أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - سلام موسى مروكي - هجرة مسيحيي العراق كارثة لمسلميه















المزيد.....

هجرة مسيحيي العراق كارثة لمسلميه


سلام موسى مروكي

الحوار المتمدن-العدد: 4317 - 2013 / 12 / 26 - 07:36
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


هجرة مسيحيي العراق كارثة لمسلميه - الجزء الأول
المقدِّمة: يعاني الشعب العراقي بكل أطيافه وتلونه الديني والقومي والطائفي والسياسي من حالة التشرذم والتناحر التي زرعها المحتل الأمريكي منذ نيسان عام 2003. فحقق من ترويج ودعم سياسة فرّق تسد، حالة دخيلة غريبة جدا على طبيعة تكوين هذا المجتمع المسالم والمتاّخي. نجح بتخطيطه المدسوس في دعم الأحزاب الدينية الطائفية والقومية اللاوطنية لتسلّم مقاليد الحكم. فساهمت إدارتهم الفاسدة وجرائمهم الشنيعة في إكمال المخطط المرسوم لتغيير أخلاقية الإنسان العراقي والنسيج الأجتماعي وإنهاء كيان الدولة بتدمير بنيتها التحتية وسرقة مصادر إقتصادها. أدّت حالة الفوضى الخلاّقة المفتعلة وديموقراطية بريمر الهزيلة الى ضياع السلطة الوطنية وغياب القانون لتسود شريعة الغاب والحقد والثأر على الساحة العراقية لتُدخِل البلاد والعباد في دوامة العنف والإنتقام وإنعدام الأمن والأمان. نالت الطبقة الوسطى المتعلمة والشرائح المسالمة الضعيفة القسط الأكبر من التهميش المفتعل والإضطهاد الجائر والإعتداء المرسوم والإرهاب العنيف وكان الشعب المسيحي العراقي في مقدمتهم، فشجّعتْ هذه الحالة المزرية الالاف من المسيحيين لإختيار الهجرة قسرا للحفاظ على حياتهم من بطش المليشيات الطائفية والمتحكّمة بالشارع العراقي وإنعدام السلطة العادلة التي تحاسب المجرم والمقصّر.
من هم مسيحيو العراق؟
يتّفق معظم المؤرخين والمستشرقين والأنثروبولوجيين وتشهد أثار تاريخ حضارة الإنسان في بلاد النهرين التي تزيّن بعض منها متاحف الغرب الشهيرة بأن غالبية أبناء الشعب المسيحي العراقي ينحدرون من سلالة بابل و أشور حيث تمتدّ جذورهم التاريخية الى أكثر من سبعة ألاف سنة. كان لهذا الشعب العريق في العصور السابقة سواء قبل إنبثاق الديانات السماوية وبعدها دور فعّال في بناء حضارة وادي الرافدين ورفدها بشتى العلوم الإنسانية والقوانين الشرعية والفنون المبدعة والأداب الرفيعة التي ساهمت بجدارة في عملية تنوير الإنسان ونقله من البداوة والجهل الى التحضّر والرقي. أما في عصرنا الحديث فلقد طرق المسيحيون العراقيون أبواب العلم والمعرفة والثقافة واتّخذوها منهلا كأسلافهم لإغناء البيت النهريني بشتى المجالات والخدمات. ساهم سياسيوهم برفد الحاكم العراقي بالمشورة الوطنية النزيهة، أنشأوا المستشفيات وعالج أطبائهم وجراحيهم مئات ألالاف من المرضى. بنوا المدارس والجامعات وأتقنوا اللغة العربية بالإضافة للغتهم السريانية وساهم العديد من اللغويين في إثراء اللغة العربية بالمصطلحات والمرادفات والمعاجم والتراجم، أنشأ المثقفون المسيحيون في منتصف القرن التاسع اللبنة الأولى لمهنة الصحافة فأضحوا روادها حيث أصدروا العديد من المجلات والصحف ليغطّوا بإنتاجاتهم الأدبية والصحفية كافة ميادين الحياة كما ألّفوا وطبعوا مئات الكتب حيث تشهد مطبعة الأباء الدومنيكان جهدهم المتميّز في هذا المجال. أنجبت هذه الشريحة الأصيلة الآلاف من المتخصّصين بشتى العلوم الأكاديمية والحرفييّن المتميّزين لتخدم المجتمع العراقي بمهنيّة عالية ومشرّفة. مازالت ذاكرة العراقيين تستذكر إبداعات المسيحيّين الفنيّة في مجال المسرح والموسيقى والغناء حيث أضفت على الحياة الإجتماعية للعراقيين نكهة خاصة. مَنْ مِنَ العراقيين لا يتذكّر البطولات الرياضية لعمو بابا ورفاقه الذين رفعوا راية العراق خفّاقة في الملاعب الوطنية والدولية. أما رجال الدين فلعبوا دورا روحيا فعّالا في صقل شخصية العراقي المسيحي ليكون القدوة بأخلاقه السمحاء ومُثله الإنسانية المعروفة لدى كافة الإخوة المسلمين. نستنتج من كل هذا بأن الرعيل العراقي المسيحي لعب دورا أساسيا وإيجابييا في تنمية العراق وتطوره ولبعض رجالاته ومثقفيه شأن كبير جدا في بناء نهضة البلاد وتقدّمها. كتب الأستاذ فارس كمال نظمي مقال تحت عنوان تحليل الشخصية المسيحية العراقية جاء فيه ( إننا مدينون لكم يا مسيحيي بلادنا...إن الأقلية المسيحية "كماً" مارست دور الأكثرية المتحضرة "نوعاً" ... فلا ترحلوا عن وطنكم وتتركوننا عالقين في غربتنا... سيكّف العراق أن يكون عراقاً بدونكم. أنتم الأكثريّة الحقيقية بحساب التمدّن، فلا تتخّلوا عن امتيازكم هذا. لا تغادرونا رجاءً، انتظروا هنا، وتناسلوا بقوة هنا. فلا وطن لكم إلا هنا !).
أين تكمن الكارثة؟
إن التكنلوجيا الحديثة لوسائل الإعلام والماكنة العسكرية الجبّارة التي أنتجها الإقتصاد الحر المتمركز بيد فئة معيّنة في العالم الغربي مكنتها في عصرنا هذا من السيطرة على إدارة السياسة الدولية والتحكم بأمور العالم دون قيد أو شرط مستهدفة تطبيق عقيدتها التاريخية المختارة، فشرعت هذه الفئة بتفصيل ثوب العالم الجديد حسب قراءاتها مستندة على نصائح وإرشادات علمائها في مجالات الدين والسياسة والإجتماع والإقتصاد. وإنطلاقا من مبدأ الحياة للأقوى السائد حاليا ومنذ نشأة الإنسان على المعمورة ورغم تشدّق بعض الأصوات الضعيفة بمبادئ حقوق الإنسان والعيش المشترك الصادرة من هيئة الأمم المتّحدة وجمعيات دولية أو كيانات دينية هزيلة. نقرأ الأحداث وسيناريوهاتها في العراق كما يلي:

