أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هفال عارف البرواري - البرازيل نموذج الشعب المتطلع للنهوض والقيادة الراشدة صانعة المعجزات ؟















المزيد.....

البرازيل نموذج الشعب المتطلع للنهوض والقيادة الراشدة صانعة المعجزات ؟


هفال عارف البرواري
مهندس - كاتب وباحث

(Haval Arif)


الحوار المتمدن-العدد: 4308 - 2013 / 12 / 17 - 00:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من المهم دراسة متأنية لتجربة هذه الدولة ونهضتها الاقتصادية العملاقة بحيث وصلت الى الإعلان رسميا"عنها عام (2011) انها سادس اكبر دولة نموا في العالم قاطبة"متقدمتا" بذلك على بريطانيا ؟
وكيف استطاعت بسياساتها الجبارة بقيادة (لولا سيلفا) الذي قال عنه أوباما
(لولا سيلفاهو السياسي الأكثر شعبية على وجه الأرض)!!
أن ينقل البرازيل من هوة الإفلاس إلى قمة التقدم الاقتصادي في خلال ثماني سنوات فقط(2003-2010). وكيف استطاعت تلك السياسات التأثير في حياة ملايين البرازيليين ونقلهم من مصاف الطبقات الفقيرة إلى الطبقة الوسطى.
مقدمة :
----------
البرازيل البلد الذي يعتبر أكبر دولة في كل من أمريكا الجنوبية ومنطقة أمريكا اللاتينية. وخامس أكبر دولة في العالم، سواء من حيث المساحة الجغرافية أو عدد السكان
وهي تعتبر بلدالمتناقضات تجمعت فيه ناطحات السحاب مع عشش الصفيح، ومناخيا توصف بأنها اكبر مستودع للتنوع الحيوي في العالم، حيث تتواجد جميع الأنظمة البيئية. وديموغرافيا يعيش على هذه الأرض شعب تشكل من أعراق وأصول متباينة يصل العدد السكاني الى مايقارب الـ 200مليون نسمة موزعين بين 54% بيض 39% ملونين ينقسمون بدورهم إلى الملاتو(سلالة ناتجة من تزاوج الأفارقة والبيض) والكابوكلوز (سلالة ناتجة من تزاوج الهنود الأصليين والبيض) والكافوكوز (تزاوج الأفارقة والهنود الأصليين) و6% زنوج و 1% المهاجرين العرب، أما عدد السكان الأصليين الذين بقوا على نقاءهم ولم يختلطوا بأي من الشعوب القادمة يصل إلى نحو 200 ألف نسمة اى ما يعادل 0.1% من إجمالي السكان . إلا انه مجتمع متجانس عرقيا، بمعنى أن هذه الأصول لا يمكن وصفها بأنها طوائف أو أعراق مختلفة أو متصارعة أو يمكن رسم خطوط فاصلة بين تجمعات منفصلة تقوم على أساس اللون، وربما يكون الاستثناء الوحيد هو مجموعة السكان الأصليين الذين يصرون على الاحتفاظ على نقاءهم وخصوصيتهم الثقافية وما زالوا يسكنون في غابات الأمازون ويعتقدون بخصوصيتهم وضرورة الحفاظ عليها، لأنها كل ما تبقى لهم في معركة الإبادة التي خاضوها ضد الرجل الأبيض طوال 500 عام عند وصول البرتغاليين لأراضى البرازيل.
أي بمعنى أنها امتلكت مناخ ديموقراطي قبل أن تبدأ مرحلة الديموقراطية في البرازيل ؟
وهي تمتلك قوة سكانية لايستهان بها مع قدراتها الطبيعية من حيث الأراضي الزراعية الشاسعة والأنهار الكثيرة والثروات الطبيعية مثل النفط والمعادن الوفيرة

