سياحه اسطوريه في تاريخ الخرافه.....قصيدة

مهند رحمه محمدعلي

الحوار المتمدن-العدد: 4329 - 2014 / 1 / 8 - 10:03
المحور: الادب والفن
    

في القرن الواحد للماموث قبل هطول الزمن
إعشوشبت صخره الابهام
عصر الهروب ليلة مقصلة الايام
علي هئيه سمندل إتي طائر الوطواط في المنام
لتفيتيت الصخر وكشف الهلام
ليخبرنا عن مغاره الاسطوره والكنوز الماثوره
فاتخذ عشتار نقطه ملتقي الطرق في الفراغ ليتوهج السمندل في ثريا الخرافه
والرخ يستوي عرش بيضته القبيه وفي تقلبات فصول الخيال يرتديها كوخ
إذا صرخ صار بوقا عزف عليه أوركل موسيقي الغموض ليشد وتر القبيله وإن صمت تأمله في خشوع السافلين
السمندل نسج عشه تحت تجويف فم العباد في اللا شئ المطلق لتمتد ضلاله الاعجوبه
السمندل إحترق فذاب تجمد بحر الحالمين فنزفت اورده الوطن فإرتوت فينوس بنبيذ الدم المعتق من العهود التلديه واخضرت اوراق الأكذوبه الماموث نصب خيمة امله علي الاوتاد لتدعمها زخرفه الفراغ من دون عماد لحجب الرؤيه وصم الافق وضلال العباد
التنين يتف عفن لهاته من بكتريا هوس التسمم
سال اللهب من لعابه
فإحترقت عباية الماموث الصوفيه ويقفز عاريا مشويا---ليقابلنا بدخان الدقن وقرون الريبه كأنه عفريت الجره يجر ذيله لتغطيه عوره الخيبه فتنتشر بين طيات التاريخ الاسطوره
الديناصورات كائنات خرافيه!!!!
إنحدرت من سخف التاريخ الاول
اقذام المجتمع الجبلي
إعترتها عاصفه النسيان فاعتذمت الرحيل
لم تنسخها رقعة جلد الايام ويمشي التاريخ متبرجا من جراب الحقيقه
ويعجز الإعجاز في حل الالغاز
ليثير المصيبه
فتنكح عوره التاريخ
فتنجب لحية الحاخام

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل