أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فادي آدمز - المراقد الدينيه وقداستها التي باتت أغلى من الروح البشريه للأبرياء !














المزيد.....

المراقد الدينيه وقداستها التي باتت أغلى من الروح البشريه للأبرياء !


فادي آدمز

الحوار المتمدن-العدد: 4308 - 2013 / 12 / 17 - 01:33
المحور: كتابات ساخرة
    


قرأت قبل أشهر إستنكار وشجب من مواقع سنيه عراقيه بسبب تهديم مرقد خالد ابن الوليد في سوريا ويدّعون أن الميليشيات الشيعيه هناك هي التي هدمته وكانت التعليقات تفوق الألفين تعليق في كل اعلان حول هذا الخبر ، وقرأت بعد فتره إستنكار وشجب من مواقع شيعيه عراقيه لتهديم مرقد عمار ابن ياسر ويدّعون أن الميليشيات السنيه هناك هي التي دمرته وكذلك التعليقات تفوق الألفين تعليق ، لم أقرأ التعليقات هنا او هناك ولكنها حتماً مسبه وشتيمه متبادله بين الطرفين وهذا ليس عجيب ولكن العجيب هو كل هذا الإحتقان والتعليقات على مراقد في سوريا ولم أرى تعليقات بنصف هذا العدد حول الإنسان العراقي الذي يُقتل كلّ يوم ! أو حول حقوقهم المسلوبه !! سؤالي هو هل المراقد أهم من الإنسان سواء في سوريا او العراق او في أي دوله أخرى ؟؟ المراقد يمكن أن يتم إعادة بنائها من جديد ومن مدفون فيها لن يتأذى عندما يتم تهديم مرقده ولن ينزل من قيمته أي شيء ولكن هل من الممكن إرجاع أرواح الذين يُقتلون في العراق أو في سوريا ؟؟ / Fadi Adams







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحدثت قبل أيام مع إرهابي !
- لن يستقر العراق إلا بعد أن يتم تقسيمه لأقاليم !


المزيد.....




- مصر.. رفض دعاوى إعلامية شهيرة زعمت زواجها من الفنان محمود عب ...
- أضواء مليانة”: تظاهرة سينمائية تحتفي بالذاكرة
- إقبال على الكتاب الفلسطيني في المعرض الدولي للكتاب بالرباط
- قضية اتهام جديدة لحسين الجسمي في مصر
- ساندرا بولوك ونيكول كيدمان مجددًا في فيلم -Practical Magic 2 ...
- -الذراري الحمر- للطفي عاشور: فيلم مأخوذ عن قصة حقيقية هزت وج ...
- الفلسطيني مصعب أبو توهة يفوز بجائزة بوليتزر للتعليق الصحفي ع ...
- رسوم ترامب على الأفلام -غير الأميركية-.. هل تكتب نهاية هوليو ...
- السفير الفلسطيني.. بين التمثيل الرسمي وحمل الذاكرة الوطنية
- 72 فنانا يطالبون باستبعاد إسرائيل من -يوروفيجن 2025- بسبب جر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فادي آدمز - المراقد الدينيه وقداستها التي باتت أغلى من الروح البشريه للأبرياء !