أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادى مصطفي محمد - تحرير مرأه أم تحرير مجتمع















المزيد.....

تحرير مرأه أم تحرير مجتمع


شادى مصطفي محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4306 - 2013 / 12 / 15 - 01:31
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


تحرير المرأه. منذ عقود طويله و نحن نسمع ذلك المصطلح الشائع من بعض الكتاب و مدعى الثقافه الى جانب قيام البعض بتأسيس اتحادات نسائيه و حركات نسائيه ليس لها اى هم غير أن تنادى بحقوق المرأه. و لكن السؤال هو. أى حريه تنادوا بها و ما هى الضمانه الحقيقيه لتلك الحريه التى تريدوها؟.. الى جانب سؤال أخر هام. ماذا يعنى تحرر المرأه في ظل مجتمع كله يقع تحت الظلم و القهر و الأضطهاد و عدم المساوه.. وأى فكر و منهج تظنوا أن يتم من خلاله تحرير المرأه أهى الليبراليه ؟ الوجه السياسي القبيح لل رأسمايه الجشعه. و هل توجد حرية للمرأه في ظل الأنظمه الليبراليه الرأسماليه.
اذا نظرنا الي اى مجتمع ليبرالي رأسمالي سوف نجد أن حرية المرأه فيه ما هى الا محض أكذوبه. أن تلك المجتمعات أحتالت علي مفهوم تحرر المرأه بل و حولتها الى سلعه رخيصه يتاجر بها و تباع لمن يدفع أكثر عن طريق تقنين البغاء في أشكال رأسماليه جديده. فالبغاء لم يعد بفضل الرأسماليه يمارس في بيوت البغاء (الدعاره) فقط بل أنتشر ليشمل مؤسسات كبرى و شركات تنتج أفلاما جنسيه و أعلانات و عروض و تجنى الكثير من الأرباح العفنه من أجساد النساء التى تعرض علي شاشتها الرخيصه. فلو تأملنا تلك المسأله لوجدنا أن المرأه تحولت الي سلعه رخيصه يتاجر بأجسدها أمام الملايين المتلهفين لمشاهدتها عاريه تمارس البغاء أمام الكثيرين علي الشاشات مقابل جنى الكثير من الأرباح العفنه عن طريق تسويق و بيع تلك الأفلام من قبل شركات متخصصه في انتاجها.
أما في الأنظمه الرجعيه المتخلفه فيحدث نفس الشئ بطريقه مختلفه. فينظر الي المرأه بأنها ما يسمى الفتنه يجب تغطيتها و كبتها و النظر اليها أنها وجدت للأعمال المنزليه و التمتع بجسدها و مصنع لانتاج الأطفال فقط و لكن بشكل يظنوا انه مقنن من وجهة نظرهم الرجعيه الرثه. بموجب ورقه تسمي..عقد الزواج.. ولا يوجد لها أى حقوق حيث أنها كائن ناقص فلا رأى لها و حتى صوتها عوره فيجب تكميم فمها. بل و حتى يجب زواجها و هى ما زالت طفله صغيره لا تعى معنى الزواج الي جانب منع حقها في العمل أو التعليم فكل شئ محرم عليها.... ان تلك الأنظمه و تلك الأفكار الهمجيه المتخلفه الرثه لا تجعل من المرأه سوا عبده لزوجها فهو يشتريها منذ امضائه عقد زوجها الهزلى الذى هو في الحقيقه عقد شرائه لها كعبده و هذا هو البغاء المقنن. فهكذا تنظر الرجعيه المتخلفه للمرأه
أن الفكر الماركسي هو وحده الذى أنتصر للمرأه فبعيدا عن نظرة الرأسماليه للمرأه كسلعه أو نظرة الرجعيه لها كشئ مكروه يجب تغطيته و دفنه في الرمال حتى لا تثير الشهوه. في الفكر الشيوعي المرأه ليست نوع بل هى فرد مثلها مثل الرجل تماما لها نفس الحقوق و عليها نفس الواجبات و لايتم زواجها الا بمحض رغبتها الخالصه في أختيار شريك لها لا كما يحدث في المجتمعات الرأسماليه أو الرجعيه أن تشترى و تباع الي رجل مقابل المال كعبده. و تحت أسم الزواج و هذا ما وضحه –فريدريك انجلز- في كتابه (أصل العائله و الملكيه الخاصه والدوله) اذ يقول (( أن الحرية التامة في الزواج لايمكن اذن ان تتحقق بصورة تامة وبشكل عام الا عندما يؤدي الاجهاز على الانتاج الرأسمالي وعلى علاقات الملكية التي خلقها ، الى زوال كل الاعتبارات الاقتصادية الثانوية التي لا تزال الى يومنا تؤثر تأثيرا قويا جدا في اختيار الشريك. واذ ذاك لا يبقى أي دافع للزواج غير الحب المتبادل .)) –ص 252 مختارات ماركس و انجلز الجزء الثالث..دار التقدم-...
