أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - رمزي مبارك - شذرات نفسية عسيرة الهضم














المزيد.....

شذرات نفسية عسيرة الهضم


رمزي مبارك

الحوار المتمدن-العدد: 4334 - 2014 / 1 / 14 - 05:16
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


نحن و الآخرون لم كل هذا؟: يحاول كل منا تعلم لغة الآخر و البحث المتواصل عن مفاتيحه..ينسى كل منا لغة نفسه في رحلة البحث هذه..ليعود في فترة ما من حياته و يحاول تعلمها من جديد..ليبدأ بعدها مرة أخرى في تلمس طريقه نحو مفاتيح الآخر التي تكون دائما قابلة للكسر و يقع تعويضها بمفاتيح أخرى..ليعود من جديد لنفسه و هكذا إلى ما لانهاية..الأهم ليس كل هذا بل هو الهدف منه..فكل المشاعر البشرية كانت و مازالت و ستبقى متاهة من إساء ات الفهم وما من منفذ للخروج من ذلك..

مونولوج صريح،أو يحاول أن يكون كذلك!:أنا و نفسي..أنا:هل أنا شرير؟..نفسي:من الواضح أنك لا تقوم بشيء لتكون شرير لأنك تتكلم فحسب..أنا:إذن فأنا طيب..نفسي: هل تحاول خداعي كما هي عادتك دائما؟..أنا:لقد خدعتك بالفعل لقد أجبتني على سؤالي..نفسي: وهل تثق في صحة جوابي أم أنك تبحث عن مبرر؟..أنا:لقد كنت واضحا للغاية معك و خدعتك رغم ذلك و ما هو هذا المبرر..نفسي:مخدر ربما كما أنك لست واضحا أنت عميق بالنسبة للكثيرين ..أنا:خدعتك للمرة الثانية..نفسي: أتفتخر بخداعك لنفسك ثم من قال لك أني نفسك فعلا أنا مجموعة أكاذيب تحولت لحقيقة بالنسبة لك من فرط تكرارها..أنا: و هل من المفترض أن أصدق هذا..نفسي:بل أنك لا تملك إلا أن تصدق لتستمر..أنا:أستمر في ماذا؟ ..نفسي:....أنا:هههه لنواصل اللعبة مادام لا وجود لبديل..

حوار بين ٱ-;-نعزالي و صدى القطيع داخله:لقد ٱ-;-بتلعك دورك الإجتماعي الذي تلجأ إليه للهروب من واقعك التافه المثير للشفقة..هذا على ٱ-;-فتراض أن هذا الدور حقيقي فعلا و ليس مقتصرا على أن تحيط نفسك بحفنة من المعتلين نفسيا و اللاهثين وراء أي ٱ-;-هتمام مزيف كي تشعرهم بقدر من الأهمية و من الكبرياء المزيف و المقرف..ليردو لك الدين فيما بعد و يفسحون لك المجال لتمارس عليهم ساديتك المقيتة بعد أن تنفخ في صورهم بكل خبث!..ألم لذة ألم لذة ألم لذة..أتسمي هذا إنجازا نادرا!..أنا أختبره مثل الجميع لكن لكل طريقته الخاصة..أعرف أنك ترتعد من ٱ-;-بتسامتي الساخرة عندما تبدأ في ممارسة طقوسك..لكني أعترف أنك قد نجحت جزئيا في مهمتك..و لتعلم يا صديقي أني في قلب المحيط الآن و قد أضعت اليابسة تماما و لا سبيل للرجوع وسط هذا الإمتداد اللامتناهي المرعب..لماذا تهرب الآن؟ لقد سمعت ما تريده بالضبط..أراهن أنك تعرف لماذا..


ترنيمة سادي طيب!: لا وجود لأي وسيلة قادرة على ملئ هذه الأرض البور بالسنابل الذهبية..يمكن لزخات من الأمطار أن تبلل جفافها للحظات فقط و لكنها سترجع كما كانت أرضا جرداء مقفرة موحشة..هناك بعيدا في أقاصي الأرض توجد جنة صغيرة بها كوخ و مدفأة و كمان و ألحان عصفور صغير..لا وجود للغربان في ذلك المكان..لتجرب الصراخ بأعلى صوتك لعلك تتجاوز الخريطة المرسومة..لكن..و لا بد من "لكن" في كل حكاية..و هي ليست سيئة أبدا.."لكن" من المحتمل أنك قد نسيت صوتك في مكان ما..و هذا أيضا ليس بالأمر السيء..أن تعرف هذا فقط فهو ٱ-;-نتصار و لو أنه لا طعم له..فلتواصل ذوبانك المقدس إذن ولتترك الأمطار تجف على أرض أخرى..ولتغني بصوت خافت كي لا تنسى البلابل ترديد أغنيتها التي علمتهم إياها تحت المطر..سيكسو الثلج هذه الأرض القاحلة و ستنبت أزهار الربيع الملونة..هذا ما يحصل دائما..



#رمزي_مبارك (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مع زعيم أفريقي.. ترامب يشعل ضجة بفيديو أسلوب حديثه: اسمك وبل ...
- فرنسا وبريطانيا تعلنان لأول مرة عن تنسيق جديد في -الردع النو ...
- رسوم جمركية أمريكية جديدة على ثلاث دول عربية، وترامب يتوعّد ...
- هاربون ومصابون ومنسيون.. مهاجرون على حدود بولندا مع بيلاروسي ...
- الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل جندي في غزة خلال محاولة أسره
- أطباء: نقص الوقود يهدد بتحويل أكبر مستشفى في غزة إلى مقبرة
- حماس: نسعى لاتفاق شامل ينهي العدوان على غزة
- ممثلون للكونغو الديمقراطية وحركة -إم23- في قطر لبحث اتفاق سل ...
- روسيا ومؤامرة تسميم ذكاء الغرب الاصطناعي
- حكومة نتنياهو تقيم نموذجا مصغرا لإسرائيل الكبرى في الضفة


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - رمزي مبارك - شذرات نفسية عسيرة الهضم