غادة سعد محمد
الحوار المتمدن-العدد: 4317 - 2013 / 12 / 26 - 19:33
المحور:
الادب والفن
جفّ الربيع في مدني
صار هزيلا
لا خضرة يزهو بها
ولا رحيقأ يختال به
كيف لغيابك ان يغتاله
ويرديه صريعا في مهب الريح
من ابكى ورده؟
اذ سقاه علقم الفراق؟
وانا مشدوهة بالذكرى
تتناوب جلدي باسواط الرحيل
تفتك بخلايا دمي
تنزفه ألمأ
على ارصفة الاغتراب
لا صوتك..لا وجهك
يداهم ليلتي
لا مراسيل تلّون ساعاتي
باحلام تلهب مسائي
وتعيده حيّأ من جديد
#غادة_سعد_محمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