ومن هنا نجد أن الزواج في صورته الأمثل لن يتحقق الا في ظل القضاء علي الانتاج الرأسمالى الذى يحول كل شئ الي سلعه رخيصه تشترى بالمال لمن يدفع و عندما يتحقق ذلك لن يتم الزواج الا علي أساس الحب المتبادل وحده. و في ظاهره اخرى تعانى منها كثيرا من النساء و هى خيانة الزوج لها أو زواجه بأخرى غيرها فأن المجتمع الأشتراكى لا يعترف الا بالزواج الأحادى - أى رجل واحد لمرأه واحده- و لا يوجد ما يسمي تعدد أزواج او زوجات فأن المرأه تتحمل خيانة زوجها أو زواجه بأخرى نتيجة خوفها من العواقب الاقتصاديه و الاجتماعيه التى سوف تضربها و تنال من أولادها أيضا اذا ما أعترضت علي ذلك او واجهة زوجها بخيانته لها.. يضيف (فريدريك أنجلز) في نفس المؤلف السابق . ((حين تختفي الاعتبارات الاقتصادية التي تضطر النساء الى تحمل خيانة ازواجهن المعتادة لهن - قلقهن على معيشتهن ، واكثر من ذلك ايضا ، على مستقبل أولادهن - سوف نرى ، بناء على جميع الخبرات السابقة ، ان مساواة المرأة ، التي تتم بهذه الصورة ، ستجعل الرجل وحيد )).
أن الشيوعيه ترى المرأه كفرد داخل المجتمع مثلها مثل الرجل بل و تناصرها دائما و ترفع عنها يد الظلم البرجوازيه أو الرجعيه. لا يتم المتاجره بها بل تهتم و تدعم المرأه العامله التى تنزل الي العمل لتكسب جزءا من قوت يومها هى و أولادها. بالعمل الشريف الحر بدلا من أن تتاجر بجسدها و تتربح منه .. في مقاله ل (( لينين )) في جريدة (البرافدا) العدد 29 في 6 نوفمبر 1919 تحت - عنوان السلطه السوفيتيه و المرأه – يقول .. ((الأنوار . الثقافه . الحضاره . الحريه. أن كل هذه الكلمات الفخمه تجتمع في جميع الجمهوريات الرأسماليه البرجوازيه في الكره الأرضيه . مع قوانين تتسم بحقاره لامتناهيه و قذاره منفره و فظاظه وحشيه حول عدم مساواة المرأه حقوقيا فيما يخص الزواج والطلاق. و عدم مساوة الأبناء الشرعيين و غير الشرعيين و امتيازات الرجل . و استذلال المرأه و اهانتها
و يضيف............... ان الجمهورية السوفيتيه جمهورية العمال و الفلاحين قد كنست كل تلك القوانين بضربه واحده ))
هذه هى المراءه في ظل الماركسيه فرد داخل مجتمع مثله مثل الرجل تماما له نفس الحقوق السياسيه و الاقتصاديه و الاجتماعيه و عليه نفس الواجبات تماما
ننتقل الي نقطه ثانيه ملحه. كثيرا ما نسمع أكاذيب و ضلال يروج من قبل الرأسماليه و الرجعيه تتهم الشيوعيه و الشيوعيين بأنهم يريدون نشر البغاء ... فما موقف الشيوعيه من البغاء و الأباحيه الجنسيه ؟
تحارب الشيوعيه حرب لا هوادة فيها البغاء و الاباحية الجنسيه حيث أن الفكر الشيوعي في أصله يحارب الاستغلال عدوه الأول كل صور الأستغلال و الهدف النهائى للشيوعيه هو القضاء علي الاستغلال تماما .. فيا ضيقي الأفق با دعاة الكذب و الجهل و الضلال كيف لفكر يحارب الأستغلال أن يشجع استغلال المرأه الفقيره جنسيا مقابل بعض الأوراق النقديه العفنه.. كيف؟؟!!
و لكن هكذا هم يريدوا أن يلصقوا كل جرائمهم الدنيئه القذره الحقيره بأى فكر يعارضهم و يقف لهم بالمرصاد . هذه هى الرأسماليه كما قال عنها العظيم (كارل ماركس) – ستحول الرأسماليه كل شئ الي سلعه- ... أن البغاء مصدره الأسياسي الرأسماليه التى تريد أن تبيع أى شئ مقابل المال ... يقول ((فريدريك انجلس)) في – تعاليم ماركسيه- ((( أن مشاعية النساء علاقة لا يعرفها الا المجتمع البرجوازي وهي تتمثل حاليا بالبغاء . غير ان البغاء يرتكز الى الملكية الفردية ، ويزول بزوالها . هذا يعني ان التنظيم الشيوعي للمجتمع سوف يقضي على مشاعية النساء بدلا من ان يغذيها))) . ..
و في بيان ل ((جبهة التحرر الشعبي الثورى )) ب تركيا - هو أحد الفصائل الشيوعيه المسلحه التى تكافح ضد الحكومه التركيه - صادر في سبتمبر 2006 أعلنوا بكل وضوح أنهم هاجموا و سوف يظلوا يهاجموا أماكن القذاره و الدعاره و تجارة المخدرات و المقامره . و حمل البيان الصادر منهم رقم 4 شعار ((سنستمر بمداهمة أماكن القذارة …إلى شعبنا؛ النضال ضد الانحلال حق مشروع. سنستمر بهذا النضال وفقاً لمطامح ومطالب شعبنا. من حقنا أن نحيا في بلد لا يُعود فيه أولادنا على المخدرات، ولا تُجر فيه نساؤنا إلى الدعارة ))
