انا السبب

محمد مصطفي عوض الله

الحوار المتمدن-العدد: 4308 - 2013 / 12 / 17 - 05:33
المحور: الادب والفن
    

انأ السبب


انأ السبب
انأ السبب في تجويعكم في موتكم
واغتصاب نسائكم وحرق نسلكم والولد
انأ من سيزفكم طوعي إلي ( ود الأحد)*
ومن لا يصدقني فليسأل حشرات الجنوب
وأهل هذا البلد !!!

*********

فمن غيري انأ لأرضكم سلب؟؟
و لمالكم نهب ؟؟
فهل اغتصبكم من قبلي احد كما اغتصبت َ!!!
انأ ألجعلي*
انأ الدهم شي *؟؟
ومن لا يعرفني فجدي ابولهب
سليل أشراف العرب؟؟؟
فمن انتم غير حثالة من جرب
أضعها تحت بوتي* ولا يسألني عنكم احد

***********

انأ الذي أرسل جيوشكم لنقلتكم
وتحرق قراكم فلا تترك منكم بنت ولا ولد
انأ من شردكم من دياركم واستحييت نسائكم
وهزمت نضالكم ؟؟؟
وعرضت* فوق أشلائكم
بعصاي في طرب
فهل سألني احد !!

**********

انأ من حولكم إلي لا شي
فأغضبوا إن شئتم في صمت وكمد
أو فثوروا واخرجوا في المظاهرات للتحدي
فلن اسائلكم ؟؟؟
فقط سأرسل كلبين من كلاب امني
فيفرقون جمعكم للأبد

***********

فهل نسيتم من السبب في هدم هذا البلد
انأ من هزمكم عندما لم تهمزكم جيوش الفتح والعرب
انأ من قادكم إلي الهاوية
وجعل نهايتكم دامية

***********

انأ هولاكو
انأ الدجال؟؟
انأ هاجوج ومأجوج
انأ البشير؟؟؟
انأ النذير
انأ سليل العرب
انأ الشر الكامن فيكم
إلي الأبد؟؟
**********

أسمعوني كلمة (لا) يا غوغاء
وعندها ؟؟؟
لتغصوا في دمائكم حد الركب
يا شعبا بلا روح ولا جسد
اقبلوني هكذا كما انأ
سيدا لكم إلي الأبد

*********

يا من غدوتم في يدي كما ألدمي واللعب
انأ السبب نعم انأ السبب
أقولها بكل وقاحة مني
انأ السبب
في كل ما جرئ لكم
فأذهبوا إلي (لاهاي) واستدعوا أذيالكم
(لويس) أو جده (اوكامبو)
فلن يخلصكم مني انأ ؟؟
انأ الذي لا يخاف فيكم ربة
فهل أخاف من احد

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل