أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أمجد سمير ياسين - مشروع قانون الأحزاب في سوريا














المزيد.....

مشروع قانون الأحزاب في سوريا


أمجد سمير ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 1228 - 2005 / 6 / 14 - 10:13
المحور: كتابات ساخرة
    


رفاقي في الحزب والثورة أعزائي في السلطة
بعد النجاح الباهر الذي حققه مؤتمرنا القطري العاشر،حيث أنه شال الزير من البير،ووضع الحروف فوق النقاط ، وخصوصا التوصية المتعلقة بتحسين علاقة قطرنا المتصدي مع بقية دول العالم،مما أدى الى قيام مسيرات عفوية حاشدة –دون ضغوط أو تهديد من أجهزة الأمن والمخابرات-عبرت فيها جماهير شعبنا عن حبها للحزب والثورة والسلطة واستعدادها جميعا للموت في سبيل بقاء ثورتنا المتصدية.
ووفاءا مني للسلطة التي لحم كرشي من خيرها والتي آوتني ولمتني- رغم ما أنا عليه- حيث كان شعارها" جميع المواطنين سواسية فلا فضل لنزيه على عديم النزاهة ولا لكفء على عديم الكفاءة"،ودرءاً للضغوط الخارجية اللعينة التي تمنعنا من تحقيق المزيد من الإنجازات على الصعيد الأمني حيث بقي عدد الفروع المهتمة براحة المواطن في مرتبة المئات فقط رغم الازدياد في عدد جماهيرنا الشعبية
فإنني أتقدم إليكم بمشروع قانون عصري للأحزاب يتماشى مع مسيرة الإصلاح والتحديث التي تترسخ في قطرنا المتصدي،ولا أزعم أن لي الفضل بأفكاره الرئيسة بل سبقني إليها الرفاق الذين كتبوا قوانين المطبوعات و اتحاد الناشرين واتحاد الفنانين التشكيليين وغيرها من القوانين التي صدرت في ظل مسيرة التطوير الراسخة فوق شعبنا
بناءا على أحكام القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي – قانون الأحزاب

المادة 1: يسمح في قطرنا المتصدي بتاسيس أحزاب تتمتع بالحرية الكاملة المسؤولة ،وتخضع لنظام الديمقراطية المركزية.
المادة2: تخضع جميع الأحزاب لمقررات حزب البعث العربي الاشتراكي وتوجيهاته.
المادة 3:
أ?- يصدر الترخيص للحزب من رئيس مجلس الوزراء ،بعد موافقة الأجهزة والفروع المختصة.
ب?- تجري الأجهزة والفروع المختصة امتحانات سرية وعلنية للمتقدمين بتأسيس حزب
ت?- يجوز لرئيس الوزراء رفض طلب تأسيس الحزب دون إبداء السبب
ث?- لا يجوز للمتقدمين بطلب تأسيس حزب الاعتراض على رفض طلبهم أمام القضاء.
ج?- يجوز لمن رفض طلبهم لتأسيس حزب أن يضربوا رؤوسهم بالجدران الخاصة والعامة.
المادة 4: على من قبلت السلطة طلبه أن يعلن ولائه لحزب البعث وحبه له وشكره على السماح له بتأسيس حزب خلال مدة أقصاها ثلاثة أيام من تاريخ منح الرخصة.

المادة5: يسحب ترخيص الحزب في الحالات الآتية:
أ?- إذا أثبت تواجدا مجتمعياً حقيقيا،فيجوز سحب رخصته وذلك لدواع الأمن القطري والمصلحة القومية العليا
ب?- إذا رأت السلطة ضرورة ذلك.
المادة 6: تتعرض قيادات الأحزاب للجرجرة والشحط إلى فروع المخابرات في الحالات الآتية:
أ?- إذا لم تشارك في احتفالات السلطة وأعيادها.
ب?- إذا لم تعلن على الطالعة والنازلة شكرها للسلطة على السماح لها بتأسيس الحزب.
ت?- إذا لم تعلن بشكل مستمر عن حبها للثورة والسلطة ووفائها لها واستعدادها للتضحية في سبيلها.
ث?- في الحالات التي تراها الأجهزة والفروع مناسبة.
المادة7: تعتبر الكلمات التي ألقاها زعماء أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية في المؤتمر القطري العاشر لحزبنا العظيم، وثيقة تاريخية هامة، وعلى قيادات الأحزاب المرخصة حفظها وترديدها سراً وعلانية ،والتغني بها أمام وسائل الإعلام.تحت طائلة تنفيذ المادة 6 هذا القانون.
المادة8: أي خلاف في وجهات النظر بين السلطة وأي من هذه الأحزاب،تقوم الأجهزة والفروع المختصة بحله وفقا للأنظمة النافذة.
المادة9: في حال تعارض نصوص هذا القانون مع قوانين أخرى،تطبق القوانين الأخرى.
هذا هو مشروع القانون الذي أعددته،وكلي ثقة أن رفاقي الأعزاء المتسلطين سيضيفون إليه ما تجود به قريحتهم،بحيث لا نترك خرم إبرة يدخل منه أعداء الداخل والخارج،ودمتم ذخرا لقطرنا المتصدي.







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا إصلاح دون إنهاء حكم المخابرات في سوريا
- كيف تصبح مسؤولا سوريا؟


المزيد.....




- رئيس الوزراء الإسباني يتهم -يوروفيجن- بـ-ازدواجية المعايير- ...
- بنزرت ترتدي عباءة التاريخ.. الفينيقيون يعودون من البحر
- نيكول كيدمان محبطة من ندرة المخرجات السينمائيات
- الأميرة للا حسناء تفتتح الدورة الـ28 لمهرجان فاس للموسيقى ال ...
- مهرجان كان: موجة الذكاء الاصطناعي في السينما -لا يمكن إيقافه ...
- عبد الرحمن أبو زهرة اعتُبر متوفيا.. هيئة المعاشات توقف راتب ...
- عمر حرقوص يكتب: فضل شاكر.. التقاء الخطَّين المتوازيين
- فريق بايدن استعان بخبرات سينمائية لإخفاء زلاته.. وسبيلبرغ شا ...
- معرض الدوحة الدولي للكتاب يختتم دورته الـ34 بمشاركة واسعة
- منح المخرج الروسي كيريل سيريبرينيكوف وسام جوقة الشرف الفرنسي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - أمجد سمير ياسين - مشروع قانون الأحزاب في سوريا