مراحل الأزمات التي واجهتها
------------------------------
في البدايه‌ أود التوضيح أن كل دوله‌ تحكمها النظم العسكرية مصيرها الإنهيار والتشرذم والتخلف ولقد أبتليت البرازيل مثل دول الشرق الاوسط بالحكم العسكري وكانت بداية الحقبة العسكرية سنة 1930 وفي عام 1964 استولى الجيش على كل مفاصل الدولة وبدأت حقبة القمع السياسي وتراجعت الديموقراطية والحرية وانتشرت الاعتقالات والازمات الاقتصادية والحروب الاهلية داخل البرازيل
واستمر هذا الحال حتى السبعينيات من القرن المنصرم عندما حوَّل العسكر نظام الدولة الى الرأسمالية وتحالفت مع امريكا وقامت بقرض الاموال لدفع مشروعها التنموي الى الامام ودافعت عن رجال الاعمال ومصالح الشركات التي كانت قد اخترقتها !
ولم تعبأ بالطبقات الفقيرة والمسحوقة مما خلَّفت ديون اقتصادية كبيرة وخلّفت عبء على الاجيال اللاحقة

واستمر مسلسل الازمات الاقتصادية الى حقبة الثمانينات التي عاشت الدولة أزمة الديون ومعدلات التضخم المرتفعة مع تراجع في معدلات النمو

وفي حقبة التسعينات اضطر العسكر بالتراجع من الحياة السياسية وقامت بتسليمها
وانتقالها بشكل تدريجي الى السلطة المدنية بعد فشلها في الحكم واختفت عن المشهد السياسي

وفي هذا العقد انتهجت السلطة نظام الرأسمالي القائم على السوق الحرة والانفتاح على العالم كله وانتهاج نهج الخصخصة حسب توصيات صتدق النقد والبنك الدوليين مما ادى الى تقدم في مؤشرات الاقتصاد الكلى وهو ما لم يكن يعنى تقدما فعليا، بمعنى أن سياسات الانفتاح الاقتصادي أصابت المنتجين المحليين بخسائر فادحة مما أدى إلى مزيد من البطالة وتراجع حاد في الإنتاج المحلى ومن ثم تراجع معدلات التصدير وكذلك أيضا ارتفاع معدلات الفقر التي كانت مرتفعة بالأساس

وعلى هذا فقد أثبتت تجربة التسعينيات في البرازيل والعديد من دول العالم الثالث أن استقرار الاقتصاد الكلى لا يعنى بالضرورة نموا حقيقيا في الاقتصاد والإنتاج ولا يعنى تقدما في مستوى دخل الأفراد وحل المشكلات الاقتصادية مثل البطالة ومستويات الفقر المرتفعة ومشكلات الدين العام والتضخم وغيرها.

محاولات النهوض
--------------------

بعد صعود [كاردوسو (1995-2002) ] الى سدة الحكم في اواسط التسعينات حاول بكل جهده بنجاح خطته القائمة على دمج الاقتصاد المحلي بالإقتصاد العالمي مع الاستمرار بسياسة السوق الحرة مع الاستدانة الخارجية ولكنه دخل في مستنقع الديون حيث بلغ نسبة الديون 900% وأدى الى خلق عدم الثقة للدول المانحة لها وكذلك المستثمرين وشارفت الدولة على الافلاس ؟؟

صحوة المارد البرازيلي
------------------------

حتى وصل [ لولا سيلفا (2003 _ 2010) ] ذو التوجه اليساري الى سدة الحكم ومنه
بدأ مارد البرازيل ينهض بجهوده الجبارة ومشروعه القائم على :

1- سياسة التقشف (لسد عجز الموازنة مع القضاء على أزمة الثقة بين المستثمرين )
2- تغيير سياسات الاقراض بخفظها وتسهيل اقامة مشايع صغيرة لكي تتوفر فرص العمل وبالتالي رفع الانتاج والنمو وبالتالي حل مشكلة الفقر ...

3- التوسع في الزراعة في البلد واستخراج النفط والمعادن
4- التوسع في الصناعة (بشقيها الخفيفة والبسيطة والصناعات المتقدمة مثل صناعة السيارات والطائرات من أهم الأمثال شركة (امبراير Embraer)، والتي تعتبر الآن ثالث أكبر شركة تصنيع طائرات تجارية بعد إيرباص وبوينغ وأكبر شركة مصدرة في كل البرازيل، وتمثل طائرات شركة «إمبراير» 37% من أسطول شركات الطيران الإقليمية في أمريكا

