سلامنا مع اسرائيل

محمود العجمى

الحوار المتمدن-العدد: 4315 - 2013 / 12 / 24 - 07:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لما الكاتب المسرحى عالم سالم مؤلف مسرحيه مدرسه المشاغبين زار اسرائيل سنه 1994 بسيارته ملاكى القاهره فى اطار دعمه لمبادره السلام اللى قام بها الرئيس انور السادات
تمت ادانته من معظم الصحف والمجلات وتم تهديده انه سيتم تصفيته فنيا وادبيا واجتماعيا وحاولوا يطردوه من جمعيه الادباء المصريين واترفع عليه قضايا ف المحاكم بسبب الموضوع ده
ولما فاز با الدكتوراه الفخريه سنه 2005 من جامعه بن غوريون اللى ف بئر سبع السلطات المصريه منعته انه يخرج من مصر ويستلم الجايزه
حاله العداء الموجوده تجاه اسرائيل قد تكون مفهومه لان كان فى ما بينا وما بينهم حروب اكن ده مش مبرر لاستمرار هذه الحاله العدائيه المانيا وفرنسا اللى حاربوا ضد بعض
فى اقوى واعنف الحروب اللى قامت فى التاريخ البشرى لا يوجد ما بينهم هذا العداء والدولتين اعضاء فى الاتحاد الاروبى
تم اعلان قيام اسرائيل فى 14مايو 1948 قبل انتهاء الانتداب البريطانى ب 8 ساعات من على ارض اسرائيل التوراتيه كما يطلقون عليها
طبعا انا مش بطلب منك تتفق معاهم فى ده ولا تتفق معاهم انهم جكموا المنطقه دى 3000سنه وانها من حقهم ولا فى مدى صحه الهجره اللى حصلت ل الارض دى سنه 1948
لكن هقولك ان عدد سكان اسرائيل 8,081,000 اقل من 11 %منهم اللى حضر الهجره والتأسيس سنه 1948
http://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/Society_&_Culture/newpop.html
يعنى حوالى 89%من اللى موجودين دلوقتى فى اسرائيل هما اسرائليو المولد وما تنفعش تلوموا دلوقتى على حاجه هو معملهاش ولو هتطلب منهم يرجعوا الاماكن اللى اجدادهم جم منها يبقى
اطلب من اى حد من اصل عربى عايش ف مصر او فى شمال افريقيا يرجع السعوديه لانهم جم مع الجيوش العربيه اللى دخلت المنطقه
او طالب الامريكان اللى من اصل اوربى اللى عايشين فى امريكا وف كندا يرجعوا بلادهم
واقعيا فى دوله اسمها اسرائيل واعترافك او عدمه بيها مش هيأثر عليهم با العكس الدوله الاسرائليه من افضل الدول اللى موجوده فى المنطقه تكنولوجيا وعسكريا وتعليما
حاول تستفيد من ده وتوصل لافضل حل وتسويه دا لو حابب تعيش فى سلام وننسى العنف والقتل ان الاوان لان يسكت السيف ويتكلم القلم
واالى مش عاجبه الكلام يقدم حل واقعى افضل

#محمود_العجمى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل