أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حنفي يوسف - النهضة ...من رفض خارطة الرباعية !!!!إلى العنجهية و التزمت ...















المزيد.....

النهضة ...من رفض خارطة الرباعية !!!!إلى العنجهية و التزمت ...


حنفي يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4333 - 2014 / 1 / 13 - 20:13
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


النهضة ...من رفض خارطة الرباعية !!!!إلى العنجهية و التزمت ...
النهضة ...من رفض خارطة الرباعية !!!!
إلى العنجهية و التزمت ...

من كان يعبد محمدا فإن محمد قد مات
ومن كان يعبد الله فإنه حي لا يموت

!!!!!! وبدون تشبيه أومقارنة مع مشائخنا

الآن نحن نمر بمرحلة مفصلية بتاريخناالثوري، مرحلة فاصلة تكشف عن معادن المناضلين ويظهر صدقها من زيفها، مرحلة قد تهدمأركان البنيان التنظيمي فتزيله للأبد، أو أن ترممه ويستمر للأبد، مرحلة هامة يتكشفبها الانتهازيون وأصحاب المصالح و الو لاءات الشخصية
عندما انتسبنا للحركات السياسية المتاحة عبر بطاقة الانتساب، هي كانت بالحقيقة خطوةإثبات عبر الأوراق بينما كان الانتساب الحقيقي وقت ما قررنا الانتماء لهذا الصرحالنضالي العظيم الذي عشقناه و ارتمينا في أحضانه مناضلين قادة وكوادر، الانتماء للحركات الدستورية و الاشتراكية و العمالية والإسلامية لم يكن يوما من الأيام عبارة عنورقة انتساب بقدر ما هو ارتباط الروح والنفس والقلب لمختلف الحركات السياسية الرائدة، انتسبنا لتيارات سياسية مختارين غير مجبرين، انتسبنا لليمين و لليسار و للوسط ولم ننتسب لشخصوها أو قادتها، انتسبنا لهذه القوى النضالية قبل أن نعرف أين تقع مكاتبها أو من هم قادتها،فانتمائنا كان اختيار القلب والروح والهوى وليس لأن قائدها فلان أو مؤسسها أبوعلان.
عندما خاض آباؤنا معارك التحرير ضد الاستعمار كان ما يميز الحركات الدستورية و النقابية و الشيوعية والعمالية عن غيرها من حركات التحرر، هوحالة الانسجام والتوافق بين كافة أطرها وكوادرها فلا فرق بين القائد الفلاني وآخربالنسبة للكوادر، فكلهم أعضاء بحركات تحررية ة قادة وكوادر ينتمون إليها ونسير وفق مبادئ ومناهج لا يختلفون عليها ..
بهذه الروح والترابط الأخوي النضالي كنانخوض المعارك التحررية و القبض على جمرة الثورة وننتصر بها، وتصدينا جميعا لجميع المؤامرات التيحاولت النيل منا ومن مواقفنا الشرسة ونجحنا في تحقيق الأهداف ، لأن ما كان يجمعنا هوحب الوطن والسير على نهجه مهما اختلفت الشخوص.
استشهد الأخوة لطفي نقض ، و شكري بلعيد ، و الحاج محمد البراهمي ، و رفع المشعل بعدهم اشاوس ، فلم نسمع صوتا يعترض على الشهداء ، أو يقول لا مكان بعدهم ، بل استمرالأخوة تلاميذ الشهداء ، بالسير على نفسالمهام ووتيرة العمل التي كانوا يقومون بها، تغير الأشخاص بينما لم تتغير مهامهمالنضالية، فالانتساب للحركات النضالية كانلها ولمبادئها النضالية وليس لشخوصها.
تعلمنا في مدارس الحركات الدستورية والنقابية و الشيوعية و العمالية أن النضال لا حدود له و تونس هي إطارنا النضالي ووسيلتنا للخروج من الأزمات ومقاومة المؤامرات التيتنهال علينا وعلى شعبنا من كل صوب و حدب لإفشال المسار الانتقالي الثوري
تعلمنا أن المناضل ينتسب للفكرة، يؤمن بهاويسعى لتحقيقها، وليس لصاحب الفكرة
تعلمنا أن المناضل هو شهيد حي، عليه أنيتوقع بأي لحظة تكون فيه شهادته
تعلمنا إن سقط منا شهيدا أن لا نهن ولا نحزنبل نحمل الراية ونكمل مسيرة الكفاح
تعلمنا أن تونس العزيزة توحد ولا تفرق، تعطي ولا تمنع، تقاتل ولا تهرب،تنتصر ولا تنهزم
ما نراه من ردود أفعال مسيئة وغير مقبولة فيمبادئنا النضالية ، و الهجمة الشرسة على رجال بررة و نساء حرائر من الحركات التقدمية ما هو إلا تعبير عن حالة الشللية التي تعاني منها أعداء الحرية والتي كانت سببا رئيسيا في تراجعها وحالتها المتردية المستمرة إلى الآن ، و وصل الحال إلى شتم وتخوين كل القيادات خارج الترويكا بلا استثناء
لماذا يا إسلاميون هذه الأساليب المرفوضة والشتم والتخوين والخروجعن مبادئ الانتماء التنظيمي ومخالفة أهم قانون فيه ،،، هل هكذا تعلمتم من مدارس الاتجاه الإسلامي و مدرسة النهضة و قطب الإخوان العالمي ،، أم هي شللية ومحاباة لقائد ما وصل بكم الحد إلى الانتماء له على حساب التنظيم الإسلامي النهضوي
هل هو حزنا على انهيار شعبية الحركة الإسلامية في تونس
أم كرها للحركات الدستورية و النقابية و الاشتراكية و العمالية وتاريخها وانتسابكم كان انتساب مصالح ومنافع،،، وعندما ذهبتمصلحتكم سخطتم على الحركات التقدمية الليبرالية و الحقوقية .
أم إتباع لتعليمات قائد ما ،،، وهنا تظهرالشللية بكل إفرازاتها البذيئة.

ما يحدث من ردة فعل غير سليمة يظهر الحد المميت الذي وصلتهالشللية وعبودية الفرد في حركة النهضة وقدرة بعض الرموز داخلها و المشبوهة الخائفة من صناديق الاقتراع و من فتح ملفات الفساد على استغلالها بما يدمر بنيان هذه الحركة الإسلامية التي خلناها تقدمية مستنيرة و إذا بها ترجع بنا إلى مربع سنوات السبعينيات بقصد أو بدون قصد،،، فتغليب مصلحةالقائد و المرشد واستغلاله للكوادر و المناضلين من أجل تحقيق مصالحه على حساب مصالح التنظيم فيهإضعاف وتدمير لقوة التنظيم الداخلية ويسمح بتغلغل الطفيليات إلى داخل هيكله ممايؤدي إلى إضعافه وتدميره،،، وهذا ما حدث بالتدقيق في حركة النهضة التي بايعها شعب منهوك بغطرسة الاستبداد اللاإرادي و الذي فرضته تركيبة مجتمع متعدد الأقطاب ، وسبب الخسارة للحركات الدستورية و النقابية والعمالية في انتخابات 23 اكتوبر2011 ،،، وهذا ما سيحدث لحركة النهضة لاحقا إن لم تنتبه وتعتبر من تاريخنا الذينتناساه دوما،،، يجب تغليب مصلحة الوطن و الدولة – كإطار جامع لكل التيارات باختلافها –على حساب مصلحة الفرد بشخصه وكيانه
فالفرد راحل والكوادر راحلة لكن الذي يبقىهي تونس الأم الجامعة لنا ،،، فهل تظهر حركة النهضة تعنتا و عنجهية و رفضا لكل مبادرات الرباعية بعد الدستور من اجل نزوات شخصية و من أجل مصلحة فرع من فروعها
فلنحترم أفكار كل التيارات و أطرنا القيادية وقراراتها ،،، ولنتخذ من الديمقراطيةسلاحا للدفاع عن حقوق ثورتنا بصورة حضارية،،، ولننتمي لصرحنا الكبير ونتركالانتماء للأشخاص .

حب القائد واحترامه وتقديره أمر محبوبومطلوب ،،، لكن الانتماء له وربط مصيرنا بمصيره على حساب الوطنية والمبادئ التنظيمية مرفوض إطلاقا ومذموم



#حنفي_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...
- كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة القوة في اعتقال متظاهرين مؤي ...
- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - حنفي يوسف - النهضة ...من رفض خارطة الرباعية !!!!إلى العنجهية و التزمت ...