أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام عواض - السينما المصرية في عصرنا الحالي














المزيد.....

السينما المصرية في عصرنا الحالي


هشام عواض

الحوار المتمدن-العدد: 4333 - 2014 / 1 / 13 - 15:48
المحور: الادب والفن
    


من المعلوم ل الزيادة الغير عادية في كم الأفلام التي تتناول العشوائيات و التي تحتوي علي الأغاني الشعبية ( اغاني الحواري و التكاتك ) و ما أن أصبحت السينما المصرية خلال الأعوام الأخيرة تقريبا كل أنتاجها من الأفلام هذة . انا في رأي الشخصي انا لست ضدها و لا راضي عنها في نفس الوقت للأسباب
أولها ان هذة الأفلام و الأغاني تعبر عن ثقافة أكثر من نصف الشعب المصري و ملايين الشباب الساكنيين في العشوائيات و الأحياء الفقيرة فهذة هي موسيقاهم و أغانيهم التي تعبر علي حالهم و أهتماماهتهم و قضاياهم و مشاكلهم و ما يسعدهم فهي بكل بساطة تعبر عن حياتهم و لهذا فهم جمهورها الذي يذهب للسينما و توقفت قليلا أمام أرقام أرباح فيلم قلب الأسد التي تًعد بالملايين و التي بها كسر الرقم القياسي في أكبر مكسب لفيلم يحقق أرباح هائلة في أول وم عرض ( 3 ملايين و 600 ألأف جنية مصري ) فأذا كان الجميع ضد الفيلم و ضد الافلام عموما التي من هذة النوعية فمن أين جأت هذة الاموال الطائلة و كيف نجح الفيلم جماهيرياً و مالياُ ؟! , السر في ان الأفلام هذة لها جمهور ضخم يحب ان يشاهد الأفلام هذة لانها التي تعبر عن ثقافته البسيطة و لهذا يذهب للسينما و يشاهد هذة الأفلام .. هذة الأفلام مع تحفظي علي محتواها فنحن لن نستطيع ان ننكر اننها تحقق نجاح غير عادي و انها تعبر عن قسم كبير من الشعب المصري و هي طبقة الفقراء و ساكني العشوائيات المهمشين في كل شئ الا في في أفلام هذا العصر .. انا أعلم جيداً ان هذة الأفلام من ضمن العوامل المساعدة في أنتشار البلطجة و الإجرام بشكل أو بأخر و ان هذة الأفلام بدأ تأخذ و تهيمن علي الأفلام المعروضة في ادوار السينما و لم نعد نجد أفلام غيرها قوية ذات مضمون معروضة حتي نشاهدها و هذا ما يزعجني حقاُ فأنا لست مع ان التضيق علي الافلام التي من هذة النوعية و من ثم أختفائها لكن مع تحجيمها و ان لا تهيمن و تبقي هي فقط لكن أريد ان عندما اذهب للسينما ان أري ان هناك فيلم رومانسي و فيلم أكشن و فيلم كوميدي و فيلم من هذة النوعية , لكن ان يتم تدشين الحملات التي تهدف للقضاء علي هذه الأفلام فانا لست مؤيد لهذة الخطوة و أتركوا للشعب ان يختار و قدموا له البديل و علي كتاب السيناريو أن يقدموا لنا الأفلام العادية حتي يكون هناك توازن في الامور بدل من حملات المقاطعة و القضاء و غيرها و التي سيكتب لها الفشل لا محالة



#هشام_عواض (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تفكيك الدول العربية تبدأ من تفكيك الجيوش
- تتكرر التمثيلية ثانيا


المزيد.....




- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...
- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما
- سعد الدين شاهين شاعرا للأطفال
- -جوايا اكتشاف-.. إطلاق أغنية فيلم -ضي- بصوت -الكينج- محمد من ...
- رشيد بنزين والوجه الإنساني للضحايا: القراءة فعل مقاومة والمُ ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هشام عواض - السينما المصرية في عصرنا الحالي