وجاء فيه
يدعي أصحاب أماكن القذارة بقولهم؛ من أجل لقمة العيش، ولا يوجد سبيلاً آخر ثمن لقمة العيش ليس بالمتاجرة بفتيات بلدنا.
و أضافوا فيه ....... يتاريخ 16 سبتمبرتمت مداهمة مكان للدعارة يدعى فندق جينك الواقع في شارع بازار في حي محمد عاكف التابع لمنطقة إيكي تلي، وقد أخلي الفندق من النزلاء لحمايتهم، ثم دُمر وأُحرق الطابق الأول الذي يضم المخمرة وقسم الاستقبال، ووجه الإنذار الأخير إلى صاحب الفندق ورجلين وثلاث نساء يرتكبون الفاحشة
هكذا يتعامل الشيوعيين مع أماكن القذاره و كذلك يتعامل مع من يروجها .. ولكن أخيرا يجب أن نطرح سؤال مهم هو .. كيف يتم التعامل مع امرأه أو فتاه أجبرتها ظروفها الاقتصاديه المتدهوره و ظروف مجتمعها الرأسمالى المتوحش الي ممارسة البغاء مقابل قوتها و قوت اولادها ؟
ان هذه المرأه او الفتاه لهى ضحيه يجب تقويمها و البحث لها عن مكان لأخر للعمل.. لا كما ينادى البعض بقتلها او اعتقالها ... فاذا نظرنا عليها نظره كاشفه سوف نجدها مجرد ضحيه لأغواء رجل رأسمالي قذر يريد أن يستمتع بها و يحولها الي أداه للمتعه الجنسيه في مقابل بعض الأوراق الماليه التى يلقيها لها و هو في غير حاجه اليها و لكنها هى تحتاجها لتسد بها حاجتها و حاجة أسرتها الفقيره.. أن القتل أو الاعتقال أو حتى التصفيه تكون أوجب علي هذا الرجلا القذر الذى يمارس البغاء أستعراضا بأمواله أو أولائك الذين يديرون أماكن البغاء ( الدعاره ) و ينشروا سمومهم حول الفتيات لجلبهم للاستفاده الماليه من ورائهم (القواديين)... اما اولائك الفتيات البريئات فهن ضحايا يجب استثمارهم وايجاد عمل بديل لهم لكى يستطيعوا العيش بشرفهم لا العيش بعرق أعضائهم التناسليه .... يذكر ((لينين)) موقف مشابه فيقول..
((هناك شيوعية موهوبة تصدر في هامبورغ جريدة للعاهرات وتحاول استجلابهن للعمل الثوري . ان روزا كشيوعية تستجيب للشعور الانساني باتخاذها في احد مقالاتها موقف الدفاع عن عاهرة قادها خرقها لاحد انظمة الشرطة المتعلق بعملها البائس الى السجن . فهؤلاء النسوة جديرات بالشفقة لانهن ضحايا المجتمع البورجوازي مرتين ، فهن اولا ضحايا نظام الملكية اللعين ، وضحايا الرياء الاخلاقي اللعين . وهذا واضح والانسان المجرد من العاطفة والقصير النظر هو وحده الذي يمكنه نسيان ذلك. لكن فهم الموضوع شيء ، وتنظيم العاهرات على شكل فصيلة نضالية ثورية واصدار جريدة تنطق بلسانهن لشيء آخر تماما . اليس في المانيا عاملات في الصناعة يحتجن الى جريدة ويجب اشراكهن في نضالنا . ان الامر يتعلق هنا بمغالطة مضرة
ان اعادة العاهرة الى عمل منتج وايجاد مكان لها في الاقتصاد الاجتماعي ، ذلك هو جوهر المهمه))
هذه هى الشيوعيه حيث لا أستغلال للفرد سواء رجل أو أمرأه لا يوجد حق يعطي لرجل ولا يعطي ل أمرأه لا متاجره بالفقراء و الكادحين و هذا هو التحرر الحقيقي لا التحرر الليبرالي المزيف الذى هو مجرد شعارات كاذبه تتاجر بقضية المرأه ولا يهمه سوا مصلحة طبقته الحاكمه العليا اما عن المساوه فلا... و كذلك هى الرجعيه المتخلفه التى تريد أن تدفن المرأه و تخرسها
هكذا يكون طريق تحرير المجتمع التى المرأه جزء منه لا تحرر كاذب
أن تحرر المرأه من النحرر المجتمع ... لا غير ذلك ام اى حريه اخرى فهى حريه مزيفه كااذبه



#شادى_مصطفي_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحو يسار طوباوي موحد


المزيد.....




- نيويورك.. الناجون من حصار لينينغراد يدينون توجه واشنطن لإحيا ...
- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادى مصطفي محمد - تحرير مرأه أم تحرير مجتمع