1- خطّط أخطبوط الغرب في دهاليزه المظلمة للحرب العراقية الإيرانية وأطال أتونها لأكثر من ثمان سنوات ثم أوقع نظام صدام الدكتاتوري في شرك إحتلال الكويت ليبرر أمام المجتمع الدولي حملته العسكرية المدمّرة بحجّة تحرير الكويت ليفرض الحصار الإقتصادي الجائر على البلاد، ويكلل عدوانه الأثم المفتعل بإحتلال العراق عام 2003 لتمزيق البنية التحتية والإنسانية. لقد أنهكت كل هذه الحروب وما تلتها البلاد إقتصاديا وخلّفت أمراض إجتماعية جسيمة وخطيرة واودت بحياة ملايين الضحايا البشرية وهجّرت ملايين المواطنين، كان مسيحيو العراق على قمة الخاسرين لكونهم أقلية صغيرة لا تقوى على حماية نفسها داخل فوضى مزرية لذلك فضّلت شريحة كبيرة منهم مرارة هجرة الوطن على العيش في ظروفِ قاهرة.
2- إستهدف المخطط الغربي من سياسته المرسومة مسبقا إستنزاف وإخلاء العراق من الطبقة الوسطى المتعلّمة والكفاءات التي تعتبر الرّكيزة الأساسيّة لبناء الدّولة الحديثة عن طريق إضطهاد وقتل الأكاديميين الوطنيين والخبراء المهنيين والمثقّفين المبدعين لخلق الجهل والفوضى والفساد والعنف لإيقاف عجلة النهضة والتقدّم داخل البلاد. لم ينظِّم المحتل الظالم ولا الحكومة العراقية الهزيلة تحقيقا رسميا حول هذه الجرائم أو محاسبة مرتكبيها ومعاقبتهم ونتيجة لمخلّفات هذه السياسة الرعناء هاجرت أعداداً هائلة من هذه الشريحة المتنوّرة يتقدمها ألالافُ من مسيحيي العراق الى العالم الغربي الحاضن للعقول للإستفادة مجانا من خبراتها وتجاربها بينما يفتقدها الوطن والتي كلّفته بلايين الدولارات لإعدادها لتكون الدعامة الأساسية لبناء نهضته وتقدمه.
3- روّج الغرب فكرالإسلام السياسي المتطرّف بدعم بعض الأحزاب الدينية المنتفعة فخدع ملايين المغفلين ببدعة الربيع العربي ليثير الفتنة بين طوائف المسلمين وبين المسلمين والمسيحيين لتنفرد فئة ضالّة في إضطهاد مسيحيي العراق ظنّا منها بأنهم كفارا وأعداء الإسلام يجب إقتلاعهم من جذورهم. فشنّ إرهابيوها حملات إبادة جماعية إبتدأت في البصرة ثم إنتقلت الى بغداد والموصل وما زال قطارها يطحن البقية الصامدة. إنّ ما يعانيه الشعب المسيحي من عملية القتل المنظّم والذبح الوحشيّ والاغتصاب الشنيع والخطف العشوائي وطمس لهويته الوطنية والقومية والدينية عن طريق فرض بدع تنافي كل الشرائع السماوية والقوانين الدولية،فأنها لجريمةٍ نكراء لا يمكن لشريفٍ السكوت عنها. تقوم اليوم عصابات الشر التي يندى لصنيعها الجبين بمرأى ومسمع من الحكومة العراقية والمجتمع الدولي المتجاهل لمحنة هذا الشعب المسالم بإضطهاد المسيحيين. هكذا لم نجد حاكما وطنيا شريفا يعاقب القتلة أو منادي بحقوق الإنسان في العالم الغربي يطالب عمليا بحمايتهم لا بل فتح أبوابه على مصراعيها لإحتضانهم لا حبّا بهم بل لإفراغ العراق منهم لإضعاف كيانه ولتعجيل إنصهارهم مع المجتمعات الجديدة لمحو جذورهم البابلية الأشورية من قاموس أقوام البشر.
4- لقد تميّز مسيحيو العراق منذ القدم وليومنا هذا بإخلاصهم وإنتمائهم لتربة بلاد النهرين الزكية إيمانا منهم بأنهم سكانها الأصليون وحملة السند الشرعي لإرثها التاريخي. إنني أخشى في المستقبل القريب خلوّ العراق من هذه الشريحة الأصيلة المتأصلة بجذوره وعندئذٍ سوف تستفحل لدى المتربّصين الغرباء الطامعين فكرة الإستحواذ على ما تبقى من هذا الوطن للإنقضاض عليه، وهنا تكمن الكارثة حيث الإلتجاء الى فكرة إنتماء العرب والأكراد الى حضارة وادي الرافدين القديمة غير واردة في قاموس الطمع الغربي عندها سيُحاسَب المسلمون كدخلاءٍ ومحتلّين لبلاد الرافدين. وعليه يتوجّب على مسلمي العراق عربا وأكرادا وتركمان التشبّث بمسيحيه وبقية أقليّاته الصغيرة من صابئة ويزيديين ليشكل عتقهم بجذور الأرض ووجودهم بين المجتمع العراقي جسرا منيعا لترصين الوحدة الوطنية ودرعا صلدا أمام تخرصات ضامري الشرّ لبلادنا العريقة مهد حضارة الإنسان.

الخلاصة
أحبائي مسلمي العراق ألمْ تتّعظوا من الخطأ القاتل بتهجير اليهود لتعاودون الغلطة ثانية مع مسيحييكم. لقد فقد معظمهم الثقة بإستمرار مستقبلهم معكم نتيجة الإضطهاد الدامي والمعاملة السيئة. إن عملية ترحيل المسيحيين من العراق تستهدف إطفاء شمعة أصيلة أخرى من نوره لكي يستفحل الظلام بين صفوفكم ويعيدكم الى الوراء ليس عقودا بل قرونا. يؤكّد المؤرخ سيّار الجميل في إحدى أبحاثه بأن المسيحيين (نذروا أنفسهم من أجل العراقيين على إمتداد السنين)، فبلادنا المنكوبة ومجتمعنا الجريح تحتاج لنكهة شخصية مسيحيي العراق التي تتصف بالإتزان والتسامح، فهم مسالمون ينبذون العنف والكراهية دعاة المحبة والتألف والعيش المشترك بين كافة أبناء الطيف العراقي، علمانيون بتفكيرهم وعقلانيون بسلوكهم الشخصي والإجتماعي، عادلون بحكمهم مؤمنون بمبادئ حقوق الإنسان دعاة الحرية الحقيقية والديموقراطية الصحيحة، يعاملون المرأة بإحترام ويقدسونها لأنها رمز العطاء في عقيدتهم، رعاة العلم والثقافة والتعامل النزيه والسلوك الأمين فهم صادقون في قولهم وعملهم. يعشقون الحياة بكل فروعها وفنونها وينشدون لسمو الإنسان مهما كان إنتمائه. عراقنا المنهك بأمس الحاجة لأناس يتّصفون بهذه المبادئ ليشكلوا مع الطيّبين من أبناء البلاد خميرة المحبة والسلام التي بها يعْتمِر العراق وتشفى جراحه. لقد كتب إسماعيل علوان التميمي في إحدى مقالاته واصفا مسيحيي العراق ( إنهم جسور النهضة وقاطرة الحداثة ورموز الإبداع .... إن تهجيرهم من العراق هو بمثابة ضربة قاصمة للنسيج الوطني العراقي الذي تشكل منذ الاف السنين وسيحرم الوطن من خيرة أبنائه وخبرتهم ومن خيرة مبدعيه وكوادره ).
ملاحظة: لقد إنتبهت الحكومة الكردية في الشمال الى هذه الخسارة الفادحة فإحتوت الآلاف من المسيحيين المضطهدين من وسط البلاد وجنوبها ووفرت لهم الحماية حتى في قرى سهل نينوى لكن لم تَتوفّر فرص العمل لكسب قوتهم اليومي ونتيجة لذلك هاجرت ومازالت تهاجر أعداد كبيرة منهم خاصة بعد أحداث دهوك وزاخو التي أودت بمحلاتهم ومصادر رزقهم.

منذ القدم يتحدى هذا الرعيل المسالم كل عوامل الإنقراض ولم يتنازل يوما عن هويته الوطنية.



#سلام_موسى_مروكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - سلام موسى مروكي - هجرة مسيحيي العراق كارثة لمسلميه