أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلمى مهنا - افكار حره














المزيد.....

افكار حره


سلمى مهنا

الحوار المتمدن-العدد: 4329 - 2014 / 1 / 8 - 20:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تواجة الافكار المختلفه بعض التحديات فى مجتمعاتنا العربية على وجهة التحديد اذا كانت هذه الافكار تتعارض مع معتقداتنا وتقاليدنا خوفا منا من ان نفقد هويتنا العربية وقد يصل بنا الخوف من تلك الافكار ان نهاجم اصحابها بضراوه ان لم نستطيع مجارتهم و الرد عليهم ،فنلاحظ من النقاشات المختلفه ان البعض يتطرق لشخص صاحب الفكره ودينة وانتمائة السياسى وان كان شخصية عامه يتم الهجوم على افراد اسرتة بعيدا عن مضمون الفكره نفسها وذالك لاننا نحكم على الفكره من منطلق الااتى ذكره .

-معتقدات دينية

عندما تطرح افكار متحرره تخالف النصوص المقدسة من حيث احكامها وشرائعها فنجد ان المتلقى يشعر ان هذا هجوم على دينة حتى وان كان شخصا غير متدين فنحن نتعصب للدين وفى نفس الوقت نخالفه .

-عادات وتقاليد

ينظر البعض للعادات والتقاليد بمنظور الهوية العربية ومخالفتها يعتبر انتهاك صريح لقوانين مجتمعيه واعراف متوارثه ،ليس بالضرورة ان نكون مقتنعين بها او بالقيود التى تفرضها علينا ولكنه الخوف من الخروج عن المالوف وممارسة الحرية الفكرية لذالك نفضل الاصوليةالمعتقديه والفكرية .

-معلومات سابقة

نحن نحكم على بعض الافكار نتيجة معلومات سابقه عن الفكره ان كان قد سبق طرحها والهجوم عليها بدافع الغيره على الدين وتقاليد المجتمع حتى لا نتشبه بالغرب الكافر الذى يمارس كل انواع الاباحيه الجنسية والفكرية والمعتقديه،اما لو كانت الفكره لم يسبق طرحها ننظر لها على انها بدعه وصاحبها مريض نفسيا او ربنا يهديه !.

-دين صاحب الفكرة

فى وطننا العربى الذى يتمتع بالطائفية ينظر لدين صاحب الفكرة حتى قبل ان نفكر فيها فاهم شىء انه يهودى،مسيحى،مسلم شيعى، مسلم سنى،قرانى،ملحد،لادينى،لا ادرى وهنا لا يوجد داعى للجدال من الاساس فالحكم مسبق وغير قابل للنقاش فانت كافر كيف لى ان اناقشك ؟!.

الانتماء السياسى
اذا كنت علمانى،لبرالى،شيوعى ستجد نفسك وسط حرب ليست فكرية وانما تكفيريه ،للاسف يحكم المجتمع العربى على من يمارس السياسة من منطلق ما سبق ذكرة فى المقال .

قبل ان نحكم على فكرة ما يجب ان نجردها من جميع ما سبق فالافكار حره متجرده لا تعبر عن شخصية صاحبها او دينة او انتمائه السياسى انما تعبر عن نتيجة تفكيرة فى كل ما يقرأة وتحليل معلوماتة السابقة وكل ما حوله وتطوير افكاره ليفيد المجتمع بها ويعمل على تطويره والارتقاء به، فكل ما وصلت اليه البشريه الى الان من تقدم وتحضر نتيجة افكار ونظريات اناس هوجموا بشدة فى الوقت الذى عاشوا فيه ومع مرور الوقت ودراسة افكارهم وتطبيقها تقدمت دول كثيرة عنا وطوروا هذه الافكار وامنوا بكل ما هو جديد مطروح للنقاش والتحليل والبحث، واصبحنا نحن فقط نهتم بالقشور وبرجعيتنا التى نحافظ بها على هويتنا خوفا من الضياع ،نحن نفقدها بالفعل ولكن بالتدريج فى كهوف الجهل والعيش على امجاد الماضى السحيق ،فاذا سؤلنا ماذا قدمتم للعالم ؟نسارع بذكر علمائنا القدماءمتفاخرين بهم مع ان هم نفس العلماء الذين تم تكفيرهم وتعذيبهم وقتلهم لما اتوا به من علوم مختلفه عن العصر الذى عاشول فيه وقليلا من علمائنا فى العصر الحديث،ولكن فى الحقيقة ان كل ما نفعله التفاخر بالماضى ولم نقوم بتطوير عقولنا لتواكب عصرنا الحالى،كفرنا بالعلم والعلماء وباصحاب الفكر المعاصر وتركنا عقولنا لينخر فيها كهنة الاديان مستعبدين عقولنا مطوعين ايها لخدمة مصالحهم واطماعهم الشخصيه ،لذالك حرروا عقولكم من كل ما هو ثابت وتقليدى فان تحررتم ابدعتم .



#سلمى_مهنا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحياة الابدية بين الدين والمنطق


المزيد.....




- واشنطن تقبل تفسير نتنياهو أن قصف الكنيسة في غزة حدث بالخطأ
- تغيير مسمى مكتب الشؤون الفلسطينية إلى التواصل مع الجمهور.. ...
- إدانات دولية لاستهداف إسرائيل كنيسة العائلة المقدسة والفاتيك ...
- جمعية الشبان المسيحيين في القدس.. تاريخ طويل من الخدمة والدع ...
- لوموند | اعتقال -عشرات- من -اليهود- في إسرائيل بشبهة التجسس ...
- وزراء خارجية 11 دولة عربية وإسلامية يؤكدون دعمهم لسيادة سوري ...
- -حلف الدم-.. كيف توظف إسرائيل الطائفة الدرزية في صراعها مع س ...
- استهداف إسرائيلي مدروس للكنائس في غزة يهدف لتهجير المسيحيين ...
- مسؤولون: الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة تعرضت لقصف مباشر ...
- إسرائيل -تأسف بشدة- على إصابة الكنيسة في قطاع غزة


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلمى مهنا - افكار حره