أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قنواتي كمو - الى أدونيس ...














المزيد.....

الى أدونيس ...


قنواتي كمو

الحوار المتمدن-العدد: 4329 - 2014 / 1 / 8 - 01:18
المحور: الادب والفن
    


وأنا يافع، ولسنوات كنت أرفض الإتجاه الحداثي ،لأدونيس وغيره من المبدعين، من موقع اليافعين الذين كانوا يظنون أن تغيير البلد ، ومن ثم تغيير العالم أسهل من قضم تفاحة ، أو سرقة قبلة من بنت الجيران.
بعد سنوات ، جرني مبدعون آخرون،الى جهات أخرى، ابداع دون ضفاف ، وصرت أري وطني جميلا ، ولكن ليس أجمل مما وراء البحار.
أكتب هذا، والندم يجرحني ، كلما تذكرت تقاعسي ورفضي لأقتراح أخي، في أن ننطم ,وقفة احتجاجية في فرانكفورت،قبل سنتين،ضد أدونيس على موقفه من الثورة وضد تكريمه ومنحه جائزة غوته .
أكتب هذا ، بعدما قرأت ‘‘أسئلة لوداع السنة الماضية ولاستقبال السنة الآتية ‘‘ لأدونيس
المنشورة في جريدة الحياة وعلى موقع ‘‘ ثقافات ‘‘ .
قرأت الفقرات السبع من مقاله ، وأنا متلهف وشبه متأكد من أنه لن يتمكن من أن يتهرب
مما يجري في وطنه ، وطن الربع مليون شهيد.
الفقرة الثامنة أجابت ،جوابا مستترا ، فلنقرأ معا ما كتبه:
-8-

(( لكن، لكن، سأشطح قليلاً. سأقيم في بيتي، في مطلع هذه السنة 2014، احتفالاً أدعو إليه الخلاّقين من الشعراء والفنّانين والمبدعين في جميع الحقول، أولئك الذين يحوّلون حياتنا كلّ يوم إلى قصيدة ، أهلاً بكم أيها المبدعون، أهلاً بك أيها الإبداع..
نقيم هذا الاحتفال، وحولنا تصدح «رقصة السكاكين» في فلسطين، يقودها راقصون من شبّان المستوطنات من الجيل الإسرائيلي الطّالع، يستقبلون بها هذه السنة نفسها، 2014، ويستقبلون العرب))

ودعوني أن أشطح مثله وأكتب الفقرة السابقة ، كما كنت أتمناها منه :
‘‘ لكن، لكن، سأشطح قليلاً. سأقيم في بيتي، في مطلع هذه السنة 2014، احتفالاً أدعو إليه الخلاّقين من الشعراء والفنّانين والمبدعين في جميع الحقول، وأدعو اليه شهداء سوريا ، وحرائر سوريا المغتصبات ،وأطفال سوريا ،أولئك الذين يحوّلون حياتنا كلّ يوم إلى قصيدة .
أهلاً بكم أيها المبدعون، اهلا بكم أيها الشهداء ، أهلاً بك أيها الإبداع
نقيم هذا الاحتفال، وحولنا تصدح ‘‘ رقصة ‘‘صواريخ سكود والبراميل المتفجرة في وطني سوريا،
يقودها شبيحة تيمورلنغ الحداثي ، لطمر الهواء السوري النقي، والعشب السوري ، والطفل السوري ، وأمل الناس ، في سوريا حداثية ، يستقبلون بها سنة 2014 ويستقبلون السوري
الحر الطالع من مسامات الأرض السورية الطيبة وفي يديه مفتاح الشرق البهي ،شرق لا يعرف الأستبداد الى الأبد ‘‘ .
قبل قرائتي للمقال ، كنت قد نظرت الى صورة أدونيس ، المنشورة مع المقال ، بعد القراءة
تمعنت مرة أخرى في الصورة ، هالتني ، هذه الكهولة ، وراودتني فكرة ، انه بات من الماضي ، ماضي سوريا الأستبداد ، ماضي سوريا السحيق، وأنه .. وأنه ...

- 9 -
أيها الحداثي ، كن حداثيا ، ابداعا ، ولكن أيضا ، موقفا من الطغاة .
- 10 -
بعد عقود من العبودية ،كتب الشهداء لنا ،ببروق حبر من الدم القاني،ابداعا ،وصاغوا من نبضهم
نشيد الحرية ، وأرادوا للعويل أن يرحل عن الجهات ،ورسموا وطنا ، أجمل ، نعم أجمل، مما وراء البحار .
- 11 - الفقرة التي لم يكتبها أدونيس
كل عام وتصبحون على سكود والكيماوي والبراميل المتفجرة .

قنواتي كمو - ألمانيا 5.1.2014






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -ما صنع الحداد-.. العلاقة المتوترة بين الأديب والسياسي
- ‏ الفوهيمية - مذهب في العقل والأحكام
- تم تصويره في صحراء نيوم.. الفيلم السعودي -القيد- يقدم الدرام ...
- بين شاشات العرض والحرف اليدوية.. دور سينما تعيد تعريف تجربة ...
- كيف ننجح في عصر الذكاء الاصطناعي.. سألناه فهكذا أجاب
- كامل كيلاني وحديقة أبي العلاء
- كامل كيلاني وحديقة أبي العلاء
- جمعية البستان سلوان تختتم دورة باللغة الانجليزية لشباب القدس ...
- -كول أوف ديوتي- تتحوّل إلى فيلم حركة من إنتاج -باراماونت-
- ثقافة -419- في نيجيريا.. فن يعكس أزمة اقتصادية واجتماعية


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قنواتي كمو - الى أدونيس ...