أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - سعد عبد محمد - قوة الشرعية وشرعية القوة














المزيد.....

قوة الشرعية وشرعية القوة


سعد عبد محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4334 - 2014 / 1 / 14 - 22:06
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    



تبادرَ لذهني حروف مستمده من واقع منطقي قانوني شرعي ، وباتت التساؤلات في حيرة العقل فما هو الشيء الذي يضفي طابع الشرعية؟
بل ما هو الشي ء الذي يضفي طابع القوة في الشرعية؟،
وتساؤل اخر ما هو الشي الذي تستمد منه القوة شرعيتها ؟
وهل هنالكَ توافق في ما بين القوة الشرعية والشرعية القوية ؟
ام ان بينهما تنافر عقلي او منطقي او عقائدي ؟
،حتى اني دخلت في عوائق الفلسفة والمنطق واصبحت لا أعرف من اين يجدر بي ان ابتدأ لان كليهما له قواعد واسس للانطلاق والولوج في واقعيته وفي واقعيةالمجتمع، فأصل موضوعي هو صراع هاتين المفهومين على الواقع الاجتماعي والسياسي ، وبات كل مفهوم تستخدمه جهة لتُسخر به شخوص ومعدات وميزانيات دوله لا افراد على مستوى الساحة السياسية ولكليهما كما اسلفت مبرراته ، فرجعت لأشياء ترتبط من شأنها بشي من الانسيابية بهذا المعترك المفاهيمي ان صح التعبير كما احاول تسميته وهو الخضوع والخنوع والانقياد والعبودية فاصبح كما يسميه احد اصحاب الفكر الاسلامي بانه التدجين المبرمج
فأصبحت لدينا "العبودية الطوعية" : "كون الإنسان يختار من تلقاء نفسه أن يكون عبداً للطاغية، راضياً عن وضعه الرّقّي، بل مستمتعا بخدمته". كما في الانتخابات ،
وواضع أبلغ صيغة لهذا الإشكال هو الفيلسوف الفرنسي " إتيان دو لابوييسي " في مؤلف صغير بعنوان " مقال في العبودية الطوعية".
يقرر " لابوييسي " أن الأصل في استرقاق الطاغية للناس ليس هو تحقيق الانتصار بالقوة عليهم، وإنما هو اتخاذ القرار بذلك بمحض إرادتهم.
وحقيقة التعبد الطوعي هي أنه تسيُّد خفي ناتج عن افتتان بالطاغية.
ونعيد صوغ دعوى " لابوييسي " كما يلي: " إن المتعبِّد الطوعي متعبد في الظاهر متسيِّد في الباطن، أطغاه المتسيِّد في الظاهر". انظر: روح الدين- ٩-;---;--٧-;---;---
لذا احاول بعقلي القاصر ان اصل الى شرعية القوه بقولي ان الشعوب الخانعة الذليلة هي من تضفي للقوه شرعية مادامت اسست للطغيان اساس قوي حتى ان الله قال كيفما تكونوا يولى عليكم وبهذا اصبحت للقوه شرعية اكلت ونخرت كل مفاصل الجسد الاجتماعي وبما انها اكلت المجتمع بكل مفاصله باتت تؤسس شرعية يكونون هم اولئك الطغاة المدافعين عنها، وبالتالي اصبحت للشرعية قوه كبيره تدافع عن فروعها وعن اصولها وبنودها ومقرراتها ، ولو مَحصنا ودققنا في المجتمع العراقي كأنموذج لولادة الشرعية القوية بعد انحلال النظام السابق(نظام صدام حسين) لوجدنا الكثير من المواد الدستورية التي اسسها بريمر وشرعها ووضع من يدافعون عنها وبطبيعة الحال هولاء حينما تسنموا زمام الامر اصبحوا هم المستنفذون في التشريع وفي القوه وهذا كله ناتج من خنوع الشعب العراقي الي اصبح الجميع مشترك في تدجينه بكافة المستويات مبتدأ بالمؤسسات الدينية وحتى الحكومية وحتى المؤسسات العشائرية ان صحت تسميتها كمؤسسات ،ليكون كما يعبر في المثل حاميها حراميها لتكون في النهاية لقوة الطاغية شرعية ولشرعية الطاغية قوه يطبقها على الساحة الاجتماعية العراقية.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الوشاح يتربع على عرش صيحات إكسسوارات النجمات هذا الصيف
- صاعقة تضرب عائلة وتسقطها أرضًا في حادث مرعب.. إليكم ما حدث
- لبنان: هل ينجح الأمريكيون بالإطاحة بسايكس - بيكو؟
- سوريا.. تهديد إسرائيلي مباشر: ضربة -عنيفة- قريبة على قوات ال ...
- المبادرة المصرية تطالب بإخلاء سبيل نرمين حسين بعد أكثر من 19 ...
- من يملك الأسلحة النووية وكيف حصل عليها؟
- قطاع الطيران يدق ناقوس الخطر.. ألمانيا عاجزة عن صد هجمات الم ...
- وليد جنبلاط: أدين الانتهاكات، ولابد من تثبيت وقف إطلاق النار ...
- سوريا…شاب عشريني يعود من ألمانيا إلى بلاده على متن دراجة هوا ...
- السويداء: إهانة شيخ تؤجج الغضب.. ووزير إسرائيلي يدعو إلى -قت ...


المزيد.....

- اليسار بين التراجع والصعود.. الأسباب والتحديات / رشيد غويلب
- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - سعد عبد محمد - قوة الشرعية وشرعية القوة