أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان رشيد محمد الهلالي - ( سنة العراق ) من فقه الطاعه الى فقه العصيان ( القسم الثاني )















المزيد.....

( سنة العراق ) من فقه الطاعه الى فقه العصيان ( القسم الثاني )


سلمان رشيد محمد الهلالي

الحوار المتمدن-العدد: 4315 - 2013 / 12 / 24 - 11:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(سُـــــنة العراق)
من فقه الطاعة الى فقه العصيان
سلمان رشيد محمد الهلالي (القسم الثاني)
ان اكتشاف الحقيقة لا يحتاج الى معرفة ...
بل يحتاج شجاعة (نيتشه)

وقد يذكر احد المطلعين ان هذا ليس بالشاذ او المستغرب ، فالامر هو شبيه لما كان في العصور الوسطى في اوربا ، لان الدين والسلطة الدينية هي في الاساس نتاج مناخ القرون الوسطى ، الذي كانت فيه رائجة وبقوة نظرية (السيفين) المعتمدة انذاك ، التي تؤكد الاتحاد والتحالف بين السلطتين الدينية والزمنية (الدنيوية) (الكنيسة والملك) . بمعنى ان هنالك مؤسسة دينية مستقلة ، تحالفت مع المؤسسة الدنيوية او الزمنية لتأمين مصالحها وترسيخ هيمنتها المسيحية على الناس في مقابل اضفاء الشرعية على المؤسسة الزمنية . الا ان هذا في الاسلام ــــــ بصورته السنية ــــــــ امر مختلف تماما ، لان المؤسسة الدينية هي في الاصل تابعة وخاضعة كليا للمؤسسة الزمنية الحاكمة ، وليس مستقلة عنها ، لانها في الاساس هي من صنعتها . فالقضية ليست تحالف بقدر ما تكون تبعية سلطة ادنى الى سلطة اعلى . واول من تجرأ وذكر هذا الرأي عراقيا هو الدكتور علي الوردي عندما قال (ان رجال الدين السنة خاضعين للسلاطين لان مواردهم المالية منهم ، فيما خضع رجال الدين الشيعة الى العامة وسكتوا عن طقوسهم المتخلفة لان مواردهم المالية منهم) . واعتقد ان هذا المقصود من قول عالم الاجتماع الفرنسي (دوريكايم) (ان الدين اذا لم يحوِ مؤسسة كنسية مستقلة ، فهو اما اصلا ليس بدين ، او ديانات ناقصة او مشوهة ، او مبتورة لم تكتمل بعد) . لذلك اعتبر (هيغل) المسيحية دين الاديان ، والمسار الارقى في الوعي الديني ، بسبب توفر هذه الخاصية ، اي استقلالية الكنيسة او المؤسسة الدينية عن المؤسسة الحاكمة ، لان الاخيرة لا تقبل المساواة والتوازن مع السلطات الاخرى في المجتمع ، وانما تريد الفوقية والخضوع والاتباعية لها . واذا اعتمدنا هذه المنهجية في الاسلام ، نجد ان المذهب السني لا يحوي كنيسة مستقلة او مؤسسة دينية منفصلة ، تنظم اتباعها بعيدا عن بصمات السلطات الحاكمة ، ونوازعها اللامحدودة ورغباتها اللامشروعة . وهذا يعني بحسب رأي دوريكايم (اما اصلا ليس بدين ، او دين ناقص مشوه ، او ربما في دور التكوين) لان تماهي وتبعية المذهب الى السلطان لم تسمح له خلال صيرورته في حركة التاريخ ، لانشاء وتكوين مؤسسته الدينية الخاصة به ، المنفصلة عن تلك الارادة المهيمنة ، وبقي في احسن الاحوال ، مؤسسة حكومية اعتيادية شبيهة بمؤسسة الجيش او الخراج وغيرها . فيما نجد ان المذهب الشيعي ، وبحكم انعزاله عن السلطات الحاكمة عبر التاريخ ، استطاع ان يؤسس كنيسته الخاصة ومؤسسته الدينية التضامنية المستقلة ، البعيدة عن بصمات وهيمنة الحكام ، رغم انه من جانب اخر قد حمل بصمات وانماط المعارضة التقليدية ، كالنزعة المثالية والثورية والطقوسية والتقية وغيرها من المفاهيم التي تتبناها تقليديا الفئات المعارضة عبر التاريخ . ومن اجل ذلك نجد ان المذهب الشيعي قائم على كراهية السلطة ، فيما نلاحظ بوضوح ان المذهب السني قائم على كراهية المجتمع ، لانه مذهب السلطة . والمجتمع والسلطة في المجتمعات