كشف الغمة لتحرير الأمة

بقلم : إبراهيم الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 4328 - 2014 / 1 / 7 - 14:42
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

كشف الغمة لتحرير الأمة
إذا كانت إسرائيل ـ تلك الدولة الدينية ـ قاعدة متقدمة للرأسمالية العالمية لم تصمد الرأسمالية المصرية في مواجهتها ، وستظل دموع الفريق عبد الغني الجمسي على رأس خيمة مفاوضات الكيلو 101 عنوانا لمرحلة مازلنا نتجرع مرارتها حتى هذه اللحظة ، وما هذه الإمارة الصغيرة قطر إلا قاعدة متقدمة للرأسمالية العالمية أيضا وجسرا لمشروع التوسع الرأسمالي في المنطقة ، وما رهان الرأسمالية العالمية على الإخوان المسلمين إلا إنتاجا جديدا لإسرائيل أخرى بنكهة إسلامية ، وليس من المجازفة القول : أن الانتصار للأمة المصرية على الدولة الإخوانية البازغة ، وكسر حلقة التبعية يبدأ أولى خطواته بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد وملحقاتها ، وهو ما تعجز البرجوازية المصرية عن إنجازه بحكم النشأة والعلاقات العضوية مع الرأسمالية العالمية ، وهذا يقتضي إرادة وأداء سياسيا يكون خيار المقاومة العامود الفقري للإستراتيجية المصرية بإجراءات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وعسكرية تستدعي الجماهير المنظمة وتلبي احتياجاتها للديمقراطية والمواطنة والمساواة ، وهو ما تفتقده الإدارة والطبقة الحاكمة المصرية . . وما مشروع بناء جامعة عامة مجانية بتنسيق منخفض في سيناء إلا خطوة جنينية لتحرير الإرادة المصرية من التبعية .. عل قومي يفقهون .
يسقط الشاويش والدرويش

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل