من خرفان مرسى لخرفان السيسى

بيشوى رضى ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4311 - 2013 / 12 / 20 - 23:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

من خرفان مرسى لخرفان السيسى

*منذ قديم الزمان ولكل حاكم خرفان ...

هذا هو الشعار المتُبع لدى الشعب المصرى
(اللى بيدى برسيم اكتر نكون ليه خرفان ).

وهذا ما حدث بالفعل بعد ثورة 30 يونيو .......

*حيث ان الرئيس المخلوع (مرسى)
رفض اعطاء الشعب (بعض الشعب لان جماعته كانوا بياخدو!!!)
البرسيم (الممثل فى العيش والكرامة والحرية والعدالة ) فهتف الشعب "يسقط يسقط حكم المرشد" مثلما هتفوا سابقاً
"يسقط يسقط حكم العسكر " ( اللى هما بيموتوا فيه دلوقتى )
............ ما علينا .....


**وفى ظل هذة الاثناء تبدل (خرفان مرسى ) ذو الفراء الاحمر الدموى الى (خرفان السيسى ) ذو الفراء المموه

***ومثلما كان يهتف خرفان مرسى "مرسى مرسى هو الكرسى " هكذا هتف خرفان السيسى " سيسى سيسى هو رئيسى ..
.مما يدل على ان الحال كما هو عليه والفرق هو تغيير الشعار

****وفى ظل هذة الهتافات قدم الشعب المصرى قربانه للسيسى لينفذ مطالبهم (وصلواتهم ).
-فقد اصبح من مجرد (وزيراً للدفاع) الى (الهاً للدفاع) !!!!!!.

*****ونفس الناس الذين هتفوا " السيسى خائن وعميل" فى ايام مرسى ،
هما هما اللى هتفوا السيسى هو رئيسى بعد ما مرسى ترك الكرسى !!!..
وهكذا تُعاد الدائرة مرة اخرى...
(ييجى السيسى ينج ينجح ينجح .... يتفضح .......... يتخلع ...... ويجلينا سيسى نونا يفرح بيه بابا حسنى )

****** فالناس اخذوا مما فعله السيسى عملاً إلهياً . وظلت ظاهرة التعبد للسيسى تستمر حتى وصلت الى
"طوبى للذين امنوا ولم يروا"
فالبعض على اتم استعداد ان يصوت بنعم لدستور كاتبه السيسى بدون ان يقراءهُ ......
--وفى الاخر عايزن حريه * حرية اية يا سيساويه!!!!!!!!!

#بيشوى_رضى_ابراهيم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل