برقائق دوار ...
- معرض الفنان التشكيلي العراقي منير العبيدي
- فلسطيني مضرب عن الطعام منذ شهر
- سعدي يوسف يغني للعراق من برلين
- إثارة إبداعية وبوابة عشتار تتحدى الزمن في معرض ألماني


المزيد.....




- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عصام الياسري - في معرضها الجديد: الفنانة التشكيلية أماني فاخت تسعى لتفسير العالم بطريقة جدلية