5- تنشيط السياحة __حيث نجحت في استقطاب 5ملايين سائح كل عام
6- خطة الاعانات الإجتماعية لحل مشكلة الفقر ورفع مستوى الدخل مقابل ارسال اطفالهم الى المدارس الذين كانوا تحت سطوة شركات المخدرات المافيوية والتي كانت لها تنسيق مع الحكومات لتهميش التعليم في المناطق النائية لكي ينخرط الشباب في العمل المخدراتي !!
وكان مردود هذا المشروع الاجتماعي في أواخ حكمه هو رفع مستوى مايقارب 33%من نسبة السكان
7- التوجه نحو التكتلات الاقتصادية __حيث أنها خطت خطوات متميزة على مستوى السياسات الاقتصادية الخارجية. من خلال منظمة (الميروكسور) وهى بمثابة السوق المشتركة لدول الجنوب وتشكلت باعتبارها اتفاقية للتجارة الإقليمية بين كل من البرازيل والأرجنتين وباراكواى واوروكواى في 1991 وعضوية غير كاملة لفنزويلا وبوليفيا. وهى تعد اليوم رابع اكبر قوة اقتصادية في العالم، وقد اهتمت سياسة "لولا" الاقتصادية على المستوى الخارجي بالقيام بدور قوى في التأثير على النظام الاقتصادي العالمي من خلال اجتماعات (الميركوسور). ويرصد الباحثون الاقتصاديون تنامي ذلك الكيان الاقتصادي الجنوبي في الوقت الذي يتدهور فيه الاتحاد الأوروبي.
وعلى جانب آخر شكلت البرازيل مع روسيا والصين والهند مجموعة (البريكس BRICS) في 2009 ثم انضمت لهم جنوب أفريقيا في 2010. ويعتبر تجمع لخمس دول تعد صاحبة اكبر اقتصاديات على مستوى الدول النامية، حيث يعادل الناتج الإجمالي المحلى لتلك الدول مجتمعة ناتج الولايات المتحدة. وقد قام هذا الكيان على أساس أطروحة مفادها انه بحلول 2050 ستنافس اقتصاديات تلك الدول اقتصاد أغنى دول العالم. وهى على اى حال تشكل واحدة من اكبر الأسواق العالمية وأسرع الاقتصاديات نموا في العالم.

8- ترجمة النجاح الاقتصادي إلى مكاسب سياسية

فقد حرص على توثيق العلاقات مع كل الدول وأبتعد عن الصراعات السياسية وعند نجاحه في الانتخابات ذهب فورا" الى الولايات المتحدة الامريكية وقال ل(بوش )؛ أن قضيتي ليست العراق ولكن قضيتي هي محاربة الفقر لشعبي ... إذا أن ملايين البرازيليين من الفقراء والجوعى فكيف لي أن اهتم بالعراق..)فالرئيس "لولا" امتلك الحكمة التي جعلته لا يتورط في صراع مع الولايات المتحدة في بداية فترة حكمه، حيث انه تسلم دولة لديها جملة من المشكلات الاقتصادية وشعبا يعانى من الفقر والجوع. ولكن وفى فترة رئاسته الثانية وبعد أن تجاوزت البرازيل كبوتها الاقتصادية أبدى انطلاقا اكبر على مستوى السياسة الخارجية والتدخل في قضايا قد كانت من قبل بعيدة عن اهتمام حكام البرازيل أو هو نفسه، مثل الملف النووي الإيراني، ففي نفس الحديث التليفزيوني السابق الذي تحدث فيه عن موقفه من العراق يكمل قائلا: (لقد كانت قصة العراق أكذوبة ولذلك لا أريد تكرارها مع إيران) وبالفعل قامت الدبلوماسية البرازيلية بدور محوري في الدفاع عن حق إيران لامتلاك تكنولوجيا نووية، كما واجهت بالرفض الشديد لأي محاولة أمريكية لضرب إيران عسكريا كما عارضت فرض عقوبات على الأخيرة. إذا فيبدو أن الرؤية السياسية البرازيلية في عهده عبرت عن الارتباط الحكيم بين القوة الاقتصادية وبين اتخاذ مواقف فعالة في السياسة الخارجية.

وبعد هذا الموجز لمشروع (لولا) الاقتصادي فلا غرابة أن تقوم البرازيل بعد هذا النمو الاقتصادي وان تكون من الدول المقرضة للبنك الدولي ؟؟
لقد نجح لولا بسبب :
1- رؤيته الواضحة
2-وارادته السياسية القوية

3- مع الصدق والشفافية مع شعبه حيث أنه عاش في بيئة فقيرة عمل صباغا" للأحذية منذ طفولته وخاض غمار الحياة السياسية عندما أصبح بالغا" وشارك في المنضمات التي تدافع عن حقوق العمال ومن الوصول الى حقوق الشعوب المهضومة من قبل المتسلطين
فهو كان يحس بمعانات شعبه ولم يغب هذه الصورة عن ذهنه حتى بعد وصوله للحكم

4- مع عدم اهمال الاغنياء اثناء حكمه وعدم الانتقام منهم بل شاركهم في عملية نهوض الدولة
5- مع تكاتف جماهيري له وامتلاك الشعب الوعي الذي ولذلك أعطوه ثقتهم وساندوه في مشروعه التقشقي في بداية حكمه
6- مع المناخ الديموقراطي الذي تم تهياته قبل مجيئه ب17 عاما
لان الحفاظ على آليات الديمقراطية هو الضمانة الحقيقية لعدم ظهور الفساد واستفحاله، وان المهم ليس فوز مرشح اى تيار في الانتخابات الرئاسية، بل الأهم هو ضمان إمكانية إسقاط هذا المرشح مرة أخرى أن لم يحقق النجاح من خلال صندوق الاقتراع، لا أن يكون وصوله معناه إلغاء الديمقراطية والعودة إلى نموذج الرئيس اللانهائي، والواقع فإن "لولا" قد خاض غمار الانتخابات الرئاسية وفشل ثلاث مرات في 1990 و1994 و1998، ثم حقق النجاح في المرتين الرابعة في 2002 والخامسة في 2006، ومن الممكن أن يخوضها مرة أخرى في انتخابات 2014.
ومن المعلوم أن الذي يحكم البرازيل الآن هي السيدة (ديلما روسيف ) االيسارية والتي كانت يوما" من الأيام وبالتحديد عام 1970 يتم تعذيبها بالكهرباء والغرق في الماء لمدة 22 يوما"من قبل العسكر وهاهي الآن تتربع عرش البرازيل في العصر الذهبي لهذه الدولة !!



#هفال_عارف_البرواري (هاشتاغ)       Haval_Arif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثروة أمريكا الجديدة بإكتشافاتها الهائلة للنفط قائلة ٌ بلسان ...
- هل الإنتخابات الامريكية تمرر عبر صناديق الإنتخابات أم عبر صن ...
- قبور الشيوخ مكان للعبادة ولقبول الدعوات والشفاء العاجل من كل ...
- لم تعد مقولة( ما أشبه اليوم بالبارحة ) متماشية مع السياسة ال ...
- الملامصفى البارزاني والمنفذ الإيراني
- إجتثاث البعث في العراق والموت دونه في سوريا ......!!


المزيد.....




- شاهد.. ألسنة من اللهب تتطاير من طائرة ركاب بعد هبوطها على أر ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين بعمر 20 عاما بانفجار في رف ...
- 6 مسيرات جوية تسقط على مصفاة للنفط في كوبان بروسيا
- العظمى 45 درجة بأسوان.. مصر تحذر من حر شديدة يضرب البلاد
- مقتل مدير مباحث المحافظة الوسطى ومرافقه بغارة إسرائيلية في د ...
- ولي العهد السعودي ومستشار الأمن القومي الأمريكي يبحثان اتفاق ...
- غروسي يحدد شرطه لكشف المسؤول عن استهداف محطة زابوروجيه النوو ...
- السعودية.. وزارة التعليم تتوعد الطلاب -المتحرشين والمبتزين- ...
- نيزك ضخم يضيء سماء البرتغال وإسبانيا (فيديو)
- قبيلة الهنود الحمر -نافاجو- تعارض زيادة استخراج اليورانيوم أ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هفال عارف البرواري - البرازيل نموذج الشعب المتطلع للنهوض والقيادة الراشدة صانعة المعجزات ؟