التقليدية هما متنافران ومتضادان ، لذا ليس بالمستغرب ان نجد ان احد اعلام السنة في العراق ، وهو محمد بهجت الاثري وتلميذ محمود شكري الالوسي يؤكد صحة الاحاديث النبوية الواردة في ذم العراقيين وتكفيرهم . رغم علمنا ان هذه الاحاديث قد وضعت بحكم الصراع بين الامويين في بلاد الشام والعلويين في العراق في صدر الاسلام ، واعاد استحضارها الوهابيون اثناء غزواتهم للعراق في القرون المتأخرة . ومن اجل ذلك نجد ان نسق كراهية المجتمع هو من اهم الانساق الفاعلة في النظام المعرفي السني التي ورثها من السلطات الحاكمة الاجنبية على العراق حتى قال الدكتور الوردي في كتابه خوارق اللاشعور (ان جلاوزة العراق (يقصد حكام العراق) قد ورثوا ذلك وراثة لا شعورية من اسلافهم العثمانيين) .
ولم يكن انعدام المؤسسة المستقلة عند السنة هو المفهوم الوحيد الذي يعد اختلالا بحسب المناهج والمفاهيم الغربية الحديثة ، بل ان هنالك مفهوما اخر يفتقده المذهب السني وهو انعدام الرمزية الدينية ، اي التعبير عن المقدس الديني من خلال الرمز ، كما هو ظاهر في المسيحية والتشيع في الاسلام . اذ عدّ (ماكس فيبر) المسيحية التعبير الارقى للاديان ، بحكم توفر الكثافة الرمزية في طقوسه وتاريخه ، وهذا يشمل بالطبع المذهب الشيعي الذي تاسس في العراق ، واستعار انماطه العليا من تراثه القديم عبر (الهيرومونطيقيا) ، حيث يحوي كثافة رمزية متعددة حتى قد يصعب حصرها او الاحاطة بها . ويرجع سبب عدم توفر الرمزية الدينية عند المذهب السني الى ما ذكرناه سابقا ، وهو عدم توفر المؤسسة الدينية المستقلة وتلاحمها المصيري والوجودي مع السلطات الحاكمة التي تمنع تبني او تسرب المفاهيم الباطنية والغنوصية التأويلية اولا وانتفاء حاجتها في التعبير عن مفاهيمها الدينية بالرمز ، لعدم توفر مبررات الخوف او التقية او الاغتراب . فضلا عن ذلك ان التعابير الرمزية كانت دائما هي السلاح الامضى عند الفئات الدينية المعارضة ، وبالتالي فليس من الممكن ان تتعاطى السلطات الحاكمة (وبالطبع المؤسسة الدينية التابعة لها) مع الرمزية الدينية في طقوسها وتعابيرها او تقبل التعامل معها . فالدين عند المذهب السني ، وظيفته الاساسية ليس التلاحم العضوي بين افراد المجتمع عن طريق الرمز والطقس ، او التعبير عما يجول في خواطرهم من اغتراب وهواجس واسئلة انسانية لا محدودة ، بل اضفاء الشرعية وتبرير الافعال السلطانية للحكومات المتعاقبة في العراق .
وكما ذكرنا سابقا ان المذهب السني العراقي قد اكتملت انساقه الفاعلة وتبلورت ملامحه الاساسية في احضان السلطنة العثمانية . فهي الاب الروحي والمرجع الديني والرافد الرئيسي في تاسيس النظام الفكري للعقل الاسلامي السني (انها البنية النظرية الاثيرة التي لا ترى بقدر ما تؤسس) ــــــــ كما يقول اركون ــــــــ والتي حددت وظيفتهم الاولى والاساسية ، تبرير شرعية السلطان العثماني ، وافعاله الغريزية وشهواته المتمادية التي اصبحت مضرب الامثال ، ومدار تهكم الانسانية في التخلف والاستبداد والرشوة والفساد ، من خلال الفتاوى الجاهزة والمصنفات التكفيرية للتيارات والحركات والمذاهب المعارضة ، سواء اكانت علمانية ام دينية ، اسلامية ام مسيحية . واذا اخذنا ابو الثناء الالوسي انموذجا . نجد ذلك التماهي التام مع هذا النسق الفاعل من جهة ، رغم اعترافه بالسلبيات المستحكمة في السلطنة العثمانية عند زيارته الى مدينة اسطنبول من جهة اخرى ، حتى انه وجد شيوخ الاسلام هنالك يشربون الخمر بدون حرج ، فكيف بالسلطان او الصدر الاعظم او الدفتردار ؟! فدون ذلك قائلا : (ان شرب المتشيخين الخمر هناك لا يحط من قدرهم) واما ظاهرة احتقار الاتراك للعرب في اسطنبول فكانت شائعة جدا ، فاكدها الالوسي بقوله (ان رؤية العالم العربي في اعينهم هو الموت الاحمر ، فابعد عنهم ما استطعت واياك واياهم) واما عبارة (بيس عرب .. بيس عرب) وتعني (عربي قذر .. عربي قذر) فكانت تردد في شوارع المدينة بشكل ملفت للنظر . لكن العلامة الالوسي هل ابتعد عنهم رغم استخفافهم بالعرب والعراقيين ؟ نجد العكس من ذلك ، اذ دون في المقابل المؤلفات الدينية والمصنفات الطائفية في الدفاع عن السلطان العثماني وتبرير افعاله كـا (البرهان في طاعة السلطان) و (شهي النغم في ترجمة ولي النعم) و (النفحات القدسية في الرد على الامامية) و (نشوة الشمول في السفر الى اسطنبول) وغيرها . بل وصل الخضوع عند العلامة الالوسي انه لم يطالب باعتماد اللغة العربية كلغة اولى او حتى ثانية في السلطنة العثمانية رغم انها لغة القران واكثر من نصف رعايا الاتراك ، والمفارقة ان الذي طالب بدلا من ذلك شيعي ايراني يدعى (جمال الدين الافغاني) !! لكن مصنفات الالوسي وغيره قد ذهبت ادراج الرياح والفتاوى والدعوات طواها النسيان بعد ان ظهرت الارهاصات الاولى او بوادر انهيار وتلاشي السلطنة العثمانية خلال الحرب العالمية الاولى ، فقد انقسم سنة العراق الى ثلاث فئات :
الاول : وقد تحول الى الثورة ضد العثمانيين انفسهم من خلال تبني المشروع البريطاني المتحالف من الشريف حسين بن علي في الحجاز ، وما عرف سياسيا بالثورة العربية الكبرى عام 1916 تخت قيادة وتخطيط رجال المخابرات البريطانية والمكتب العربي في القاهرة وعلى راسهم توماس لورنس . ومن ابرز قادة هذا التيار الضباط الذين تدربوا في السلطنة العثمانية وحصلوا على اغلب المناصب في العراق البريطاني الذي تأسس عام 1921 كالعسكري والسعيد والهاشمي والسعدون وغيرهم .
الثاني : وانضم الى التيار السلفي الوهابي الناهض حديثا في الجزيرة العربية بدولته السعودية الثالثة والمعارض للسلطنة العثمانية . وكان من ابرز هؤلاء محمود شكري الالوسي ، الا انه لم يقم باي دور سياسي وانما كان تحولا دينيا من الحنفية الى الحنبلية فحسب .
الثالث : وانضم الى المشروع البريطاني في العراق عقب احتلاله عام 1914 ، ولم يشارك في حركة الجهاد التي اعلنها مراجع الدين الشيعة في النجف والكاظمية وكربلاء ، وعلى راسهم السيد محمد سعيد الحبوبي . وانضم الى تشكيل اول حكومة عراقية تحت الانتداب البريطاني ، وتاسيس اول جيش عراقي تحت الاحتلال البريطاني ، وتزعم هذا التيار نقيب الاشراف وامام الحضرة القادرية عبد الرحمن النقيب الكيلاني ، الذي وافق على ترأس اول وزارة عراقية تحت السيطرة البريطانية عام 1920 ، واعطى (للخاتون) التي ساهمت في تنصيبه (المس بيل) هذه الفتوى الصريحة التي تبيح للانكليز التنعم بالعراق (انكم بذلتم الاموال والنفوس في سبيل ذلك ، ولكم الحق في ان تنعموا بما بذلتم) وقال ايضا (واذا سألتي عن رأيي في استمرار الحكم البريطاني فان جوابي هو اني خاضع للمنتصر) .
والسؤال الذي يطرح نفسه : هل يعد هذا التحول من السلطنة العثمانية الى السيطرة الانكليزية خروجا عن النسق الفاعل او السائد لقرون عديدة ؟ الجواب هو ان هذا الحدث التاريخي الذي حصل لم يكن انتقال او قطيعة كما حصل عام 2003 وانما تحول ضمن مفردات النسق والياته ــــــ بلغة بورديو ـــــــــ فالنسق الطائفي الذي صاحب التاسيس الجديد للعراق البريطاني عام 1920 مازال سائدا وراسخا ، رغم ان هذا التحول الذي حصل قد ادى الى تاسيس حكومات وانظمة علمانية ذات قوانين وضعية . بمعنى ان جميع الدول والحكومات المتعاقبة على الارض العراقية كانت ترفع شعار الدين كأيديولوجية حكم وهيمنة ، وهو ما قد يعطي المبرر لخطاب التاييد والموالاة ، لكن ثبات واستمرارية النسق الطائفي بعد تاسيس الدولة العراقية الحديثة عام 1921 وحتى عام 2003 اعطى المبرر الكامن في استمرارية خطاب الطاعة والاذعان ، لانظمة ليست علمانية تقليدية فحسب ، بل لانظمة تطرفت في معاداتها وتهميشها للدين الاسلامي حتى قاربت الالحاد ، لكن هذا ليس بالمحرج عند سنة العراق ، فهي علمانية طائفية لم تخرج عن النسق السائد في اقصائها الاغلبية الحضارية الشيعية من الادارة والحكم ، واحتضانها الاقلية السنية (العثمانية ــــــ البدوية) في المناصب والامتيازات ، وتبني المقولات التي يعتقدون بها في المناهج الدراسية والاعلامية . وكرد فعل لهذه الحكومات العلمانية التي قامت في العالم الاسلامي ما بعد الكولونيالية ، ظهرت حركات اسلامية اخوانية معارضة لها في جميع انحاء البلدان العربية ، مثلما حصل في مصر والجزائر والسودان وسورية وحتى الصومال ، عدا سنة العراق ، فلم تظهر عندهم حركات اسلامية معارضة للنمط العلماني في الدولة ، وانما كان ولاءها لتلك الحكومات العلمانية المستبدة مطلقا وبلا حدود ، او حتى لو قال صدام حسين مثلا (ان حصانة البعثي هي مثل حصانة عمر بن الخطاب) او حتى لو وصف عزة الدوري زوجة الرئيس صدام حسين (ساجدة خير الله طلفاح) بصفة زوجات النبي في القران (ام المؤمنين) او حتى لو اطلق الرئيس على نفسه (99 اسما) مثلما كان لله الاسماء الحسنى ، او حتى لو كتب صدام حسين ايضا القران بدمه ، الذي انفرد ـــــ حسب رأيهم ــــــــ عن دون (5) مليار نسمة في العالم بانه ... (طاهر) .
واما افعال تلك الحكومات والانظمة الاستبدادية ضد ابناء شعبها وجيرانها من العرب او المسلمين ، واستهدافهم بالأسلحة الكيمياوية ودفنهم في المقابر الجماعية والقيام بالحروب العبثية ، فان ذلك ليس بالاهمية او الاثارة عند سنة العراق ، بل هو شبيه بجهاد السلطان العثماني في سبيل الله ومقارب لافعال الانكشارية والمماليك عبر التاريخ ، فالضمائر جفت منذ ايام المتوكل ، وتكلست في عهد عبد الحميد الثاني ، وماتت في ايام صدام حسين . بل اذا شئنا المقارنة والتقريب وما رايناه بعد التغيير عام 2003 من اعمال ارهابية وانتقامية ، نجد ان صدام حسين هو التمظهر الاعلى لنفوسهم والتجلي الاخير لهويتهم والتجسيد الواقعي والعملي لمذهبهم ، بالرغم من وجود رموزا اخرى يتم استحضارها كأنماط عليا او اصلية فاعلة (بحسب منهجية يونغ) في الذاكرة الجماعية او اللاشعور الجمعي لسنة العراق ، قد يزاحمون صدام حسين في ترسيخ فاعلية تلك الانماط مثل عمر بن العاص والمتوكل العباسي وعبد الحميد الثاني وعبد الرحمن الكيلاني وتيمورلنك والانكشارية والكوله مند والمماليك ، مثلما يتم استحضار عمار بن ياسر وابو ذر الغفاري والامام الحسين وزيد الشهيد والامام الكاظم والسيد الحبوبي وحركة التوابين ضمن اللاوعي الجمعي عند الشيعة في العالم الاسلامي .




#سلمان_رشيد_محمد_الهلالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (سنة العراق ) من فقه الطاعه الى فقه العصيان ( القسم الاول )
- المثقفون العراقيون ....... والطائفيه (التابو الاخير)(القسم ا ...
- المثقفون العراقيون ....... والطائفيه (التابو الاخير)
- حفريات في الاستبداد (قراءة في كتاب سبق الربيع العربي)
- هل كان علي الوردي برغماتيا ؟


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلمان رشيد محمد الهلالي - ( سنة العراق ) من فقه الطاعه الى فقه العصيان ( القسم الثاني )